شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : إلى جماعة الإخوان .. كونوا مع الوطن لا عليه ، ومواقف الأردن لا تحتاج للمزايدة عليها النائب المراعية ووجهاء من صيحون يلتقون مع البريزات وإيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل في المنطقة. الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد تسريب وثائق استخباراتية حول الرد الإسرائيلي على إيران 3 شهداء من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي فريق الوحدات يبدأ تدريباته في طاجيكستان وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يخسر أمام عمان في بطولة آسيا بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 3 شهداء للجيش اللبناني في اعتداء إسرائيلي "تأديبية كرة القدم" تقرر هبوط 15 ناديًا من الدرجة الثانية سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل توافق أردني سوري على بحث الملفات الثنائية عبر اجتماع يحدد بأقرب وقت الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية المومني: الأردن من الدول المتقدمة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية

الصحة العالمية: المتحور «أوميكرون» يتفشى بسرعة فائقة

الصحة العالمية: المتحور «أوميكرون» يتفشى بسرعة فائقة

القلعة نيوز :

عواصم - أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن إصابات المتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا، تتضاعف في مناطق تشهد تفشيا محليا للفيروس، وذلك وسط تحذيرات أوروبية وأميركية من انتشار سريع للفيروس في أميركا ودول أوروبية.

وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن «المتحور أوميكرون يتفشى بسرعة تفوق المتحور ‘دلتا‘، وبات منتشرا في 89 دولة»، وأضافت أن «عدد الإصابات تضاعف خلال ما يراوح بين يوم ونصف اليوم و3 أيام في المناطق التي تشهد تفشيا محليا».

ولفتت المنظمة إلى أن أوميكرون ينتشر على نحو سريع في البلدان التي تشهد تسجيل مستويات مرتفعة من التطعيم بين السكان، ولم يتضح بعد إن كان السبب في ذلك يكمن في قدرة الفيروس على مقاومة اللقاح أمام قدرته المتزايدة على الانتشار أم في الأمرين معا. وصنفت المنظمة الدولية، المتحور أوميكرون على أنه متحور مثير للقلق في 26 تشرين الثاني الماضي، فور اكتشافه أول مرة، ولا يزال الكثير غير معلوم عنه، بما في ذلك شدة الأعراض الناتجة عن الإصابة به.

وبعد عامين على خط المواجهة ضد وباء كورونا، عبّر المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايكل راين، عن تفاؤله، مؤكدا أن البشرية ستغير مسارها وتتخذ التدابير اللازمة للجم الفيروس.

في المقابل، يرى راين أن الأزمة قد تسوء لأن المتحوّر أوميكرون يبدو قادرا على رفع معدل الإصابات بكورونا بشكل حاد الأمر الذي يهدد باستنفاد قدرة المستشفيات على استيعاب المرضى.

وبعد شهر فقط على رصدها أول مرة في جنوب أفريقيا، باتت سلالة المتحور أوميكرون تنتشر انتشارا سريعا في أوروبا حيث قد تصبح النسخة المهيمنة بحلول منتصف كانون الثاني، حسب المفوضية الأوروبية. وتعزز الحكومات حول العالم من القيود المفروضة للجم انتشار المتحور «أوميكرون»، مع إلغاء العديد من الاحتفالات وإغلاق مواقع ثقافية، وذلك قبل أسبوع من عيد الميلاد. وعززت الكثير من الدول الأوروبية إجراءات الوقاية الصحية مع اقتراب أعياد نهاية السنة.

وفي أيرلندا، ستقفل الحانات والمطاعم الساعة الثامنة مساء اعتبارا من الأحد حتى نهاية كانون الثاني. وفي الدنمارك، التي سجلت الجمعة عددا قياسيا جديدا بلغ 11 ألف حالة من بينها 2500 بالمتحور أوميكرون، فستغلق اعتبارا من الأحد ولمدة شهر، المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية فضلا عن المتنزهات الترفيهية والمتاحف. وفي فرنسا، طلبت الحكومة من رؤساء البلديات إلغاء الحفلات الموسيقية أو عروض الألعاب النارية المقررة ليلة رأس السنة.

وفي القارة الأميركية، ستعيد مقاطعة كيبيك الكندية العمل بنظام الحد من عدد الموجودين في الحانات والمطاعم والمتاجر.

أما في آسيا، فأعادت كوريا الجنوبية اعتبارا من يوم أمس السبت، العمل بساعات إغلاق إلزامية للمقاهي والمطاعم ودور السينما وأماكن عامة أخرى، على أن تقتصر اللقاءات الخاصة من الآن وصاعدا على أربعة أشخاص. وبدأت الدول تفرض قيود سفر بدءا من نهاية الأسبوع الحالي.

واعتمدت فرنسا اعتبارا من يوم أمس السبت، لزوم وجود «سبب قاهر» للمسافرين الوافدين من بريطانيا والمتوجهين إليها، بعدما سجل هذا البلد لليوم الثالث على التوالي، عددا قياسيا من الإصابات بلغ 93,045 حالة.

وداخل الاتحاد الأوروبي بات بعض الدول مثل أيرلندا والبرتغال وإيطاليا واليونان، يفرض على المسافرين الأوروبيين بما في ذلك الأشخاص الذين تلقوا التطعيم، التزود بفحص تشخيص سالب النتيجة. وستفرض ألمانيا، التي صنفت فرنسا والدنمارك بلدين «عالي المخاطر»، على المسافرين غير الملقحين الآتين من هذين البلدين فترة حجر. واعتبارا من اليوم الأحد، سيطبق هذا التدبير أيضا على الوافدين من النرويج ولبنان وأندورا.

وتترافق هذه الإجراءات أينما كان مع ضغوط متزايدة على الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم، تصل أحيانا إلى حد إلزام تلقي اللقاح. والجمعة، أعادت محكمة أميركية فرض التلقيح الإجباري لموظفي الشركات الكبرى كما تريد إدارة الرئيس جو بايدن، وهو إجراء كان قد عًلق مطلع تشرين الثاني، بقرار من محكمة استئناف في تكساس. وقد يطعن بهذا التدبير مجددا أمام المحكمة العليا.

في سويسرا، سيسمح فقط للملقحين أو المتعافين من كورونا، اعتبارا من يوم غد الإثنين، دخول المطاعم والمؤسسات الثقافية والمنشآت الرياضية والترفيهية فضلا عن الفعاليات التي تقام داخل قاعات.

وفرض اللقاح سيدخل حيز التنفيذ أيضا في فرنسا مطلع العام المقبل، بحيث ستصبح الشهادة الصحية «شهادة لقاحية» على ما أعلن رئيس الوزراء جان كاستكس. وسيصبح لزاما على المواطنين، إبراز هذه الشهادة لدخول مطاعم ومنشآت ثقافية وترفيهية وغيرها، ولن تكون نتيجة سالبة لفحص التشخيص كافية، بل ينبغي أن يكون الشخص حصل بالضرورة على اللقاح أو الجرعة المعززة أو أنه شفي من المرض.

وبموازاة ذلك، بات التلقيح يشمل الأطفال في دول عدة مع انضمام البرازيل إلى البلدان التي باشرت ذلك مثل كندا والولايات المتحدة وتشيلي والبرتغال وإيطاليا واليونان وقبرص. وفي فرنسا، أيدت لجنة الاخلاقيات، الجمعة، توفير اللقاح للفئة العمرية بين 5 و11 عاما، تاركة الخيار النهائي للأهل.(وكالات)