شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

سننبت من الضيق فرحاً..... بقلم عبدالقادر البياضي

سننبت من الضيق فرحاً..... بقلم عبدالقادر البياضي
القلعة نيوز: عبدالقادر البياضي


جميلة ثقافتنا بأفراحها وأتراحها التي لا تكتمل إلا بالتفاف المحبين حول بعضهم، فهم لذة لحظة الفرح وسند حزنها، وهم الذين فقدنا قربهم الجسدي وليس الروحي بقدوم ذلك الضيف الثقيل الذي استقبلناه على مضض فأربك حياتنا ومناسباتنا...

لم نعتد رد ملهوف ولم نطرد ضيف يوماً بل قاسمناهُ رزقنا واسكناهُ بيوتنا وشاركناه افراحه واحزانه، فكانوا نعم الملهوف والضيف ... وأنت أيها الضيف الثقيل والذي لا بد أن تغادر يوما باذن الله سنشاركك حياتنا رغم إعتدائك على رزقنا وفرحنا وحزننا... الا اننا نستميحك عذراً لن تسرق منا كل افراحنا وأحزاننا .... ف العاشرمن تشرين ثاني هو عرسنا الانتخابي وفرحة الاردنيين ، هو عيد وطن وامثالك لا يعرف معنى وطن عند الاردنيين، فالوطن هو كرامتنا وعشقنا وأساس فرحنا وحزننا...

عذراً أيها الضيف لن تثنينا عن ذلك اليوم مها ضربت فكرنا واستقويت على الضعفاء منا وصغار التفكير لتكون مقياس النجاح لوطننا.... قد يقول من شوشت تفكيره وهم من أخيارنا انه يسعى لمصلحة وطن لكن لن يثنيه ذلك عن حب الوطن .... فالانتخابات البرلمانية غرس وردة في وسط العاصفة، ولكن لنحرص أن نغرس ورداً صالحاً مشرعاً لا متكسباً..ورداً يزينُ حديقتنا الجميلة.. ورداً يثري تشريعاتنا لا يحبطها... ولنزرع شجراً كان ولا زال مثمراً لا شجراً حرجياً فائدته التحطيب لنستدفي على حرارة تصريحات له لا تسمن ولا تغني من جوع.

العاشر من تشرين ثاني هو عرسنا وفرحنا لن ندع احداً يسرقه منا كائناً من كان ...فلن نكون عوناً لضيفنا الثقيل ولا بوقاً لصاحب تفكير ضيق او مصلحي... فلنكن شجر السنديان الذي يتكئ عليه وطننا رغم كل العواصف والمؤامرات..وسنكون باذن الله عناوين الإعلام للعالم برقي التزامنا كما رسمناها بأول الجائحة.. والقافلة سائرة بعون الله وبفكر قائدها ...دمتم ودام وطننا بألف خير