شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

الصرايرة: منطقة وادي عربة بحاجة لعناية خاصة

الصرايرة: منطقة وادي عربة بحاجة لعناية خاصة
القلعة نيوز: بحثت اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان برئاسة العين جمال الصرايرة، الخميس، تحديات منطقة وادي عربة والفرص المتاحة في سبيل تطويرها وتحوّلها لمنطقة استثمارية كبرى.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، مع وزير المياه والري المهندس محمد النجار، أمين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار محاسنة، وأمين عام سلطة وادي الأردن السابق المهندس سعد أبو حمور، ومدير عام شركة تطوير وادي عربة الدكتور يحيى المجالي.
وقال العين الصرايرة إن منطقة وادي عربة بحاجة إلى عناية خاصة، كمنطقة تنموية خصبة، وذلك من خلال إيجاد بيئة خصبة في المنطقة لكبرى الاستثمارات، من أجل الدفع نحو إيجاد نمو اقتصادي متسارع في منطقة وادي عربة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
وأشار إلى أن الاجتماع جاء لبحث أبرز التحديات التي تواجه منطقة وادي عربة، وسبل تطويرها من أجل تحوّلها إلى منطقة استثماري كبرى توفر بيئة تنموية خصبة لمختلف الاستثمارات الزراعية والبيئة والسياحية.
بدروه، تحدث الوزير النجار حوّل أهمية منطقة وادي عربة، التي تشكل بيئة مناسبة لتكون منطقة تنموية واستثمارية، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا لتطوير المنطقة والنهوض بها.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص جزء من مياه التحلية من الناقل الوطني إلى منطقة وادي عربة، وذلك للاستفادة منها في الزراعة والتربة السمكية إضافة إلى السياحة.
من جهتها، تحدثت المهندسة محاسنة حول المخطط الشمولي المُعد لتطوير المنطقة، البالغة مساحتها نحو ألفي كيلومتر مربع، الذي شارك في إعداده ائتلاف من الشركات، مبينة أن المُخطط حدّد المواقع الزراعة والسياحة وغير من المواقع ذات الأهمية في المنطقة.
من ناحيته عرض الدكتور المجالي، رؤية شركة تطوير وادي عربة المستقبلية الشاملة، وأبرز مشاريع الشركة وفقا للمخطط الشمولي للمنطقة، وخطتها التنفيذية التي تتضمن جملة من المشاريع التنموية ذات العلاقة بطبيعة المنطقة، وتراعي متطلبات المجتمع المحلي، وتحرص على جذب مشاريع تساهم في رفع متوسط دخل الأفراد، وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.
وأشار إلى مشاريع الشركة في إدارة تشغيل مشاريع الري، وهي: "ري الفيدان (القريقرة)"، "ري رحمة"، "ري بئر مذكور"، "ري قاع السعيدين (الريشة)"، إلى جانب مشروع حفر آبار انتاجية وإعادة تأهيل أبار في وادي عربة.
وأوضح الدكتور المجالي مشاريع الشركة الواقعة في مرحلة قيد التنفيذ، والمتمثلة، بإنشاء استراحة في وادي عربة، ومشاريع ري "سيل فينان"، و"سد الفيدان"، "وسد رحمة"، إضافة إلى مشروع تأهيل مبنى التشغيل والصيانة، وإنشاء مستودعات للشركة في الريشة، فضلًا عن مشروع فتح وتعبيد الطرق في وادي عربة.
وذكر أبرز المشاريع المستقبلية للشركة، والمتمثلة، بمشروع إنشاء مصنع للأسمدة، ومشروع تربية الأغنام والمواشي، ومشروع إنشاء المنطقة التنموية، ومشروع الإكثار لتقاوي البطاطا، وإنشاء مركز وادي عربة لتدرج وتعبئة وتسويق المنتوجات الزراعية، ومشروع انتاج الطاقة البديلة في وادي عربة، إضافة إلى مشروع مزارع الاسماك.
وتحدث الدكتور المجالي حوّل أنشطة وبرامج الشركة، التي تندرج ضمن مسؤوليتها المجتمعية اتجاه المجتمع المحلي، الهادفة المحافظة على البيئة ودعم وتعزيز قدرات الشباب وتمكين المرأة، لافتًا إلى أنه تم تخصيص أراض للمواطنين، إضافة إلى توظيف عدد من شابات وشباب المنطقة في عدة شركات.
من جهته، دعا أبو حمور إلى التفكير في مشروع عالمي تحتضنه المنطقة، وذلك لما تتمتع بها من بيئة ومناخ خصب ويصلح للاستثمار، مبينًا أهمية أن يكون المشروع العالمي على مستوى الوطن بحيث يخدم أبناءها وأبناء الوطن كافة.
في حين تحدث الأعيان حوّل أهمية تسويق المنطقة بشكل عالمي، لتشكل نقطة جذب لمختلف المشاريع الاستثمارية والتنموية الكبرى، التي تتلاءم مع طبيعة المنطقة.(بترا)