شريط الأخبار
بالاسماء: تشكيلة المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن( نائب المراقب العام واعضاء المكتب) عاجل : اللواء المتقاعد مخلد باشا الحجايا مرشح إجماع عشائر الحجايا- دائرة بدو الجنوب لدى لقائه العيسوي : وفد ملتقى المحافظة على التراث / اقليم الوسط / يؤكد انهم سيبقون دوما الجند الاوفياء للوطن والقائد ( صور) الجيش العربي يحقق ملايين المشاهدات في منصة "نتفلكس" بمشاركته السينمائية في برنامج أقوى قوات العالم الخصاونة في " منتدى التواصل 2024 ":أسَّسنا لحالة من الاستقرار للاقتصاد الوطني، رغم الأزمات الإقليميَّة والدَّوليَّة وتداعياتها. انطلاق التسجيل لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الفناطسة: اتحاد العمال بالتنسيق مع الجهات المعنيه يحل مشكله تاخر رواتب 450 عاملا في مستشفيات لوزارة الصحه يعد توقفها لشهرين الخصاونة: ما زلت مؤمنا أن افضل ايامنا هي التي لم تأت بعد أسعار الذهب في الاردن اليوم وفيات السبت 1 /6 / 2024 الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة السعودية تستقبل أول أفواج حجاج الأردن مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي دون تحقيق أهدافها بايدن: حان وقت إنهاء الحرب الروابدة: الحكومة لا تتدخل باستثمارات الضمان والنظر بالحد الادنى في 2025 "راي اليو م" اللندنية :الجامعة الهاشمية الاردنية : قائمة”نشمي” تقصي الإتجاه الإسلامي وتحصد 10مقاعد مسيرات تعم محافظات المملكة تضامنًا مع غزة الضريبة تدعو المؤسسات للتقيد بالتعامل مع المسجلين بنظام الفوترة الوطني بدعوة من الملك .. الأردن يستضيف مؤتمرًا دوليًا طارئًا بشأن غزة برنامج ينتقد تصريحات أبو غزالة والمعشني ويصفها بـ"الشعوذة السياسية والتجليات"

المغرب واحة حب من إرث العترة النبوية.. كتب عبدالقادر البياضي

المغرب واحة حب من إرث العترة النبوية.. كتب عبدالقادر البياضي
القلعة نيوز... عبدالقادر البياضي
قيل ان الطيبين كأشجار الياسمين لا تتعبك رائحتها الزكية بالبحث عنها، وذاك هم أحفاد العترة النبويه أقل البشر تباهياً وأكثرهم ذكراً ومحبة .
كيف لا وهم حملة أمانة عالمية ملؤها حب الخير والتسامح لكل البشرية فهم أحفاد رسول الله محمد بن عبدالله الهاشمي الأمين الذي جاء رحمة للعالمين ومكملا لمكارم الاخلاق، ومن سلالة أحد أحفاد سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم.
المغرب هذا البلد العربي الانساني المليء بالشواهد الدالة على عمقه التاريخي المتجذر والممتد من الحضارة الآشولية ومروراً باعتناق المغاربة للإسلام وظهور أول دولة إسلامية عام 788م وحتى يومنا هذا، تربع بمحبته على قلب كل من زاره أو سمع أخباره بفضل بُعد نظر قيادته الحكيمة التي نأت به عن كل المهاترات الدولية والإقليمية، ليكون واحة حب وتسامح للمضيف والضيف.
ففي خضم الاحداث والمتغيرات بالعالم يولي جلالة الملك محمد السادس جل إهتمامه للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المغربي ونهضة وتطوير البنية التحتية في جميع مجالات الحياة، فهو الأقرب لتلمس جميع إحتياجاتهم . وعلى الجانب الآخر فهو سباق بالدفاع عن الحق الأنساني لجميع القضايا العربية والاسلامية والعالمية فهو صوتا للسلام والتعايش والمحبة.
ورغم ما يعرف به المغاربة من قوة وبأس شديد في حقوقهم، إلا انهم خروجوا بمئات الآلاف عام 1975 بالمسيرة الخضراء، ترسيخاً لمبادئ التسامح والحب التي زرعها أحفاد العترة النبوية فيهم لتأكيد أحقية المغرب بالصحراء الغربية .
كما أن كل بلد تواجد فيه مغربي تلمس مواطن بحجم وطن وإنسان بحجم الإنسانية فهنيئاً للشعب المغربي بقيادته وهنيئاً لقيادتهم ما تلمسه من ثمار مما زرعوه في شعبهم من خصائلهم المليئة بالمحبة والتسامح والإخاء وتقبل الأخر.
ولذا نجد أنفسنا كأردنيين الاقرب لاخوتنا المغاربة لما يجمعنا من قيادة رشيدة حكيمة من نسب نبوي كريم واحد، فهنيئاً لنا ولهم بهذا النسب، وهو ما يضعنا معاً امام مسؤولية المحافظة على مصداقية الرسالة الإنسانية الصحيحة.