- توقيع اتفاقيات وفتح قنوات تواصل مع روسيا والصين وسوريا وايران رغم عدائها لواشنطن
- امن واستقراروازدهار ومصلحة الوطن والمواطن أولوية عمل الملك
واشنطن- القلعه نيوز –
اكد محلل المخاطر السياسية والأمنية الأمريكي الكسندر ويرمان ان الهّم الرئيسي للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العام الحالي هو توفير فرص عمل للشباب الأردنيين من خلال تنمية الاقتصاد الأردني وتشجيع الاستثمارات الخارجيه في المملكه ، وتحقيق الامن والاستقرار لمواطنيها ، من خلال سياسات مستقله تماما ، تقوم على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع جميع دول العالم بما فيها المعادية للولايات المتحدة الامريكيه ،لأن امن واستقرار وازدهار الوطن والمواطن ذات أولوية كبرى - بالنسبة للملك -لايمكن ان تتقدم عليها اية أولوية أخرى، خاصة وان الأردن يعاني من مشكلات اقتصاديه واجتماعيه كبيرة . .
جاء ذ لك في مقالة نشرها في موقع معهد الشرق الأوسط الأمريكي للدراسات ،القريب من صانعي القرارت في الإدارة الامريكيه
وأشارت المقالة التي كرسها الكاتب لتحليل الاستراتيجية االأردنية لعام 2022 لسياسات الملك وتوجهاته الاقتصاديه خلال العام الحالي والتي تستهدف مواصلة فتح قنوات اتصال مع جميع دول العالم سواء المعادية لواشنطن مثل روسيا والصين وايران وسوريا ، او غيرها من الدول العربية والصديقة والمجاورة القادره ماليا على الاستثمار في المملكه مثل الامارات العربية المتحده والسعوديه وقطر وسائر الدول الخليجيه ومصر والعراق ولبنان ،
وقال: ان الملك يستخدم السياسة الخارجية وافاقها المتعددة للحفاظ على الاستقرار الداخلي وتحقيق مكتسبات اقتصادية للاردن وطنا ومواطنين على حد سواء
وتطرق المحلل السياسي الأمريكي بالتفصيل الى عدد من اللقاءات والاجتماعات والقرارات التي تؤكد ذلك
ففيما يتعلق بالعلاقات مع سوريا ،التي تعيش في عزلة دولية عليه ، وتعاني من عقوبات اقتصادية كبيرة ،فقد تجاوز الملك عبد الله الثاني ، كل هذه العوائق و اتصل بالرئيس السوري بشار الأسد ووقعت الحكومة الأردنية العديد من الاتفاقيات مع حكومته لتعزيز التجارة البينية والاستثمارات الثنائية بينهما
، كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات الأخرى مع العديد من دول المنطقة من شانها دعم الأردن وشعبه اقتصاديا وتوفير افاق اقتصاديه جديده من شانها توفير فرص عمل وزيادة نسبة النمو الاقتصادي في المملكه
و يتطلع الأردن - حسب الكاتب - إلى تعزيز الترابط مع العراق ومصر فيما يتعلق بتدفقات النفط والكهرباء ، فضلاً عن زيادة حجم المبادلات التجارية بين الدول الثلاث وقد وصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي هذا التكامل الإقليمي بأنه جزء من استراتيجيته "المشرق الجديد".
كما يتطلع الأردن إلى تصدير الكهرباء إلى لبنان ، في اطار اتفاق ثلاثي مع مصر لإرسال الغاز الطبيعي إلى لبنان عبر الأردن وسوريا. فضلا عن اتفاقية مبادلة الطاقة بالماء مع إسرائيل
واكد الكاتب ان الأردن يرى في مثل هذه الشراكات وسيلة لضمان الوصول إلى موارد الطاقة وإيجاد سبل لتعزيز التكامل مع الجيران للتغلب على التوترات المستقبلية وزيادة الفرص الاقتصادية للأردنيين.