شريط الأخبار
الحديد يفتتح متجر النادي الفيصلاوي "لإدامة قنوات للتواصل".. رئيس الوزراء يتواصل هاتفيا مع أعضاء مجلس النواب معلومات عن إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله ثلاثة شهداء و17 جريحا حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مجلس الأمن يناقش الملف السوري لبنان يندد باستهداف منطقة سكنية مأهولةفي الضاحية الجنوبية لبيروت الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد الدكتور جعفر حسان يشكر المهنئين بتشكيل الحكومة الجديدة. خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: "رؤية التَّحديث الاقتصادي..ليتواصل الإنجاز" غارة لإغتيال قائد وحدة العمليات الخاصة بحزب الله 7 شهداء حصيلة عملية عسكرية إسرائيلية في قباطية الدكتور "الحسين عبدالسلام الحسنات" ينال جائزة باري ايفنز من كلية الجراحين الملكية الأيرلندية فون دير لاين تزور كييف للبحث في "الدعم الأوروبي" لأوكرانيا قبل فصل الشتاء رويترز: بطاريات أجهزة الوكي-توكي التي يستخدمها حزب الله كانت ممزوجة بمادة متفجرة 7 شهداء حصيلة عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية جنوبي جنين 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى توقيف 88 شخصًا في تركيا خلال عمليات أمنية ضد تنظيم إرهابي الحسين إربد: دفعنا 10 آلاف دينار لاعتماد استاد الحسن وتبين عدم جاهزيته أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق اليوم وغدا رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب

القائم بالأعمال محمد الامين اج يستعيد الذكريات والعلاقات الطيبة بين مصر واسنغال في رسالة مؤثرة تفاعل

القائم بالأعمال محمد الامين اج يستعيد الذكريات والعلاقات الطيبة بين مصر واسنغال في رسالة مؤثرة تفاعل

القلعة نيوز :
يستعيد الذكريات والعلاقات الطيبة بين مصر واسنغال في رسالة مؤثرة تفاعل معها الجميع
تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ومن خلال ندوة العلاقات المصرية السنغالية تحدث المستشار الاول والقائم بالأعمال محمد الامين اج عن عظمة العلاقات المصرية والتاريخ العظيم والعميق بين البلدين حيث قال


القواسم الثقافية المشتركة بين مصر والسنغال

معالي الأستاذ الدكتور هشام عزمي، أمين عام وزارة الثقافة،
حضرة الأستاذ السيد صبري سعيد، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية،
أصحاب المعالي، ممثلي وزارة الخارجية المصرية
معالي السفيرة، نهى خضر، سفيرة جمهورية مصر العربية بالسنغال
حضرات السادة والسيدات أعضاء سفارة السنغال،
أيها الحضور الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله...

أود في مطلع هذا الحديث أن أوجه تشكراتي الحارة وامتناني الكبير لوزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم ولوزارة الثقافة عموما، ممثلة في قسم العلاقات الثقافية الخارجية والمجلس الأعلى للثقافة ، على هذه المبادرة الثقافية القيمة التي تجسد ما كان يسميه رئيس السنغال الأسبق الشاعر لووبول سيدار سنغور بملتقى الأخذ والعطاء Le rendez-vous du donner et du recevoir .
هذا الملتقى ضروري لمد جسر التعاون بين الشعوب ولتلاقح الثقافات وتبادل الحضارات وللتعارف الذي يعد من أعظم مقاصد التنوع الثقافي حيث نص عليه القرآن الكريم بقوله "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا.."
و علاقات ثقافية مبادرة تصب في هذا القالب الجميل وهي بذلك جديرة بالثناء والاحتفاء...
ولكن الذي يدعونا إلى الاعتزاز ويشعرنا بالفخر ويغمرنا بالسرور هو اختيار السنغال كأول دولة إفريقية يحتفى بها في إطار هذه المبادرة. وهذا إن دل على شيء- كما يقال- فإنما يدل على مكانة السنغال لدى مصر وعلى قوة أواصر الأخوة بين مصر والسنغال...
فتقبلوا أيها السادة باسم السنغال بأسره حكومة وشعبا، أرقى عبارات الشكر والامتنان وأصدق آيات الرضى والعرفان...
وليس هذا أول تكريم تحظى بها دولة السنغال من شقيقتها العزيزة جمهورية مصر العربية، وليست هذه أول مرة تتألق فيها وزارة الثقافة بهذه الحفاوة، فقبل عام فقط احتفت جمهورية مصر العربية بالسنغال رسميا كضيف شرف لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 م...
فشكرا لمصر العزيزة علينا، وشكرا لوزارة الثقافة مجددا !


أيها السادة والسيدات،
أود أن أستهل كلمتي بوقفة عابرة أمام توأمين.. نعم .. توأمان يرمزان إلى علاقة وطيدة بين مصر والسنغال !
اسمحوا لي أن أحلق بحضراتكم في أجواء الرياضة.. لنذهب سويا إلى ملعب أنفيلد ...فنقف في خط هجوم ليفربول ... لنلتقي بالثنائية الإفريقية: النجم المصري محمد صلاح والنجم السنغالي ساديو ماني !
إنهما ثنائية رمزية تجسد بكل براعة الشراكة الإفريقية في جميع المجالات...
هي ثنائية ترمز بقوة للتعاون الإفريقي، وللتكامل بين إفريقيا السمراء وإفريقيا البيضاء - إن صح التعبير- ، بين أقصى الشرق وأقصى الغرب من هذه القارة الغنية

أيها السادة الكرام،
كما أن محمد صلاح وساديو ماني توأمان إفريقيان، فإن مصر والسنغال كذلك توأمان، وشعبان شقيقان، ودولتان صديقتان،
غير أن ما بين مصر والسنغال من علاقات يتجاوز ما بين ماني وصلاح من زمالة على قوة رمزية هذه الزمالة، ويتجاوز أيضا ما بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس مكي سال من صداقة على متانة هذه العلاقة، كما يتجاوز أيضا ما بين الأزهر الشريف وكافة البيوتات الدينية السنغالية من تقدير وتبجيل واحترام على عمق تلك المشاعر..
إن العلاقات المصرية السنغالية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ الإفريقي، بل في أعماق تاريخ الإنسانية إذ إن إفريقيا مهد التاريخ والحضارة، ومصر هي الأم، فالحضارات كلها أو جلها انبثقت من الحضارة المصرية القديمة...
وكما قال الشاعر السنغالي:
من القارة السمراء مهد حضارة أتينا إليكم والإخاء هنا بدا
فمنها حضارات الشعوب بأسرها وكانت لأهل الشرق والغرب موردا
هل اللون واللهجات والبعد فرقت أشقاء ترجو أمهم ضمهم غدا

وأول ما يواجهنا حين نتطرق لهذه العلاقة التاريخية بين البلدين هو أن قبائل إفريقيا الغربية عموما والقبائل السنغالية خصوصا تناقلت عبر أجيالها المتعاقبة أنها منحدرة من القبائل المصرية والنوبية التي نزحت من مصر ومن النوبة في قديم الزمان، ووصلت بعد أسفار طويلة عبر الصحارى والقفار إلى ضفاف نهر السنغال فاستوطنت تلك البلاد التي وجدتها آنذاك خالية من السكان...