شريط الأخبار
2.32 مليار دينار قيمة حركات «إي فواتيركم» بشهرين اعتداء على الحكم واستفزازات متبادلة.. إيقاف مباراة في الدوري الفرنسي لاعب المنتخب الوطني الاستاذ الدولي لؤي سمير يحقق افضل نتيجة عربية في بطولة غرب آسيا للشطرنج شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية

لقطات من خطاب العرش (صور)

لقطات من خطاب العرش (صور)
القلعة نيوز-

وصل جلالة الملك عبدالله الثاني إلى باحة مجلس الامة الساعة 12:35 دقيقة ظهرا، مستقلا الموكب الاحمر لافتتاح الدورة العادية الاولى لمجلس الامة التاسع عشر.

ورافق جلالة الملك، سمو الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد.

ولدى وصول جلالة الملك اطلقت المدفعية 21 طلقة. وكان في استقباله، عدد من كبار الشخصيات.

وعزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي فور وصول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالموكب الأحمر كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات.

وعلى غير العادة لم يستعرض جلالة الملك حرس الشرف، ضمن الاجراءات الاحترازية التي سيطرت على مراسم وصول الملك وخطاب العرش، بسبب جائحة كورونا، حيث تشابهت الاجراءات باجراءات افتتاح الدورة غير العادية لمجلس الأمة العام الماضي، إلا أن جلالته لم يرتدِ الكمامة كما فعل العام الماضي.

في قبة البرلمان، استقل الاعيان والوزراء شرفات المجلس، فيما جلس النواب تحت القبة متباعدين ضمن الاجراءات الاحترازية.

واستغرق خطاب جلالة الملك 12 دقيقة و30 ثانية، ركز فيها على تحديث المنظومة السياسية من خلال القوانين والتعديلات الدستورية التي اوصت بها اللجنة الملكية وأقرتها الحكومة وارسلتها الى مجلس الامة.

وتناول الملك ضمانات عدم التدخل بالعمل الحزبي او اعاقته من أي جهة كانت، مشيرا إلى أنه على القوى السياسية والأحزاب أن تنهض بدورها ومسؤولياتها لتحقيق ذلك، فالتشريعات المقترحة لها أصل دستوري، وهي تشمل ضمانات للعمل الحزبي.

وشدد جلالته على أن هذه الدولة الحرة التي أكملت مئة عام من عمرها المديد ويحميها دستور عصري ومتقدم، ستبقى عصية على عبث العابثين وأطماع الطامعين.

وأكد على أن قوة الأردن عمادها الأمن والاستقرار، "فوطننا يحميه جيش عربي مصطفوي وأجهزة أمنية محترفة، ولهم منا باسم كل الأردنيين، تحية الاعتزاز والتقدير والاحترام، للعاملين منهم والمتقاعدين".

كما تناول جلالة الملك القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الأردن قدم للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه أحد غيره، وسيظل إلى جانب أشقائه الفلسطينيين حتى يستعيدوا حقوقهم الكاملة، ويقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.

وصفق الحضور لجلالة الملك قبل وأثناء وبعد القاء الخطاب 15 مرة.