القلعة نيوز : وقّعت كلٌ من وزارة التخطيط والتعاون الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية اتفاقية قرض تمويل سياسات التنمية بقيمة 150 مليون يورو؛ دعمًا لتنفيذ الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي في الأردن، الخميس الماضي، ودعمًا لشركاء المشروع أيضًا، ستتولى هيئة الأمم المتحدة للمرأة بدورها إدارة المساعدة الفنية وبرنامج بناء القدرات؛ بمنحة مقدارها 1.5 مليون يورو. ويأتي هذا البرنامج تأكيدًا على التزام السلطات المحلية بتنفيذ السياسات العامة التي تهدف إلى الحد من أوجه عدم التكافؤ بين الجنسيْن من خلال دمج الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي في دورة إعداد الموازنات في الأردن.
وُقّعت اتفاقية قرض تمويل سياسات التنمية خلال زيارة للأردن أجراها برتراند والكينير، نائب الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية، وامتدت ليوميْن، والتي علّق خلالها قائلًا: «يسرّني زيارة عمّان للاحتفال بالتعاون المثمر بين فرنسا والأردن؛ تحت رعاية مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ولكي أشهد انطلاق هذا البرنامج الأساسي المعني بالموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي. فبهذا الإصلاح، يصبح الأردن رائدًا لأجندة التكافؤ بين الجنسيْن».
وفي اليوم الثاني لزيارته، وبالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني ، زار والكينير محافظة المفرق للالتقاء بمحافظها والشركاء المحليين لمشروع الوكالة الفرنسية للتنمية والذي تُنفّذه الوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية؛ ويهدف إلى تعزيز الحماية المدنية وقدرة الإغاثة، فضلًا عن الالتقاء بالمستفيدين من مشروع الصحراء الذكية الذي يُعنى بتعزيز الزراعة المستدامة.
وفي اليوم السابق لهذا اللقاء، وقّعت كلٌ من مؤسسة التعليم من أجل التوظيف الأردنية والوكالة الفرنسية للتنمية اتفاقية منحة بقيمة 5 مليون يورو لإطلاق مشروع «إلهامي» الذي يقوم على تحسين سبل العيش وتعزيز التمكين الاقتصادي. ويهدف المشروع إلى تنمية سُبل العيش المحلية، وإيجاد فرص اقتصادية في الأردن من خلال تقديم التدريبات المستهدَفة والخدمات المالية للأردنيين واللاجئين السوريين. وسيُعزّز المشروع أيضًا المهارات الفنية لنحو 2000 مستفيد ومستفيدة؛ من خلال تزويدهم بطرقٍ أفضل لزيادة الدخل لهم ولعائلاتهم، إلى جانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتسهيل شمولهم الاجتماعي والاقتصادي.