اشتهرت بعلمها وثقافتها الأدبية رغم صغر سنها،لأنها تؤمن بمقولة"من يمتلك الصحة يمتلك الأمل ومن يمتلك الأمل.. يمتلك كل شيء" ظهرت موهبتي في سن مبكر عام 2013 بعد ان اكتشفها آدباء في الوطن العربي عبر منتديات ادبية ثقافية كنت اؤمن بقدراتي القادرة على إنشاء مشروع خاص بي والذي كنت احلم به دائما. في ذلك الوقت تعرفت على كاتبة مصرية هي من ساندتني لاكمال مسيرتي الأدبية وأصبح هدفي الأكبر هو ان اكون مؤثرة لفئة الشباب عبر ندوات ومشاريع إلكترونية وواقعية، لأن شبكة الأنترنت هي من اسهل الطرق لتحتضن وتضم فئات شبابية وبعد فترة من الزمن قام احدى المسؤولين لمشاريع ودور نشر عربية لاختيارها كمشرفة على الكتب المشتركة وان تكون الداعمة للكتاب اليافع وتم إصدار عدة كتب تحت إشرافها ومنها: صمت العشرين، خبايا الأقلام، وفاصل زمني وقد شاركت بالعديد بالكتب المشتركة مع نخبة من الكتاب في الوطن العربي وكان اول كتاب قد شاركت به وشعرت بتجربة ناجحة كتاب"الغربة" س. هل الكتابة موهبة ام شيء مكتسب؟ ج. الكتابة اعتقد انها موهبة فطرية فمنهم من يولد و لديه هذه الموهبة بالفطرة.. ومنهم من يكتسبها و لكن برأيي الشخصي اصحاب الموهبة الفطرية هم مبدعين اكثر بالكتابة من اصحاب المهارة المكتسبة. س. أهم اعمالك الأدبية؟ -كيف تم اختيارك كمشرفة على احدى الكتب داخل الأردن وخارجها؟
ج. من خلال عملي الجاد ضمن المشاريع العربية تم اختياري كمشرفة بسبب مثابرتي وإصراري على النجاح وقد شاركت بالعديد من مجلات في الوطن العربي منها: "سفراء المعرفة" وتم تكريمي وسام المشرف الناجح،وصحيفة "اقلامنا الحرة المستقلة" يوجد مقرها في العراق وتم اختياري مشرفة للعديد على اعمالها وتم فتح لي مجلة إلكترونية تحت عنوان "مجلة عرين للاقلام العربية" ومن هنا تم اختياري لأكون مشرفة ناجحة هدفها اخراج الكتاب الواعدون بصورة التي تليق في الأدب العربي ومعانيه الندية وبعض هذه الكتب: كتاب صمت العشرين، خبايا الأقلام، فاصل زمني وكان كتاب فاصل زمني الأقرب لقلبي حين تم وضع بصمات نبيلة في طيات هذا الكتاب من الأدباء والشعراء العرب منهم الدكتور المصرية. ثروة عكاشة.. الشاعرة المصرية رحاب رفعت.. والشاعرة السورية عروبة الباشا
س. ما هي أهم إصدارات الكاتبة عرين سليمان؟
ج. كان اول كتاب لي تحت عنوان "ذكريات قلم مجنون" تم اختياري لهذا العنوان لذكريات الجنونية التي مررت بها في حياتي والحمدلله حقق نجاح عالي وكتاب مترجم للغة الأجنبية"أنثى القلم" تحت إشراف الأديب العراقي القدير أ. علاء الخزرجي تم اختياري لهذا العنوان لعشقي لهذا القلم الذي اسميتة قلم مجنون يكتب ما يشاء دون كلل او ملل كما التحقت بعدة دورات تأهيلية لاستمراري نحو آفاق جديدة لحياتي ضمن مبادرة شبابية داخل الأردن لكنها تحتضن المواهب إلكترونيا وواقعيا ومن بعض هذه الدورات: تأهيل المرأة، تحقيق الذات، القيادة الشبابية، اللغة الاجنبية، اللغة التركية
س. ما الإصدار الأدبي القادم للكاتبة عرين سليمان؟
ج. رواية إمراة في زمن الكورونا
-لماذا اختيارك لهذا العنوان؟ تم اختياري لهذا العنوان بسبب الإنجازات التي حققتها في فترة قصيرة رغم الظروف والتحديات التي نعيشها بسبب الجائحة
-عن ماذا تتحدث هذه الرواية؟
هذه الرواية ستسرد سلسلة من الأحداث الواقعية لإمراة حاربت جميع العقبات والازمات في مجتمعها رغم صغر سنها، كما انها ستذكر العديد من الأعمال الذي حققتها في فترة محددة لوصولها إلى اهدافها وتدور أحداث الرواية حول معاني الحروب الذاتية، الحياة السعيدة التي تعيشها الكاتبة بعد سنين عجاف -هل سيتم إصدار الرواية لعام 2012؟
نعم ستكون الرواية في هذا العام لا احدد الفترة الزمنية لأنها ما زالت قيد الكتابة ولم أود ان اخبر عنها الكثير لتجذب القراء جمعاء وان اترك عبرة في قلوبهم س. هل كان للعائلة واصدقائك دور في نجاحك؟ ج. نعم منذ طفولتي كان والدي من الهمني على الكتابة اقدم شكري لروحه الطاهرة وكما اقدم شكري لوالدتي واخواني وجميع من علمني حرفا لدعمهم ومساندتهم لي س. من هو الكاتب برأيك؟
ج. ظهور الكتب الاستهلاكية شيءٌ متوقعٌ، فكل شيء يتحول إلى مُستهْلَك يبحث عن مستهلكه، المشكلة أن الخطأ لا يقع على مُنتِج العمل أو الكتاب، ولكنه يقع على عاتق القاريء أو المستخدم. فالكاتب الناجح هو من يثير الدهشة بكتاباته باسلوب يميزه عن غيره س. نصيحة الكاتبة عرين للكتاب الصاعدين ولفئة الشباب؟
ج. اجعلوا الثقافة سلاح لحياتكم لأنها تزيد من المخزون اللغوي لديكم وان تستمروا نحو آفاق جديدة للنجاح واتمنى لهم دوام التقدم والنجاح والرفعه. س. اخبرينا قليلا عن طموحاتك المستقبلية؟ ج. أن اكون اما نافعة في بيتها ومجتمعها وان اسس مشروعا خاص لفئة الشباب بطرق جديدة نحو آفاق الأدبية. كلمة اخيرة منك لموقع قلعة نيوز الإخباري؟ اود ان اشكر الصحفية الراقية على هذا الحوار الشيق نيرسيان ابو ناب كما اشكر الاعلامية صاحبة الطلة البهية والابتسامة الجميلة فرح ابو رمان،كما اقدم شكري التام لموقع قلعة نيوز الاخباري على منحهم واختيارهم لي لعمل هذا الحوار الذي سيبقى ذكرى خالدة نحو مسيرتي الأدبية.