شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

عودوا إلينا

عودوا إلينا
القلعة نيوز :
بقلم مهنا نافع
إن شاء الله عام ٢٠٢١ سيكون عام خير وبركه ونشهد فيه عودة لأبنائنا للمدارس و يصدح عاليا بأسواقنا أصوات الباعة وضجيج ازدحام المشترين ، أما إبنة قرة عيني فستزف من بين جمع كبير كله سرور و بهجه هو جمع غاب عنا انه جمع الفرح . إن شاء الله في العام الجديد ستكتب قصه هذه الكورونا في صفحة سهلة الحفظ للدارس في كتب التاريخ ، وستكون حكاية تتداولها الأمهات حين الحديث عن الماضي أو نسمعها مرارا من الجدات الجميلات محبي سرد الذكريات ، وأما الفلاسفة فسيكتبون عنها بأنها الحدث الذي وحد جميع البشر وجعلتهم يدركون أن الارض التي وهبت بطبيعتها المناسبة لهم بسبب عبثهم وجورهم عليها وبإستنزافهم مواردها لم تعد آمنة ، لذلك كان عليهم تغيير كل نمط سئ بحياتهم لإنقاذها وبالتالي إنقاذ أبنائهم . ان هذه الأرض مهما كانت كبيرة ومتسعة في فهم عقولنا ، فهي كالسفينة الصغيرة إن قام عابث بخرقها فحتما ستغرق كلها ، فهذه الكورونا علمتنا ان لا أحد بآمن وإن دق المسامير على الأبواب والنوافذ إن كان له جار شرعها وقت الخطر ولم يكترث وكان غير مبال . إن الارض لن تعود كما كانت طالما استمر هذا النهج بالعبث بطبيعتها لقد كانت توصف بالسابق بأنها تعالج نفسها بنفسها ولكن نسينا ان هناك دائما نقطه إسمها نقطة أللاعودة ، آمل أن لا نكون بالقرب منها . إن العالم الآن بحالة حرب مع هذا الفيروس وبالطبع حالة الحرب تختلف عن حالة السلام ، فلا أحد الآن يمتلك رفاهية الوقت إن الدول الكبرى اقتصادها ينهار تماما فهو بظرف يشبه أحد نظريات إنقراض الديناصور بالعصر الجليدي فهو نهم و لن يكفيه القليل من الغذاء لذلك إنقرض ، أما من كان يكتفي بالقليل في ذلك العصر إستطاع النجاة لنأمل ان لا يحدث كل ذلك وتنتهي هذه الجائحه وبسرعه . إن المجتمعات التي تعودت على الإستهلاك المجحف للموارد ستكون أول من سيدفع ثمن هذا الجور عليها ، وأول خساره برأس القائمه هي دائما سلة الغذاء . أما نحن فبطبيعه نمط استهلاكنا لكل ما هو مستورد وترك الخير لدينا من موارد ككنز ندركه خرجت تسميته عن المألوف فكانت (الكنز المهمل) فإن مواردنا ما زالت بخير فنحن بالأساس لم نحسن او بالحقيقه لم نستغل إلا اليسير منها لذلك الأجدر الان أن نلتفت إليها ونستفيد منها بالعلم والحكمة والإعتدال . إن الأراضي الصالحة للزراعة هي أول ما يجب حسن إستغلاله تحسبا لأي ظرف لتداعيات اقتصاديه مستقبلا قد تؤثر على السله الغذائيه العالميه فلنكن على دراية بذلك ، إنها ذات التربة الحمراء الملاذ الوحيد لهكذا تداعيات وهي الان إشتاقت لنا ولسواعدنا فلنعود إليها ولنوقف أي زحف للمدن نحوها ، وهي الآن تنادي عودوا ابنائي عودوا إلينا . مهنا نافع