شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

صاحب مقهى شهير يتبنى فكرة الانتحار

صاحب مقهى شهير يتبنى فكرة الانتحار

القلعة نيوز – د.فائق حسن فراج

مواطن أردني أصيب بحالة كبيرة من الإحباط ومرهق تساوره شكوك وهواجس اقتحمت عقله وفكره وفي معاناة شديدة ومنذ تاريخ 10/3/2020 ومازال يرزح تحت تفاعلات نفسية واجتماعية وأغلقت كل السبل والطرق أمامه ودخل في معركة مع ذاته أوصلته إلى التفكير بالانتحار .

تم اللقاء مع هذا المواطن المحبط وهو صاحب مقهى زهران بعمان وهو مقهى له تاريخ عريق رواده من الشخصيات السياسية والثقافية والأدبية والاجتماعية في زمن ليس بعيد عن حاضرنا .

هذا المواطن الأردني يقول إنه غير قادر على الاستمرار بالحياة وهي تتراكم عليه وتزداد تعقيداً وليس له خلاص أو وسيلة لإنقاذ نفسه وبرأيه أنه من ضحايا أزمة فيروس كورونا والمقهى الذي يملكه تحول إلى قاعة بلا زبائن والطاولات والكراسي والأراجيل على الرفوف لا تجد أحد يدخل المقهى ويطلبها أو حتى مشروبات ساخنة أو باردة .

يؤكد صديقنا وهو بحالة يائسة جداً وشارد الذهن وغير قادر على التفكير السليم الذي يمكن أن يوصله إلى شاطئ الأمان .

المواطن صاحب المقهى الشهير التاريخي منذ عشرات السنين خسر (21)ألف دينار إضافة إلى ديون تقدر ب(6) آلاف دينار علاوة على تكبده مصاريف ونفقات كثيرة لم يحسبها وتشتد معاناته كونه مهدد بالإخلاء وليس له دخل ولأسرته سوى العمل بالمقهى .

صاحب المقهى لم يعد يتمالك نفسه جيداً وغير قادر على الحراك بعد أن سيطرت عليه فكرة الخلاص من الحياة وبطريقة الانتحار التي لم يكشف عنها وعن وسيلتها فقد ارتبط الجسد بالنفس والفكرة اقتحمت عقله وأعماقه والوساوس والأفكار المشتتة عششت برأسهواختمرت الفكرة .

لقد صدمت أنا كاتب هذه الحكاية رغم كل المحاولات لجعله يستعيد الثقة بنفسه ويستمر بالحياة من أجل عائلته وإخوانه وأبنائهم جميعاً ، فهل هناك من يتمكن من الوصول إليه لثنيه عن فكرة الانتحار وقبوله الاستمرار بالحياة بحلوها ومرها .؟؟