وقال النائب الياسين إن «الملكية» ناقل وطني يجب المحافظة عليها من خلال الخطط والبرامج التي تقدمها الشركة لضمان الديمومة. واضاف أن النظرة المستقبلية في ظل «كورونا» صعبة لأنها أثرت كبيرًا على كل شركات الطيران، وإن قطاع النقل التجاري والسياحي يشهد تنافسية كبيرة، مشيرًا إلى ضرورة معرفة ما هو المطلوب لتذليل التحديات التي تواجه «الملكية» في المستقبل من خلال خطط وبرامج زمنية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وشدد على أهمية الاهتمام بالسياحة الداخلية من خلال تقديم حوافز تشجع المواطنين إلى الذهاب للعقبة عن طريق «الملكية».
من جانبه، أكد أمين عام وزارة السياحة والآثار عماد حجازين ضرورة ربط العقبة بالعالم الخارجي سياحيًا من خلال «الملكية»، لأنها جزء مهم من النقل في الأردن. وقدم مدير عام «الملكية» الرئيس التنفيذي للشركة سامر المجالي، بدوره، شرحًا عن واقع الحال لدى «الملكية»، والتحديات التي تواجه الشركة بهذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم، موضحًا أن إغلاق المطارات في العالم ووضع القيود على حركة السفر، أجبرت الشركة على تقليل عدد الرحلات اليومية بنسبة كبيرة، الأمر الذي انعكس على الإيرادات العامة للشركة. وأشار إلى ضرورة إعادة تشغيل الخطوط التي جرى توقيفها بسبب الجائحة، وتعزيز سيطرتها على المشرق العربي، بالإضافة إلى متابعة وتطوير الأسطول لتقديم خدمات أفضل، وتخفيف الضرائب على الركاب بهدف تحفيز السياحة، والقدرة على المنافسة.
وقال إن الشركة بصدد تقديم حوافز في الصيف حتى نهاية العام الحالي، فضلًا عن تحسين نوعية الخدمات. من ناحيته، قال رئيس مفوضي هيئة الطيران المدني هيثم مستو إن الطيران في العالم ليس للترفيه، بل هو ممكن اقتصادي مهم للدولة، لأنه بطبيعة عمله يعتمد على الأذرع الاستثمارية المحركة لعجلة النقل بأشكاله المختلفة. من جانبه، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات إن «الملكية» ناقل وطني مهم، لأن مردود السياحة يعتمد بالأساس على الطيران، مضيفًا أن الهيئة هي الذراع التسويقي للسياحة.
وأكد ضرورة تقديم الدعم لـ»الملكية» حتى نضمن استمراريتها، لافتًا إلى ضرورة التعريف أكثر بالسياحة الأردنية من خلال نقلها للسياح.
وقال نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة شرحبيل ماضي أهمية التشارك بين «العقبة الاقتصادية» و»الملكية»، لتشغيل خطوط الطيران من العقبة إلى دول العالم كافة. (بترا)