شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

واقعية المشهد دور المثقف في مواجهه التحديات الحاليه

واقعية المشهد  دور المثقف في مواجهه التحديات الحاليه

كتب د.فائق فراج
التقافه في معناها التجريدي من ثقف القلم او ثقف الرمح يعني هذبه او صقله وفي مضمونها تعني ان يعتمد المجتمع علي قدرات ابنائه الذاتيه في ترجمه الابداع والابتكار الي سلوك انساني حضاري ذات صفه راقيه وهذا يعني ان المثقف له دورا مميزا في عمليه البنائ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ووضع الخطط قصيره المدي وطويله المدي ايضا ومتابعه كل ما يجري علي واقع المجتمع من احداث طارئه والمثقف يتحمل مسووليه اتخاذ القرار عن طريق ادوات النقد لنائه ومراقبه الاحداث الجاريه والتصدي للمعوقات التي تحدث بين فتره واخري وان يكون دوره في تحقيق المصلحه العامه بعيدا عن اماله الذاتيه. الشخصيه
ان المثقف بمثايه موسس لسياسه الدوله بخطوط واضحه دون مجامله وان يكون هو صاحب التاثير وليس الموثر عليه في عمليه المواجهه والمثقف يجب ان يعطي الحريه المطلقه في عمليه البحث والتشخيص ومعرفه مواطن الضعف والقوه في هيكليه المجتمع والمتابعه المستمره الدقيقه لم يحدث علي واقع المجتمع من اهم مسووليته الادا ريه
ليس دور المثقف وكما قيل عنه سابقا(شاهد ماشافش حاجه) وما عليه الا ان يحمل دفاتره وكتبه مع غروب الشمس ويجلس بجانب احد السيول ويستمع الي نقيق الضفادع واذا تخلى المثقف عن دوره في عمليه بناء المجتمع وتطويره فان المجتمع سيكون في ايدي النخاسين والخراسين والفاسدين وبالتالي يخسر المجتمع قيمته ويكون المثقف قد تخلي عن دوره كمواطن في تطوير مجتمعه هذا ما حصل في مجتمعنا منذ بدايه كورونا فلم يكن للمثقف دورا مهما علي خريطه العلاج وبقي قابعا في دائره مكانك قف صامتا بدون حركه مما ادي ذلك الي وجود انعكاسات سلبيه علي الفرد والاسره والمجتمع. وكان الاجدر ان يعمل المثقف حتي ولو بوسائل التوجيه والوقايه لمساعده المجتمع من تخطي هذه الازمه وان لا يكون اسيرا لمصلح عالميه فرضت نفسها بقوه وحاصرت عقل الانسان. جذرته لمصالحها الذاتيه
وفي النهايه يجب علي كل مواطن ان يعرف دوره في عمليه البناء التكامليه كل حسب تخصصه من اجل ترجمه المواطنه لحمايه المجتمع من اي عوامل او ضغوطات خارجيه وعلينا ايضا كمثقفين ان نبتعد التبعيه الساقطه لاي اتجاه. وان تكون ارادتنا من عقولنا. وليس ابواقا لاي جهه كانت وان نعتمد علي انفسا في صنع القرار وترجمته دون تدخل من اي طرف اخر