شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

هل حدث تواطؤ أمني؟ تفاصيل جديدة "مثيرة" عن اقتحام الكونغرس

هل حدث تواطؤ أمني؟ تفاصيل جديدة مثيرة عن اقتحام الكونغرس

القلعة نيوز :

واشنطن - في تفاصيل جديدة تحمل شبهة تواطؤ بشأن اقتحام مقر الكونغرس الأميركي، قال قائد شرطة مبنى الكابيتول المستقيل ستيفن سوند إن مسؤولين أمنيين في مجلسي النواب والشيوخ عرقلوا جهوده لاستدعاء الحرس الوطني.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن عن سوند قوله إن "مسؤولي الأمن في المبنى تواطؤا بصورة ما مع مثيري الشغب"، من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذين اقتحموا المكان.

وأضاف سوند أن مسؤولي الأمن "ترددوا في اتخاذ خطوات رسمية لطلب الحرس الوطني، حتى بعد ورود معلومات تفيد أن الحشد الذي دعاه ترامب إلى واشنطن الأسبوع الماضي للاحتجاج على هزيمته، ربما سيكون أكبر بكثير من المظاهرات السابقة".

وكان قائد شرطة الكابيتول أعلن في وقت سابق أنه سيستقيل من منصبه اعتبارا من 16 يناير، بعد أعمال الشغب غير المسبوقة التي وقعت الأربعاء الماضي.

وقبل يوم من أحداث الكابيتول التي شكلت زلزالا سياسيا في الولايات المتحدة، أعرب سوند عن "قلق متزايد بشأن حشود مؤيدي ترامب المتوقع تدفقهم إلى واشنطن، في يوم المصادقة على فوز جو بايدن بالرئاسة".

وحتى يكون الوضع آمنا أكثر تحسبا لأي طارئ، طلب سوند من مسؤولي الأمن في مجلسي النواب والشيوخ، الإذن بوضع الحرس الوطني في واشنطن على أهبة الاستعداد، في حال كانت هناك حاجة لدعم سريع.

لكن المسؤول فوجئ بأن القادة الأمنيين في المجلسين رفضوا طلبه.

وقال سوند في أول مقابلة صحفية بعد أحداث الشغب العنيفة التي هزت صورة ديمقراطية أميركا في العالم، إن مسؤوليه كانوا مترددين في اتخاذ خطوات مثل استدعاء الحرس الوطني، حتى بعد أن قالت استخبارات الشرطة إلى أن عدد المحتجين المناصرين لترامب سيكون أكثر مما سبق.

وقتل في أحداث اقتحام الكونغرس 5 أشخاص وأصيب العشرات واعتقل أكثر من 50 شخصا، وعاث المشاغبون فسادا في مبنى الكونغرس، لكنهم فشلوا في تعطيل المصادقة على فوز الرئيس المنتخب بايدن.

ونقلت "واشنطن بوست" عن سوند قوله إن مسؤول الأمن في مجلس النواب بول إيرفينغ، لم يكن مرتاحا لمقترح إعلان الطوارئ قبيل الاحتجاجات، فيما رفض إيرفينغ التعليق للصحيفة.

وأضاف أن مسؤول الأمن في مجلس الشيوخ مايكل ستينغر، رأى أنه "على مدير شرطة الكابيتول الاتصال بصورة غير رسمية مع الحرس الوطني لطلب الاستعداد والمساعدة وقت الضرورة".

وقال ستينغر: "في الحقيقة لا أريد التعليق على ما حدث".

وذكر قائد شرطة الكابيتول أن طلبه لتقديم المساعدة الأمنية "رفض أو تأجل 6 مرات".

وبعد يومين وقعت الكارثة، ووجد سوند قواته في خضم اشتباكات غير مسبوقة، وخلال تلك الأوقات الحرجة طلب المساعدة لأن "الوضع كان خطيرا للغاية مع اقتحام المئات المبنى".

وتجمع أكثر من 8 آلاف مناصر لترامب في محيط المبنى، وخلال 15 دقيقة جرى اختراقه من الجانب الغربي مع وجود أكثر من 1500 شرطيا.

وأضاف سوند: "لو كانت هناك قوات من الحرس الوطني لنجحنا في صدهم حتى يأتي المزيد من الدعم".سكاي نيوز