
تواصل الهيئة المؤقتة لإدارة الوحدات تحويل الاعضاء المؤازرين الى عاملين، بعد ان مضي ما يزيد على عامين من قبول عضويتهم المؤازرة من قبل الادارة المنتخبة يوم (3) ايار من عام 2019.
وبحسب لجنة مراقبة تحويل الاعضاء المُشكلة من وزارة الشباب، فقد تم تحويل صفة نحو (1218) عضواً من اصل (2473) يُشكلون قوام الاعضاء المؤازرين الى اعضاء عاملين، فيما يبلغ عدد الاعضاء العاملين للوحدات حسب قائمة العضوية للانتخابات الاخيرة (3911)، ما سيرفع اجمالي عدد الاعضاء العاملين في الانتخابات القادمة الى ما يزيد على (6000).
وتضم لجنة المراقبة التي يرأسها مدير شباب العاصمة جمال الزعبي كلا من: محمود الكيلاني رئيس قسم الاندية في المديرية، انس القضاة، عادل الشوبكي، زياد جوده، خلف الحديد، يونس كايد، ومروان الامير.
وفهم ان لجنة المراقبة ستطلب من الهيئة الادارية المؤقتة للوحدات تحديد موعد نهائي لاغلاق باب تحويل الاعضاء من مؤازرين الى عاملين يحق لهم المُشاركة في انتخابات ادارة جديدة لنادي الوحدات.
وكانت المحكمة الادارية قبلت الطعن المُقدم لها حول نتائج انتخابات ادارة الوحدات، وردت المحكمة الادارية العليا نهاية عام 2019 استئناف الادارة المنتخبة، لوجود مخالفات عدة في اجراءات انتخاباتها، الامر الذي نزع الصفة الشرعية والقانونية عن الادارة المنتخبة، وأدى الى قيام وزارة الشباب التي اشرفت على اجراء الانتخاب عبر مديرية شباب العاصمة بتشكيل هيئة ادارية مؤقتة للنادي.
وتضم الهيئة الادارية المؤقتة الحالية للوحدات التي اعيد تشكيلها مؤخراً لفترة ثالثة مدة كل منها ثلاثة اشهر برئاسة د. فهد البياري وعضوية كلا من: فرح عطالله ، محمد السيناوي، محمد غنام، خالد سليم، عبدالقادر ابونصره، ومحمد فاضل.
من ناحية اُخرى تترقب الهيئة العامة للجزيرة اعادة وزارة الشباب تشكيل هيئة ادارية مؤقتة من ابناء النادي خلال الايام القليلة القادمة، تُنهي مهمة اللجنة المؤقتة الحالية التي تولت المسؤولية لثلاث فترات زمنية عقب استقالة مجلس الادارة المنتخب العام الماضي.
ويُشار ان الهيئة الادارية المؤقتة حظيت بالتقدير العالي من ابناء النادي، لكونها استطاعت بالرغم من الظروف الصعبة والقاهرة التي مر بها النادي، نتيجة الحجز المالي على مستحقاته لدى اتحاد كرة القدم من المحكوم له رئيسه الاسبق سمير منصور، المحافظة على استمرار مسيرة النادي الذي تأسس عام 1947 بذات القوة، ليُتوج بلقب وصيف البطل في السنوات الاربع الاخيرة، وتضم الهيئة كلا من: جمال الزعبي رئيساً، محمود الكيلاني نائباً للرئيس، زياد جودة اميناً للسر، عادل الشوبكي، بسام المومني ونائل بني عودة.
وفُهم ان اللجنة التي ستُشكل من ابناء النادي برئاسة نبيل التلي، قائد المنتخب الوطني والجزيرة بكرة القدم سابقاً، تضم كلاً من: د. وليد زعرب وهيثم العفوري ومنعم فاخوري ونبيل بوشه وابراهيم الشروف وزكريا هارون ووائل الجعبري ومحمد غازي.
وشكلت وزارة الشباب مؤخراً هيئة مؤقتة من موظفيها لادارة نادي المجد برئاسة اكرم الدهيم، وعضوية: رامي القيسي وزياد جودة وعبدالله العواوده محمد عثمان واشرف العزة.
من ناحية اُخرى، حددت وزارة الشباب موعد اقامة ندوة ملتقى شباب العواصم العربية السابع عشر التي تُنظمها وجاهياً عبر مديرية شباب العاصمة خلال الفترة 1-9 تشرين الأول القادم، في حال سمحت الحالة الوبائية بذلك.
وستُخاطب الوزارة الجامعة العربية خلال الاسبوع القادم لاخطارها بموعد اقامة الملتقى الذي يحمل اسم «البيئة والصحة المجتمعية»، من اجل تعميم دعوة المُشاركة على الدول العربية كافة.
توقيف ثمانية موظفين
قرر مدعي عام دائرة النزاهة ومكافحة الفساد امس الاول توقيف ثمانية من موظفي وزارة الشباب (15) يوماً على ذمة التحقيق في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة.
وقال مصدر مسؤول في الهيئة انه تم توجيه تهمة جناية استثمار الوظيفة لهم، بعد ان بينت التحقيقات انهم يزورون ويتلاعبون في كوبونات المحروقات التي بلغت قيمتها نحو (800) الف دينار. وقال الناطق الاعلامي لوزارة الشباب عمر العزام: «التوقيفات التي تمت بحق عدداً من موظفي ومتقاعدي الوزارة على ضوء التحقيقات التي قام بها مدعي عام النزاهة ومكافحة الفساد، تعود الى قضية كانت الوزارة قد احالتها سابقاً لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، لوجود شبهات فساد اتضحت عند التدقيق الداخلي والدوري الذي تقوم به الوزارة على السجلات والاصول الخاصة بالمشتريات».
وواصل: « لا تزال الوزارة بانتظار ورود ما يوعز باتخاذ المُقتضى القانوني بحق الموقوفين من المدعي العام».