واطلع الحنيفات على كافة الاعدادات والتقنيات التي تم اتخاذها لزراعة الأشجار الملائمة لهذه المنطقة والحفاظ على ديمومتها.
وأكد الحنيفات على مراعاة استغلال المياه المعالجة والمكررة واستعمال مياه الحصاد المائي والحفائر الترابية وعدم اللجوء إلى استخدام مياه الشرب لري الأشجار التي سيتم زراعتها هذا العام.
وقال إن الوزارة تدرس التشاركية مع القطاع الخاص في توسيع التحريج مع إعطاء الاولوية لابناء المجتمع المحلي في التشغيل ضمن هذا التوجه الذي سيضمن تطبيق الزراعة وفق نسب نجاح أعلى.
ونوه الحنيفات إلى ان الوزارة توزع سنويا أكثر من مليوني شجرة حرجية مجانا على كافة الجهات الأهلية والحكومية والمواطنين لإحياء هذا اليوم وزراعة الأشجار الحرجية في كافة مناطق المملكة تحقيقا للرؤية الملكية السامية بزيادة الغطاء الحرجي وزراعة الأشجار المنتجة والملائمة لكل منطقة.
وبين أنه من المتوقع أن يتم زراعة حوالي ١٠٠٠٠٠ شجرة حرجية على امتداد الطريق الصحراوي ابتداء من منطقة الجيزة وحتى منطقة معان وبانواع مناسبة وملائمة مثل أشجار (الأثل والطرفا والكازورينا والفلفل الأكاسيا) وما شابهها من الأنواع المتحملة للجفاف والظروف الصحراوية القاسية.
كما تفقد الوزير مشروع تحريج جوانب سد اللجون والبالغة مساحته ١٢٥٠ دونما والذي سيتم الانتهاء من زراعته هذا الموسم حيث تم مراعاة توفر جميع عناصر النجاح والاستدامة فيه.
وقال إنه من المتوقع أن يستوعب هذا المشروع أكثر من ٣٠٠٠٠ شجرة حرجية من الأنواع الملائمة للمنطقة.
وأشار الى أن زراعة كافة المواقع التي تم تجهيزها خلال الفترة الماضية بواسطة عمال مشروع التحريج الوطني الذي أطلقته الوزارة في شهر حزيران من العام الماضي وما زال العمل مستمرا به لاستكمال أعمال الزراعة.
وتتراوح المساحات التي سيتم زراعتها خلال هذا الموسم ١٠ ألاف دونم على مستوى المملكة وبواقع نصف مليون إلى مليون شجرة.