شريط الأخبار
إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) بتوجيهات جلالة الملك ..مستشار العشائر يزور الشيخ عبيد الزوايدة في قضاء الديسة ويستمع لمطالب أبناء المنطقة "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

العجارمة يكتب : قبل ما تكتب "اهضم ".. حسب المذاهب الصحافية الثلاث (المصرية والامريكيه والانكليزية )

العجارمة  يكتب : قبل ما تكتب  اهضم .. حسب المذاهب  الصحافية  الثلاث (المصرية  والامريكيه والانكليزية )
القلعة نيوز -عيسى محارب العجارمة

برحلتي اليوم من راس العين مشيا على الاقدام من ساحة النوافير براس العين وصولا لمجمع المحطة سيرا على الاقدام ، وجدت ان المحلات بدات تتحرك من حالة الركود نزرا يسيرا ، ويوجد مجاميع سياحية بسيطة تجوب وسط البلد والساحة الهاشمية دون تسوق فعلي ،
لا اقول انها حالة مثالية ولكنها اشادة بتجار ابطال لا زالوا واقفين بصعوبة رغم كارثة كورونا ، فبعد الانتهاء من مخبز رغدان لاحظت وجود محلات ضخمة لتجارة الجملة لاكسسوارات الخلويات دون وجود زبائن والكل يرى بشخصي زبون مفترض رغم اني اسير حافي القدمين ، عفوا على قدمي مما المني من وقفة حالهم كغيرهم .

كم اتمنى ان اكون نفسي فيما اكتب واقول للقارئ الاردني والعربي ، ولكن قبل الشروع بالمادة البسيطة التي ساوردها حسب قناعاتي الشخصية للمشهد الاعلامي بالاردن فلا بد من التعريج على ملاحظات ساقها الاستاذ احمد طاهري بمجلة روز اليوسف ومفادها :-

(هناك مَدرسة مصرية أصيلة فى الصحافة ولدى أكابر المهنة فيها نصيحة دائمة، وهى (قبل ما تكتب اهضم).. وتعنى الإلمامَ الشامل والإدراك الكامل بأبعاد ما تريد الكتابة عنه لتحقق عنصرَيْن، هما:
- تكوين وجهة نظر تحمل رأى صاحبه، وبالتالى تضيف للقارئ بُعدًا جديدًا فى المسألة..
-أمّا العنصر الثانى فيخص الكاتبَ نفسَه وهو التمتع (بلذة الكتابة)، وهى الشفرة السحرية التى تنتقل بلا وسيط للقارئ فتحقق لديه متعة القراءة..

وهناك (المَدرسة الأمريكية فى الصحافة)، التى تلخص مهمة الصحفى بأن عليه امتلاك أكبر قدر من الأدوات لكى يسبق مجتمعَه بخطوة، وبالتالى ينفع الناسَ بأن يصحبهم إلى مناطق فكرية من الصعب أن يصلوا إليها من دونه.
وبين هذا وذاك تجد (المَدرسة الإنجليزية فى الصحافة) مُجدية أيضًا، وهى تلك المَدرسة التى تجعل الإنسانَ هو محور الخبر والقصة الرئيسية للصحافة اليومية، نادرًا ما تُطالع صحيفة إنجليزية إلا وتجد القصة الإنسانية متصدّرة اليسار الأعلى للصفحة الأولى للفت الانتباه..)

ويخضع تناوُلي للشأن العام إلى المَذاهب الصحافية الثلاث.. تارةً امضى على خُطى نصيحة كبار المهنة وتارةً اوفّق فى استباق حدوث المَشهد كما يوصى المَذهب الصحفى الأمريكى، وكثيرًا ما كانت مقالاتي بطلها الإنسان الاردني.. تتصدّر صورته المَشهد.

خلاصة القول الكاتب الشعبي مثلي لن يحل مكان التاجر ليبيع عنه , ولكنه يتالم معه ويسوق حاله للناس، ويطلب منهم ترك السيارات والمشي والقصدرة وسط البلد، وشرب العصير والمرطبات ، كما يفعل السياح الاجانب وهذا اقل الواجب تجاه تجارنا الابطال بدها شوية حركة حتى تحل البركه يا اردني يا بركه ...