شريط الأخبار
الحاضرون للقاء الملك (اسماء) الملك: الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه المصادقة على أجندة بطولات الاتحاد لموسم 2026/2025 الكيان الصهيوني يحذر مواطنيه من السفر إلى الأردن المجلس المحلي لمركز أمن الهاشمية يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء فترات إطلاق صفارات الإنذار إسرائيل وإيران تتبادلان القصف لليوم الثالث.. استهداف منشآت نووية وحيوية "شركة الكهرباء الوطنية": جاهزون للتعامل مع أي طارئ بعد انقطاع الغاز من حقل ليفياثان الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 80 هدفًا في إيران السبت غارات إسرائيلية جديدة على شرق إيران قائد الجيش الإيراني يتعهد بتوجيه «ضربات مؤثرة وحاسمة» لإسرائيل عراقجي: رد إيران على إسرائيل يرتكز على "الدفاع عن النفس" إسرائيل تقصف منشأة نووية في أصفهان بإيران مؤسسة الضمان توضح شروط استحقاق راتب الوفاة الطبيعية لجنة نيابية توصي بإلغاء الشروط غير المنطقية من إعلانات التوظيف إيران تشيع قادتها الثلاثاء دول أوروبية تعرض إجراء محادثات مع إيران بشأن النووي مركز الأزمات: مراكز الإيواء ضمن الخطط الوطنية والاحتماء في المنازل كافٍ في الوضع الراهن التحذير من تداعيات قرار الاحتلال بالإخلاء على خدمات مجمع ناصر الطبي في خانيونس العكاليك: نظام جمركي شامل يوحّد الإجراءات ويؤسس لبيئة ذكية في المراكز الحدودية الملكية الأردنية: الرحلات الجوية ستسير كما هو مخطط لها دون أي تعديل

خلاف السودان وإثيوبيا عمره 120 عاما

خلاف السودان وإثيوبيا عمره 120 عاما
القلعة نيوز -

جاء إعلان مجلس الأمن والدفاع السوداني، الثلاثاء، عن عقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع على الحدود الشرقية ليثير التساؤلات مجددا بشأن حجم الخلاف مع إثيوبيا وأبعاده.

فبين التصعيد والتهدئة، تمضي الخلافات السودانية الإثيوبية بشأن الحدود بينهما، ورغم أنه جرى ترسيمها في السنوات الأولى من القرن العشرين، فقد بقيت، وفق الخرطوم، مناطق حدودية واسعة محتلة من قبل جماعات إثيوبية مسلحة.

ويعود اتفاق ترسيم الحدود إلى عام 1902، بين بريطانيا وإثيوبيا، أي قبل استقلال السودان عام 1956، وما زالت الخلافات قائمة بشأنه.

وتقول الحكومة السودانية إن مناطق حدودية واسعة ظلت محتلة من قبل جماعات مسلحة إثيوبية لأكثر من 25 عاما، وتتهم الجيش الإثيوبي بدعم هذه الجماعات، فيما تنفي أديس آبابا ذلك.

وفي مارس الماضي أعاد الجيش السوداني انتشاره في تلك المناطق بعد غياب دام 25 عاما.

وتصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا في أوائل نوفمبر، ووصول ما يزيد عن خمسين ألف لاجئ إلى شرق السودان.

وفي منتصف ديسمبر الجاري تعرضت قوة من الجيش السوادني لكمين داخل الأراضي السودانية، مما أسفر عن مقتل وإصابة جنود سودانيين واتهم الجيش السوداني ميليشيات إثيوبية بتنفيذ الهجوم.

وعلى إثر ذلك أرسل السودان تعزيزات عسكرية كبيرة لاستعادة آخر نقطة على الحدود، حيث أعلن الجيش السوداني أنه استعاد خمسين بالمئة من الأراضي التي استولى عليها الإثيوبيون داخل منطقة الفشقة.

وتتميز تلك المنطقة بأراضيها الخصبة، وتتكرر هناك الحوادث مع المزارعين الإثيوبيين الذين يزرعون أراضي يؤكد السودان أنها داخل حدوده.

وبعد هذه الأحداث عقدت جولة من الحوار بشأن الحدود بين لجنة سودانية إثيوبية، لكنها لم تسفر عن اتفاق على أن تعقد جولات أخرى لاحقا.

والثلاثاء، ثمن مجلس الأمن والدفاع السوداني دور القوات المسلحة في الدفاع عن أراضي البلاد وصون سيادتها، ووجه الجهات المختصة بتقديم الرعاية للاجئين الإثيوبيين، والتنسيق مع المنظمات والمجتمع الدولي.

وفي الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري، ألقى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، باللوم في أعمال العنف على "أطراف لها دوافع خفية لإثارة العداء والشك بين الشعبين".