واشار في تصريح صحفي أمس، الى ان الازدحامات المرورية التي اعقبت صلاة الجمعة عرقلت حركة التسوق ولم تنعكس على القدرة الشرائية، لافتا الى اغلاق منافذ رئيسية بالعاصمة شملت مناطق في تلاع العلي والصويفية وهي من الاسواق الرئيسية لقطاع الالبسة والاحذية.
ولفت الى ان قطاع الالبسة والاحذية يستحوذ بالعادة خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان على نصيب الاسد من اهتمامات المواطنين الشرائية، ما يتطلب ان يكون هناك ساعات تسوق اكبر من الحالية وذلك منعا للازدحامات.
وبين ان اعادة النظر بساعات الحظر الجزئي سيسهم في زيادة ساعات التسوق والمبيعات وتوفير سيولة مالية للعاملين بالقطاع تساعدهم على الايفاء بالتزاماتهم وادامة اعمالهم.
واوضح القواسمي ان عيد الفطر وما يعقبه من مناسبات يعد موسما رئيسيا لتنشيط الحركة التجارية لقطاع الالبسة والاحذية والاقمشة وتعويض حالة الركود التي شهدتها الاسواق منذ بداية العام الحالي. واشار الى ان مستوردي وتجار القطاع استعدوا لموسم عيد الفطر من خلال توفير البضائع المناسبة من الألبسة والأحذية، بموديلات مختلفة تناسب طبيعة السوق المحلية، على أمل بحدوث انفراجه على نشاطهم التجاري، موضحا ان عدم تمديد ساعات الحظر الجزئي «خيبت تطلعاتهم».
وذكر أن مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية انخفضت بحدود 50 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي، وتراجعت إلى نحو 35 مليون دينار، مقارنة بـ 70 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2020.
وتأتي غالبية مستوردات الاردن من الالبسة والاحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والاوروبية والآسيوية.
ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغل 57 الف عامل، غالبيتهم من الاردنيين، اكثر من 11 الف منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة. ويوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.