شريط الأخبار
78 قتيلا و329 مصابا في الهجمات الإسرائيلية على طهران دوي انفجارات هائلة في قاعدة جوية بمدينة همدان الإيرانية إيران تقر بمقتل قائد سلاح الجو بالحرس الثوري الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دمرت الملك لـ ماكرون : الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع وزير الخارجية لنظيره الإيراني : الأردن لن يسمح بخرق سيادته وتهديد أمن مواطنيه من قبل إسرائيل أو إيران الجيش : طائرات سلاح الجو تنفذ طلعات جوية مكثفة على امتداد المناطق الحدودية الملكية للطيران: نحاول إعادة طائراتنا العالقة في الخارج ترامب: الهجمات المقبلة على إيران ستكون "أشد" الأمن العام يوضح مدلولات صافرات الإنذار وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني التصعيد الخطير جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران الملكية الأردنية تعلق رحلاتها مؤقتًا وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة ضربات إسرائيلية جديدة على شمال غرب إيران وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية ونظيره القبرصي يبحثان التصعيد الخطير نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران الامن العام : لا يوجد اغلاقات للطرق مديرية الامن العام تعلن انتهاء فترات الانذار في المملكة

واشنطن تضغط على الصين بقضيتي الإيغور وهونغ كونغ

واشنطن تضغط على الصين بقضيتي الإيغور وهونغ كونغ

واشنطن - طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الصين احترام حقوق الإيغور والتبت وهونغ كونغ، وذلك خلال أول اتصال بين مسؤولين من البلدين منذ تولي الرئيس جو بايدن السلطة.

وقال بلينكن للدبلوماسي الصيني البارز يانغ جي تشي خلال مكالمة هاتفية، مساء الجمعة، إن الولايات المتحدة ستواصل النضال من أجل حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، بما في ذلك في شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

وكتب بلينكن في تغريدة «قلت بوضوح إن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن مصالحنا القومية، وستكافح من أجل قيمنا الديموقراطية، وستحاسب بكين على أي انتهاك للنظام الدولي». وأضاف بيان الخارجية الأميركية أن بلينكن «حث الصين على الانضمام إلى المجتمع الدولي في إدانة الانقلاب العسكري في بورما».

وردت السفارة الصينية في واشنطن بالتأكيد في بيان أن يانغ جيشي، شدد خلال الاتصال الهاتفي على أن هونغ وشينجيانغ والتيبت «قضايا داخلية للصين، وأنها لن تسمح لأي قوة خارجية بالتدخل فيها». وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستحاسب بكين «على جهودها لتهديد الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك عبر مضيق تايوان، وتقويضها للنظام الدولي القائم على القواعد».

ودعا يانغ جيشي في المقابل الولايات المتحدة إلى «تصحيح الأخطاء» التي ارتكبت في السنوات الأخيرة. كما دعا واشنطن إلى «الالتزام الصارم بمبدأ الصين الواحدة» الذي تعتبر بكين بموجبه تايوان إحدى مقاطعاتها، مؤكدا أن «تايوان هي أهم قضية مركزية وأكثر القضايا حساسية في العلاقات الصينية الأميركية».

ومنذ وصول الرئيسة تساي إنغ وين التي تنتمي إلى حزب يعتبر تقليديا معاديا لبكين، إلى السلطة في تايوان في 2016، كثفت الصين جهودها لعزل الجزيرة دبلوماسيا، لكنها تتساهل مع إقامة علاقات تجارية مع تايبيه.

من جهة أخرى، تسعى الصين باستمرار إلى إبعاد سلطات الجزيرة عن المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية. وفي هذا المجال تعتبر أي محاولة ناجحة من قبل تايبيه لتطوير علاقاتها مع دول أخرى نجاحا كبيرا للجزيرة وحليفتها الكبرى - غير الرسمية - الولايات المتحدة.

وكان بلينكن أكد خلال جلسة الاستماع المخصصة للمصادقة على تعيينه إنه سيواصل نهج الرئيس السابق دونالد ترامب، تجاه الصين، وهي إحدى نقاط الاتفاق النادرة بين الإدارتين السابقة والحالية.

ومع ذلك تبنى الرئيس جو بايدن لهجة أكثر تصالحا في خطاب حول السياسة الخارجية، مؤكدا أن الولايات المتحدة «ستتصدى» للصين لكن «نحن مستعدون للعمل مع بكين عندما يكون ذلك في مصلحة أميركا». وكان بلينكن أشار في السابق إلى أن قضية تغير المناخ تشكل مجالا للتعاون بين البلدين، اللذين يعتبران أكبر مصدرين لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.(وكالات)