
القلعة نيوز : مونتيفيديو - قلب المنتخب البرازيلي الطاولة على مضيفته فنزويلا، وحوّل تأخره بهدف إلى فوز 3-1، ليحقق العلامة الكاملة بانتصاره التاسع على التوالي، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022. وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة كراكاس، وبغياب نجم باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار بسبب الإيقاف، تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر عن طريق إريك راميريز (11)، قبل أن يعادل مدافع سان جيرمان ماركينيوس النتيجة (71)، ويتقدم لاعب فلامينغو البرازيلي غابريال باربوسا (85 من ركلة جزاء)، ليختتم لاعب أياكس الهولندي أنتوني ثلاثية الـ»سيليساو» (90+5). وشهدت المباراة تألق نجم ليدز يونايتيد رافينيا بعد دخوله كبديل في الشوط الثاني، وصنع هدفين في المباراة. وقال ماركينيوس بعد الفوز «لقد كانت مباراة صعبة، بدأنا بمستوى أقل بكثير من مستوانا»، وأضاف «أداءنا في الشوط الثاني هو الذي أتاح لنا الخروج بالنتيجة الإيجابية التي أردناها». وبتلك النتيجة رفع المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات رصيده إلى 27 نقطة من تسع مباريات في صدارة الترتيب، بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه المنتخب الأرجنتيني الذي تعادل مع باراغواي سلبا. في المقابل تجمد رصيد منتخب فنزويلا عند 4 نقاط في قعر الترتيب، وهذه هي الخسارة الثامنة له. وبعد مواجهة فنزويلا، تحل البرازيل ضيفة على كولومبيا بعد غد الإثنين في بارانكيا، قبل أن تستضيف أوروغواي الجمعة المقبل في ماناوس. ميسي لا يحلّ عقد باراغواي من جهتها، تعادلت الأرجنتين من دون أهداف على أرض باراغواي، وحافظت على سجلها خاليا من الهزائم للمباراة الثالثة والعشرين تواليا. وبهذا التعادل، حافظ رفاق نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ليونيل ميسي الذي لم يكن أداؤه على مستوى التطلعات في المباراة، على مركزهم الثاني مع 19 نقطة، فيما بقيت باراغواي سادسة مع 12 نقطة. واعتبر مدرب «ألبي سيليستي» ليونيل سكالوني أنه «افتقرنا إلى تسجيل هدف من فرصنا الواضحة.. لقد فرضت علينا باراغواي صعوبات في لحظات عدة، لكننا كنا مسيطرين». وتتأهل الفرق الأربعة الأولى تلقائيا إلى مونديال قطر 2022، فيما يخوض صاحب المركز الخامس مباراة فاصلة. وبالنتيجة نفسها، انتهت مواجهة الأوروغواي وكولومبيا بالتعادل السلبي، رغم عودة خط الهجوم الأوروغواياني المكون من لويس سواريز من أتلتيكو مدريد الإسباني وإدينسون كافاني من مانشستر يونايتد الإنجليزي، في مقابل غياب نجمي كولومبيا صانع الألعاب خاميس رودريغيز المنتقل حديثا إلى الريان القطري من إيفرتون الإنجليزي، وخوان كوادرادو جناح يوفنتوس. وألغى حكم المباراة هدفا لسواريز في الدقيقة 22 بداعي التسلل بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر). وتحتل أوروغواي المركز الرابع مع 16 نقطة، وخلفها كولومبيا مع 14. وفي مباراة أخرى، فازت الإكوادور على بوليفيا بثلاثية نظيفة وبقيت في المركز الثالث مع 16 نقطة، وبوليفيا تاسعة مع 6 نقاط. وتواصلت معاناة تشيلي التي لم تحقق أي انتصار في الجولات السبع الأخيرة، بخسارتها أمام بيرو 2-صفر لتحيي الأحيرة حظوظها في المنافسات. وأبدى مدرب منتخب تشيلي مارتين لاسارتي أسفه إزاء سقوط فريقه بثنائية نظيفة أمام بيرو، لكنه رفض فكرة أن تكون «لا روخا» قد أصبحت خارج السباق مع تبقي 8 جولات. وقال لاسارتي «بالتأكيد جئنا بكل الحماسة والنية في الحصول على نتيجة إيجابية، لكن إذا كان هناك شيء نعرفه عن التصفيات فهو أن كل مجموعة من المباريات تعدل التصنيف». ومع ذلك، أقر المدرب بضرورة «تعديل الكثير من الأمور» لتحقيق انتفاضة في التصفيات، وحتمية حصد النقاط الستة التالية أمام باراغواي وفنزويلا، لكنه أقر أيضا بأنه «من الصعب التفكير في الحصول على النقاط الست إذا لعبنا بنفس الطريقة التي لعبنا بها للتو أمام بيرو». وقال حارس وقائد المنتخب تشيلي، كلاوديو برافو، عقب الهزيمة أمام بيرو، إن فريقه لا يمكنه الاستسلام، وعليه أن يتجاوز الخسارة في مواجهة باراغواي بعد غد الإثنين. وأضاف برافو عقب المباراة «نشعر بالحزن بسبب هذه النتيجة التي لم نكن نتوقعها»، وأقر حارس مرمى ريال بيتيس بأن المباراة كانت صعبة، لأن الفريقين كانا يسعيان للفوز من أجل بلوغ مراكز التأهل لكأس العالم. وتابع «قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول ولكننا تأثرنا كثيرا بالهدف الأول.. علينا أن نركز لنفوز بالمباراة المقبلة»، ونوه «أعتقد أن السبيل الوحيد أمامنا هو عدم الاستسلام ومحاولة العودة للمنافسة في المباراة المقبلة». (وكالات)