شريط الأخبار
الملك عبر منصة اكس: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان عودة إصدار جوازات السفر السورية من خلال البعثات الدبلوماسية حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر إتفاق تبادل تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان ولي العهد يزور مركز مادبا المتميز لفنون الطهي التابع لمؤسسة التدريب المهني الملك يهنئ العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مادبا الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي الفراية يوعز للاجهزة المعنية في مطار الملكة علياء الدولي بتقديم افضل الخدمات للمسافرين فرنسا: انتخاب عون يمثل صفحة جديدة للبنا العماوي: الموازنة وجهت طعنة لأداء مجلس النواب تعيين فلسطيني وزيرًا في الحكومة السورية لأول مرة بتاريخ دمشق العضايلة: الرد على خرائط الاحتلال بخارطة أردنية القلعة نيوز تبارك الى قبيلة العدوان حصول الدكتور محمود شقيق القاضي قفطان العدوان على شهادة الدكتوراة من الجامعة الامريكية فارس القطارنة عضواً في مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية من هو الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون؟ العماد عون يؤدي اليمين الدستورية: لن أفرط في سيادة لبنان العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد" البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا للجمهورية

الديموقراطيـون يتعهـدون بالقضـاء على عنصرية قوات إنفاذ القانون الأمريكية

الديموقراطيـون يتعهـدون بالقضـاء على عنصرية قوات إنفاذ القانون الأمريكية

القلعة نيوز : واشنطن - أكد أعضاء المجلس البلدي في مينيابوليس أنّه سيتمّ «تفكيك» جهاز الشرطة في هذه المدينة الأميركيّة، التي قضى فيها جورج فلويد خلال توقيفه على يَد شرطي أبيض، في حادثة أدّت إلى خروج احتجاجات بأنحاء البلاد وحول العالم.
وقالت رئيسة المجلس البلدي، ليزا بيندر، لشبكة «سي. إن.إن»، إنه «ملتزمون بتفكيك أجهزة الشرطة كما نعرفها في مدينة مينيابوليس، وإعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامة يحافظ بالفعل على مجتمعنا آمنًا»، وأضافة أنّها تعتزم تحويل الأموال المخصصة لميزانية شرطة المدينة إلى مشاريع تتعلّق بالسكان. وتابعت أن مجلس المدينة يعتزم أيضا دراسة سبل استبدال جهاز الشرطة الحالي.
من جهتها، قالت عضو المجلس، ألوندرا كانو، على «تويتر» إن قرار تفكيك الجهاز اتُّخذ «بالأغلبية الكافية» لأعضاء المجلس وهو ما سمح بتجنّب «الفيتو». وأضافت ان المجلس خلُص إلى أن جهاز شرطة المدينة «غير قابل للإصلاح»، مؤكدة «أننا سننهي النظام الحالي» للشرطة.
وفي هذه الأثناء، تعهّد الديمقراطيّون، الدفع قدماً باتّجاه القضاء على العنصريّة المتأصّلة في صفوف قوّات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، في مؤشّر إلى بداية انتقال معركة التغيير التي انطلقت على خلفيّة قضية فلويد من الشوارع إلى أروقة المعترك السياسي، وبعد أن أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بسحب الحرس الوطني من العاصمة واشنطن، معتبراً أنّ الوضع أصبح الآن «تحت السيطرة الكاملة».
وتواصلت المظاهرات في العديد من مدن أميركيّة، مع تركيز المحتجّين على ترجمة غضبهم على خلفيّة قضية فلويد إلى المطالبة بإصلاح الشرطة وبالعدالة الاجتماعية.
إلى ذلك، شارك السيناتور ميت رومني من ولاية يوتا، في الاحتجاجات التي تجري في العاصمة الأمريكية. وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، كان روني أول سيناتور جمهوري ينضم إلى المظاهرات.
ونشر روني صورتين من الفعالية على صفحته في «تويتر»، وكتب معلقا: «حياة أصحاب البشرة السمراء مهمة». وخلال فعالية الاحتجاج، قال رومني لمراسل صحيفة «واشنطن بوست»، إنه يريد إيجاد «طريقة لإنهاء العنف والقسوة، وجعل الناس يفهمون أن حياة السود مهمة وذات قيمة».
وفي شباط الماضي، أصبح رومني أول سيناتور في التاريخ الأمريكي يدافع عن عزل رئيس دولة ينتمي لحزبه، وذلك من خلال مشاركته في دعوى قضائية في مجلس الشيوخ ضد الرئيس دونالد ترامب. ترامب من جانبه، انتقد في السابق رومني لعدم عمله بجد لهزيمة الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية عام 2012.
ولا تزال ردود فعل كبار المسؤولين العسكريّين المتقاعدين المندّدة بمقاربة ترامب الصارمة إزاء الاحتجاجات وسعيه إلى إخمادها، تتفاعل، علماً أنّ هؤلاء يتحاشون عادةً انتقاد الرئيس، وهو ما يعكس أزمة تزداد تعقيداً بين البنتاغون والبيت الأبيض.
وأعلن وزير الخارجيّة الأميركي الأسبق، كولن باول، وهو جمهوري معتدل، أنّه سيصوّت لبايدن في الانتخابات الرئاسيّة في تشرين الثاني المقبل، معتبراً أنّ ترامب «يحيد» عن الدستور. وقال إنّ ترامب أضعف موقف الولايات المتحدة في العالم.
بدورها، صرّحت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كوندوليزا رايس، لشبكة «سي.بي.إس.» أنّها كانت «بالتأكيد» لتنصح ترامب بالامتناع عن أيّ زج للجيش في السعي لاحتواء احتجاجات سلميّة.
لكنّ مسؤولي الإدارة الأميركيّة دافعوا مجدّداً عن قرار ترامب، وصرّح وزير الأمن الداخلي، تشاد وولف، لشبكة «إيه.بي.سي.» الأميركية أنّ واشنطن كانت «مدينة خارج السيطرة»، معتبرا أنّ خفض العنف هو نتيجة الجهود التي بذلتها الإدارة، نافياً وجود مشكلة عنصرية متأصّلة في صفوف الشرطة.
وفي حين لم تقترح الإدارة بعد أيّ تغيير في السياسة ردّاً على الغضب العارم إزاء قضية فلويد، من المتوقّع أن تكون كتلة الأعضاء السود في الكونغرس، قد تقدمت مساء أمس الإثنين بالتوقيت المحلي في واشنطن، اقتراح قانون يرمي إلى تفعيل آليّات محاسبة الشرطة، بهدف تسهيل مقاضاة عناصر الشرطة على خلفية حوادث مميتة.
لكن وزير العدل الأميركي، وليام بار، قال إنه يعارض أي خطوة تحدّ من حصانة عناصر الشرطة. وصرّح بار لشبكة «سي.بي.إس.» أنه «لا أعتقد أنّ هناك ضرورة لتقليص الحصانة من أجل ملاحقة أفراد شرطة سيّئين، لأنّ هذا الأمر سيؤدّي حتماً إلى تراجع الشرطة» عن أداء واجبات إنفاذ القانون اللازمة. واعتبر أنّ وظيفة الشرطة هي الأصعب في البلاد. (وكالات)