شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

«رايــتـس ووتــش» تـحــذر من «تصعيد خطير» في تونس

«رايــتـس ووتــش» تـحــذر من «تصعيد خطير» في تونس

القلعة نيوز : تونس - تطرقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إلى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي، قيس سعيّد، محذرة من «التصعيد الخطير» إزاء هذه الإجراءات.
وجاء في بيان للمنظمة، أن «السلطات التونسية تستخدم الإقامة الجبرية بذريعة حالة الطوارئ، في تصعيد خطير حيال فرض الإجراءات الاستثنائية».
وقالت مديرة «هيومن رايتس ووتش» في تونس، سلسبيل شلالي، إن «عدم الكشف عن مكان احتجاز شخص، هو خطوة مقلقة نحو دولة ينعدم فيها القانون، ولا يمكن تبريره مطلقا بحالة الطوارئ التي مددت بشكل متكرر منذ عام 2015». ودعت شلالي السلطات التونسية إلى «إنهاء الاعتقالات التعسفية فورا والسماح باستخدام الإجراءات القانونية حيالها (..) هذه الانتهاكات تقوض سلطة النظام القضائي وتمعن في تفتيت مبادئ سيادة القانون».
وأضافت «الإجراءات الاستثنائية التي يتيحها مرسوم الطوارئ يُساء استخدامها ولا رقابة قضائية عليها، ما يجعل شبح الاعتقالات السرية يلوح في الأفق ويطال نائب رئيس حركة ’النهضة’ نور الدين البحيري، وفتحي البلدي»، بحسب البيان ذاته.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات التونسية بشأن بيان المنظمة الدولية، لكن الرئيس قيس سعيد قال مرارا إنه «لا ينوي إرساء نظام دكتاتوري ولا المس بالحقوق والحريات وإنما يهدف لإصلاح الأوضاع بعد التأكد من وجود خطر داهم يهدد الدولة» على حد تعبيره.
وفي 31 كانون الأول الماضي، أعلنت حركة «النهضة» اختطاف البحيري من جانب رجال أمن بزي مدني، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى في 3 كانون الثاني المنصرم، إثر تدهور صحته جراء إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله. وفي 3 كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، أن البحيري والمسؤول السابق بوزارة الداخلية فتحي البلدي، وضعا قيد الإقامة الجبرية لتهم تتعلق بـ»شبهة إرهاب» ترتبط باستخراج وثائق سفر وجنسية بـ»طريقة غير قانونية»، وهو ما نفاه فريق دفاعه و»النهضة»، معتبرين أن الاتهام يحمل «دوافع سياسية».
وقضية البحيري والبلدي جاءت في ظل أزمة سياسية تعانيها تونس، منذ 25 تموز الماضي، حين فرضت إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة، وتعيين أخرى جديدة. وترفض غالبية القوى السياسية والمدنية بتونس هذه الإجراءات، وتعتبرها «انقلابا على الدّستور»، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها «تصحيحا لمسار ثورة 2011»، التي أطاحت بحكم الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987ـ2011).(وكالات)