وأكدت أن كل مثقف شريك ومنتج بالفعل الثقافي، ونقدم اربد عاصمة للثقافة العربية للعالم كمثال يعبر عن المشهد الثقافي الأردني العربي.
ودعت النجار إلى مزيد من الحوار وتبادل وجهات النظر والانفتاح، مشيرة إلى أننا جميعا نجتمع حول الهدف نفسه ونتطلع للمساهمة في إثراء المشهد الثقافي بروح العمل التشاركي مع كل الفنانين.
واشارت النجار إلى أن الأردن تأسس على مبادىء الامتياز والجودة، ويحمل رسالة الاعتدال التي لا يمكن فصلها عن دعم المشهد الثقافة وتعزيزه من خلال الفن المبدع والتراث والخط العربي والحرف اليدوية وغيرها، مركزة على أن الصناعات الابداعية الثقافية تعد مفردة رئيسية لعمل الوزارة، وتشكل ركيزة مهمة في تنمية الثقافة وإنتاج المعرفة وتجديدها.
إلى ذلك قالت النجار إن المفهوم المجتمعي للإبداع والابتكار لا يمكن فصله عن التنمية المجتمعية التي بدورها تساعد في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، ونحن نسعى لتحول حقيقي نحو مجتمع منتج ملتصق بحرية الإبداع وإنتاج الأفلام والتصوير والتصميم والفن والموسيقى وتعزيز ثقافة الطفل.
وبينت أن الوزارة تستند في عملها على الاستراتجية الثقافية، مشيرة إلى أننا شركاء في صياغة أي استراتيجيات ومقترحات وكل ما من شأنه تحسين السياسيات والبيئة التشريعية لتحفيز الإبداع ودعم الحراك الفني.
وأكدت أن المشروع الثقافي يمثل حلقة وصل دائمة تقوم على التنوع، وأننا في الوزارة نسعى لإيجاد المزيد من المساحات الثقافية العامة، وفي الوقت نفسه إلى إيجاد مساحات ثقافية خاصة تعكس فكرة التعددية.
وكانت النجار استمعت لعدد من قصص النجاح التي حققها الناشطون في مساحاتهم التي تنوعت بين صناعة الأفلام والمسرح والموسيقى البديلة ومشاركتهم في العديد من المهرجانات والمعارض الفنية وغيرها.
وتحدث الحضور عن التحديات التي يواجهونها على مستوى السياسات والإجراءات والأنظمة العامة المتعلقة بكل ما يمكن أن يدعم الفنان ويجعله أكثر إبداعا.