شريط الأخبار
المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف راوتب إضافية للموظفين

لافروف: سننشر معدات عسكرية إذا فـشـلــت «مـحـادثــات أوكـرانـيــا»

لافروف: سننشر معدات عسكرية إذا فـشـلــت «مـحـادثــات أوكـرانـيــا»

القلعة نيوز : موسكو - تتصاعد الأزمة بين روسيا والغرب، بسبب التعقيدات التي تواجه المحادثات الأمنية المتعلقة بأوكرانيا، وبدأت اللهجة العسكرية تنعكس على تصريحات مختلف الأطراف.
وفي هذا الإطار، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الرد الروسي المحتمل في حالة فشل المحادثات الأمنية مع الغرب قد ينطوي على نشر عتاد عسكري.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف خلال مؤتمره الصحفي السنوي في موسكو.
ووضعت روسيا مجموعة من الضمانات الأمنية التي تريد الحصول عليها من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وتقول إنها تتوقع ردا مكتوبا على المقترحات الأسبوع المقبل.
وكان وزير خارجية بولندا فال يوم الخميس إن أوروبا تواجه خطر الدخول في حرب، بينما قالت روسيا إنها لم تتخلَّ بعد عن الدبلوماسية، لكن خبراء عسكريين يجهزون خيارات تحسباً للفشل في تهدئة التوتر بشأن أوكرانيا.
وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إن خطر الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال كبيراً في ظل انتشار قرابة 100 ألف جندي روسي، وستنشر الولايات المتحدة خلال 24 ساعة معلومات للاستخبارات تشير إلى أن روسيا ربما تسعى لاختلاق ذريعة لتبرير الغزو.
وقال مايكل كاربنتر سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عقب محادثات مع روسيا في فيينا «أصوات طبول الحرب تدوي عالياً، ولهجة الخطاب أصبحت أكثر حدة».وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحافيين «خطر الغزو العسكري كبير». وأضاف «لم يتم تحديد أي مواعيد لأي محادثات أخرى. يجب أن نتشاور مع الحلفاء والشركاء أولاً».
وأضاف أن الولايات المتحدة «مستعدة» لكل السيناريوهات مع روسيا إن لجهة مواصلة الحوار أو تقديم «رد حازم» في حال تعرض أوكرانيا لهجوم.
وحسب الاستخبارات الأميركية لم يحسم الروس قرارهم بعد بشأن غزو محتمل لأوكرانيا. وقال سوليفان إن «أجهزة الاستخبارات لم تخلص إلى أن الروس اتّخذوا قراراً حاسماً بالتحرك عسكرياً في أوكرانيا».
وأوضح للصحافيين «نحن مستعدون لكل السيناريوهات. نحن مستعدون لإحراز تقدم على طاولة المفاوضات، ونحن جاهزون لاتخاذ الخطوات الضرورية والمناسبة للدفاع عن حلفائنا ومساندة شركائنا والاستجابة لأي عدوان صلف قد يحصل».
وقال سوليفان «نحن مستمرون في التنسيق بشكل مكثف مع شركائنا حول (اتخاذ) تدابير اقتصادية صارمة رداً على أي غزو لأوكرانيا». ولدى سؤاله بشأن وحدة الموقف بين الولايات المتحدة وأوروبا في ما يتعلّق بعقوبات محتملة، أعرب سوليفان عن «ثقته» بذلك.
لكنه أوضح أن هذا الأمر لا يعني بالضرورة أن ضفتي الأطلسي «لديهما بالتحديد القائمة نفسها بكل تفاصيلها»، لكني «واثق» من أن الأميركيين والأوروبيين قادرون على «العمل بشكل موحد على تطبيق تدابير اقتصادية صارمة».
من جانبها قالت روسيا إن الحوار مستمر لكنه وصل إلى طريق مسدود، بينما تسعى لإقناع الغرب بمنع انضمام أوكرانيا لعضوية حلف شمال الأطلسي ووقف توسع الحلف في أوروبا، وهي مطالب وصفتها الولايات المتحدة بأنها مستحيلة.
وقال السفير الروسي ألكسندر لوكاشيفيتش للصحافيين عقب اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ثالث محطة في سلسلة محادثات بين الشرق والغرب هذا الأسبوع «في هذه المرحلة، الأمر محبط حقاً».
وحذر من «عواقب كارثية» إذا لم يتفق الجانبان على ما وصفتها روسيا بخطوط حمراء أمنية، لكنه أضاف أن موسكو لم تتخلَّ بعد عن الدبلوماسية بل وستعمل على تسريعها.
وفي وقت سابق، قال وزير خارجية بولندا زبيجنيف راو أمام المنتدى الأمني الذي يضم 57 دولة «يبدو أن خطر الحرب في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الآن أكبر منه في أي وقت خلال الثلاثين عاماً الماضية».
وسلطت تصريحاته الضوء على مدى القلق الأوروبي بشأن حشد روسيا قرابة 100 ألف جندي قرب حدودها مع أوكرانيا.
وتنفي روسيا التخطيط لغزو أوكرانيا، لكن الحشد العسكري أجبر الولايات المتحدة وحلفاءها على الجلوس إلى مائدة التفاوض.
وقال راو إنه لم تحدث انفراجة في اجتماع فيينا، الذي جاء عقب محادثات بين روسيا والولايات المتحدة في جنيف يوم الاثنين، واجتماع بين روسيا وحلف الأطلسي في بروكسل يوم الأربعاء.وكالات