شريط الأخبار
جلالة الملك عبدﷲ الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية

رسالة إلى الشباب العربي تكتب: عريب العارف العريان

رسالة إلى الشباب العربي تكتب: عريب العارف العريان
القلعة نيوز: أول طريق النجاح هو السيطرة على أفكارنا وتحويل كل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي! لا لليأس، لا للسلبية، لا للخضوع، لا للاستسلام!
في استطلاع صغير أجريته مؤخراً، وجدت أن الخوف من المجهول الآتي وما يخبئ في ظل هذه الظروف هو أكثرعلى ما يشغل بال الشباب العربي. لا ألومهم! فنحن الأكبر سناً والأكثر تجربة نمر بأصعب التجارب على الاطلاق بعد عقود أمضيناها نعمل جاهدين للوصول إلى ما نحن عليه لنجد أنفسنا فجأة في هذه دوامة! فكيف هم، وهم في بداية الطريق!
لنتفق على شيء أولاً: الخوف من المستقبل أمر طبيعي جداً، فالشباب في مشوار البحث عن النجاح أمام النفس والآخرين وهذه الحالة من القلق مررنا بها جميعاً في مرحلة ما من حياتنا، بل نمر بها الآن في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
لكن، أرفع هنا شعار لا لليأس، لا للسلبية، لا للخضوع، لا للاستسلام!
لكن، أرفع هنا شعار لا لليأس، لا للسلبية، لا للخضوع، لا للاستسلام! أنتقل بحديثي هنا لأوجه كلماتي لكم أيها الشباب...
أريد هنا ان أشارككم بعض من ما قرأت مؤخراً في كتاب عنوانه "٣٣ استراتيجية للحرب"، محاولة أن أتعلم كيفية التعامل مع التحديات. فنحن اليوم فعلاً في حرب متعددة الجبهات: صحية... اقتصادية... اجتماعية... نفسية... ولو رجعنا بالتاريخ لوجدنا أن الحروب رغم خسائرها يخرج منها الأقوياء، ذوي الفكر المنفتح وأصحاب العقول النيرة! هؤلاء فقط من يخرجوا منتصرين.
فكيف يكون ذلك؟
1. الحروب تخرج طاقات مختبئة وقدرات لم نكن على علم بها حتى الآن... البشر بطبيعتهم يتقاعسوا عن التفكير إذا شعروا بالأمان! أما الخوف فيخرج منا كل ما هو مخفي. عقولنا مليئة بالإبداعات، لكنها – سبحان الله – تنطلق عند الخوف والحاجة، حاجة للتصدي وللنجاة.
2. السر في السيطرة على عقولنا كما ذكرت، عندما تتعلم كيفية السيطرة على عقلك ستجد في نفسك القدرة على السيطرة على جميع محيطك!
3. تعلموا من عدوكم، وادرسوا نقاط ضعفه واستغلوها لصالحكم، وتذكروا أن النصر الحقيقي هو انتصار المرء على نفسه قبل أي شيء فلا تتسابقوا إلى أرض المعركة!
4. حددوا هدفكم بوضوح، وبادروا بوضع خططكم دون الوقوف كثيراً أمام ما يمكن أن يحبطكم! كونوا أقوياء، قاهرين للصعاب، وأحيطوا أنفسكم بمن يؤمن بكم لا من يعمل على إحباطكم وتهميشكم.
نعم إنها حرب الحياة... لكن تذكروا: لا نجاح بدون فشل! أردد مجدداً: لا لليأس، لا للسلبية، لا للخضوع، لا للاستسلام!