
وتكتسي المباراة بأهمية خاصة، بعدما تعثر الفريقان في الجولة الماضية حيث افتقد الوحدات لنقطتين بتعادله السلبي أمام الحسين اربد، وخسارة الرمثا أمام الفيصلي «1-2».
ويستقر الوحدات في المركز الثالث برصيد «14» نقطة ويتقدم على الرمثا بفارق الأهداف فقط. ودائماً ما تحفل مواجهات الوحدات والرمثا بالاثارة والندية والأهداف، مما يجعل جماهير الكرة الأردنية على موعد مع المتعة الكروية.
ويمتلك الفريقان كوكبة من اللاعبين المميزين القادرين على تشكيل الخطورة المطلوبة وتسجيل الأهداف.
ويسعى الوحدات إلى استعادة ثقة جماهيره وتوازنه من خلال العودة لمسار الانتصارات والمضي بثقة نحو الاحتفاظ باللقب.
ويعاني الوحدات هجومياً بغياب هدافه السنغالي عبد العزيز انداي الذي يشكو من اصابة فيما تبدو فرصة مشاركة صالح راتب وأحمد الياس واردة.
ويدرك عبدالله ابو زمع مدرب الوحدات أنه سيواجه منافسا يمتلك القدرات الهجومية؛ ما يفرض عليه اللعب بتوازن مع قليل من الاحتراز الدفاعي.
ويوقن فريق الوحدات أن تعثره مع الرمثا قد يبعده عن مراكز المقدمة لذلك سيتعامل مع المباراة بجدية وتركيز عال.
ويتوقع أن يعتمد الوحدات في المباراة على عبدالله الفاخوري في حراسة المرمى وسيقود الدفاع يزن العرب وأحمد ثائر ومحمد الدميري وفراس شلباية.
وسيعول الوحدات في بناء هجماته على انطلاقات رجائي عايد وأحمد الياس وأحمد سمير وسيشغل الاطراف أحمد زريق ومنذر ابو عمارة فيما سيلعب في خط المقدمة ابراهيم الجوابري.
على الجهة المقابلة، فإن الرمثا سيسعى إلى تقديم اداء مغاير عن الذي ظهر عليه في مباراته السابقة أمام الفيصلي لمصالحة جماهيره.
وكان بلال اللحام مدرب الرمثا قد تقدم باستقالته قبل التراجع عنها في خطوة ستدفع اللاعبين إلى بذل كل مجهود ممكن في سبيل تحقيق الفوز.
ويعتمد الرمثا في حراسة المرمى على مالك شلبية وفي الدفاع يتواجد كوليبالي وهادي الحوراني حيث يمتازان بانسجامهما.
ويعول الرمثا في بناء هجماته على سائد الخزاعلة ومحمد أبو زريق «شرارة: وحسان زحراوي وحمزة الدردور وبشار ذيابات، وقد يتواجد محمد الزعبي في خط الهجوم.