كشف مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) أن عملية لمكافحة "الاتجار بالبشر" جنوبي ولاية كاليفورنيا الأمريكية توجت بالعثور على 33 طفلا مفقودا، بينهم 8 تعرضوا للاستغلال الجنسي.
جاء ذلك خلال شهر التوعية بالاتجار بالبشر.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، الأحد، أن "المسؤولين الأمريكيين اعتقلوا شخصا بتهمة الاتجار بالبشر خلال تحقيق أجرته عدة هيئات أمنية وتوصل إلى العثور على 33 طفلا كانوا مفقودين جنوبي كاليفورنيا".
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بيان صدر عن مكتب (FBI) الجمعة قوله إن العملية بدأت في 11 يناير/ كانون ثاني الجاري، تحت اسم "الملائكة المفقودة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل، لاسيما أعمار الأطفال.
وشاركت بالعملية أكثر من 20 هيئة أمنية لتحديد الأطفال المفقودين والعثور عليهم، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف البيان أن "8 من الأطفال الذين تم إنقاذهم تعرضوا للاستغلال الجنسي".
وأوضح أن "الأطفال المعرضين للخطر عادة ما يعودون إلى مثل هذه الأماكن لأسباب مختلفة، ويتعرضون للإساءة".
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن "الهيئات الأمنية المشاركة بالعملية فتحت تحقيقات متعددة، فيما اعتقل بعض الضحايا القاصرين لارتكابهم السرقة أو جنح أخرى".
وأشار البيان إلى أن "عدد القضايا المتعلقة بالجنس والاتجار بالبشر ازدادت بشكل كبير في السنوات الماضية".
وبدأ المكتب في جمع بيانات الاتجار بالبشر عام 2013.
ومنذ ذلك الحين، ازداد عدد الولايات المشاركة في جمع البيانات، إلى جانب ارتفاع عدد الحوادث المبلغ عنها.
ومنذ نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، كان هناك أكثر من ألف و800 تحقيق بشأن الاتجار بالبشر، ويشمل ذلك أشخاص من جميع الأعمار.
وقالت كريستي جونسون مساعدة مدير المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفدرالي في لوس أنجلوس، في البيان ذاته، إن "المكتب يعتبر الاتجار بالبشر عبودية حديثة، ويعتبر القاصرين المتورطين في تجارة الجنس ضحايا"