شريط الأخبار
ترامب ينشر صورة "مثيرة للجدل" بزي بابا الفاتيكان خبيران: خطوات وقائية ضرورية للحد من الاحتيال الإلكتروني عبر "واتساب" طبيبة أردنية تحظى بتأييد الشيوخ قبل تعيينها بمنصب مهم في اميركا العيسوي يتفقد أعمال اليوم الطبي المجاني في غور الصافي وزير الصناعة : خطط تطوير برامج دعم الصناعة وفرت 3227 فرصة عمل الأردن يحتل المرتبة 123 على مؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي في الربع الأول سفارة هولندا: الدعم الهولندي لأمن المياه والتجارة بالأردن في الصدارة وفاة أربعة أطفال أشقاء وإصابة اثنين آخرين إثر حريق سكن مسجد في محافظة العاصمة وفد اقتصادي أردني يزور إسبانيا الاثنين المقبل المومني: الحكومة تعتز بالصحافة الوطنية المسؤولة ونؤكد على دورها بتعزيز الشفافية زراعة الكورة تحذر مزارعي العنب من آفتي الحَلَم والعناكب الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا طقس معتدل اليوم وزخات مطرية جنوبي وشرقي المملكة غدًا في عيد العمال بسبب الحرب على غزة.. مئات المعلمين الإسرائيليين يدخلون في إضراب حماس: نؤيد تشكيل حكومة من المستقلين لإدارة قطاع غزة ترامب ممازحا : لدي رغبه بأن اصبح بابا الفاتيكان القادم غوتيريش يعين الكولومبية هولغوين مبعوثة شخصية إلى قبرص تنظيم الاتصالات تشارك في مؤتمر القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تنظم لقاء مع عدد من متقاعديها العسكريين في معان

وزير الداخلية: الحاجة ملحة لنهج جديد لإدارة تنظيم دخول وإقامة الأجانب في الأردن

وزير الداخلية: الحاجة ملحة لنهج جديد لإدارة تنظيم دخول وإقامة الأجانب في الأردن

القلعة نيوز- عمان 

قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن الحاجة أصبحت ملحة لاتباع نهج جديد في إدارة عملية تنظيم دخول وإقامة الأجانب على أراضي الأردن.

جاء ذلك خلال تنظيم المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، الثلاثاء، بالتعاون مع  وزارات الداخلية والعمل والتخطيط والتعاون الدولي والصحة ومديرية الأمن العام وعدد من الشركاء الدوليين، مؤتمر الدروس المستفادة لمشروع تطوير سياسات الهجرة المبني على الأدلة "نظام إدارة توحيد مصادر بيانات الأجانب الموجودين على أراضي الأردن/ المرحلة الأولى".

الفراية، أضاف في كلمة له في المؤتمر، إنه انطلاقا من دور وزارة الداخلية بتطوير الخدمات التي تقدمها، والأنظمة التي تعمل عليها، وبحكم ولايتها القانونية في عملية تنظيم دخول وإقامة الأجانب على أراضي المملكة، ونظرا للظروف الإقليمية التي تمر بها المنطقة مؤخرا، فإن الحاجة أصبحت ملحة لاتباع نهج جديد في إدارة هذه الملفات، بحيث يتم الاعتماد بشكل أساسي على حوكمة الهجرة خاصة في ظل تعدد مصادر البيانات المتعلقة بالأجانب والناتج عن تعدد الجهات التي تتعامل معهم؛ مما أدى إلى صعوبة متابعة هؤلاء الأجانب" وفق الوزير.

وأضاف أن الوزارة تبنت المشروع بالتعاون مع الدوائر الأمنية والوزارات المعنية؛ بهدف توحيد مصادر بيانات الهجرة للوصول إلى بيانات وأرقام دقيقة لأعداد الأجانب في المملكة،  ليصار إلى تحليل هذه الأرقام بطريقة إحصائية ممنهجة، تمكننا من رسم السياسات واتخاذ القرارات المبينة على الأدلة وبما يحقق المصلحة الوطنية العليا.

وأشاد الوزير بدور الحكومة الدنماركية والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة على دعمهما ومساهمتهما الكبيرة في تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع الوطني.

وأكد فريق عمل المشروع أن العمل المؤسسي التشاركي بين المؤسسات المعنية، أدى إلى تشكيل فريق وطني ولجنة توجيهية مكونة من المؤسسات الحكومية الشريكة المعنية، هدفت إلى تبادل الخبرات والجهود التنسيقية فيما بينها، والتي ساهمت لاحقًا في بناء وتطوير نظام بيانات مركزي للمقيميين غير الأردنيين، ودمج البيانات الموجودة لدى كل من وزارات الداخلية، والصحة، والعمل، ومديرية الأمن العام، إضافة إلى تطوير الآليات الإجرائية لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات والبيانات بين الجهات المعنية.

واستطاع المشروع خلال السنوات الثلاث السابقة من تلبية حاجة الأردن لوجود نظام وطني مركزي لإدارة بيانات الأجانب غير الأردنيين المقيمين في الأردن ، بهدف الوصول المباشر إلى قاعدة بيانات موحدّة ومشتركة بين الهيئات الحكومية المعنية، والتي ستمكّن صانعي السياسات من اتخاذ قرارات تتعلق بالمقيمين الأجانب ومبنية على الأدلة والبيانات المحدّثة والموحدّة والشفّافة.

وتمكّن المشروع من تحقيق عدة نتائج تأتي ضمن الجهود الوطنية المبذولة والرامية لتطوير استراتيجيات وسياسات أكثر تطورًا و ملائمةً بما يخص الوافدين واللاجئين في الأردن،خاصةً أن الأردن يستضيف عددًا كبيرًا من الوافدين واللاجئين مقارنة بعدد السكان من المواطنين، مما يشكّل عبئًا إداريًا وتنمويًا على الحكومة الأردنية.

من جانب آخر، جرى العمل على تصميم وتنفيذ سلسلة من  الحوارات وبرامج بناء القدرات للمشاركين والمشاركات في مجالات تحليل وقراءة البيانات وتطوير السياسات، بهدف بناء قدرات المستخدمين للنظام وتعزيز إدارة قاعدة البيانات بالشكل الأمثل.

وينفذ المشروع من المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، والذي يسعى في مشاريعه وبرامجه المختلفة حول العالم،  إلى إيجاد إدارة شاملة ومستدامة للهجرة وموجهة للمستقبل من خلال بناء قدرات المؤسسات المعنية، وإجراء السياسات والأبحاث، وإدارة الحوارات المتعلقة بالهجرة، من خلال العمل عبر نهج إقليمي لخلق تعاون وشراكات دولية فعّالة بهدف تطوير سياسات الهجرة في جميع أنحاء العالم.

وشارك في أعمال المؤتمر سفيرة مملكة الدنمارك في الأردن ميريت يول، وماترين بويلم من المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع " عن بُعد"  وعدد من المسؤولين والمعنيين.