شريط الأخبار
سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني

أهالي قرية «راس جرابة» في النقب يقاومون مخططات التهجير

أهالي قرية «راس جرابة» في النقب يقاومون مخططات التهجير

القلعة نيوز : باشرت محكمة الصلح في مدينة بئر السبع يومي الاحد والاثنين الماضيين مرحلة الاستماع للشهادات ضمن دعاوى الإخلاء المقدمة من قبل ما يسمى بـ»سلطة أراضي إسرائيل»، ضد أهالي قرية راس جرابة في النقب، بهدف تهجيرهم لصالح توسيع مدينة ديمونا اليهودية، وإقامة حارة جديدة على أنقاض القرية الممتدة على مساحة آلاف الدونمات.
و كما ورد في تقرير الصحفيين محمد محسن وتد وضياء حاج يحيى، فانه في ظل الموقف المبدئي لأهالي القرية الرافض لمخطط التهجير والتشريد وإصرارهم على الصمود والبقاء، والتجذر في آخر ما تبقى لهم من أراض، استمعت محكمة الصلح في بئر السبع لشهادات إزاء دعاوى الإخلاء المقدمة من قبل سلطة الأراضي ضد الأهالي.
ويترافع المركز الحقوقي «عدالة» عن سكان القرية في 10 دعاوى إخلاء متشابهة قدمتها «سلطة أراضي إسرائيل» ضدهم عام 2019، وقام الطاقم الحقوقي للمركز بجولة ميدانية في القرية المهددة بالهدم، والتقى بالعديد من سكانها واستمع إلى ما تعانيه القرية من مخططات التهجير.
ويتمسك سكان القرية بموقفهم القاطع وهم عازمون على البقاء في قريتهم، إما كقرية زراعية مستقلة أو كحارة ذات طابع تخطيطي مناسب تكون قريبة من ديمونا أو داخلها.
وأفادت المحامية ميسانة موراني من طاقم «عدالة» بأن قضية رأس جرابة تجسد سياسات المؤسسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بشكل عام، وتجاه عرب النقب بشكل خاص، والمتمثلة بسياسات التهويد والفصل العنصري وتوسيع المشروع الاستيطاني على حساب الوجود العربي. مرة أخرى تسعى السلطات الإسرائيلية لتهجير قرية عربية في النقب من أجل توطين اليهود مكانهم».
ويمثل مركز «عدالة» سكان قرية راس جرابة البالغ تعداد سكانها 500 نسمة، منذ العام 2019، حين قدمت السلطات الإسرائيلية دعاوى قضائية لإخلاء القرية مسلوبة الاعتراف وتهجير سكانها لصالح توسيع مدينة ديمونا المقامة أصلا على أنقاض وأراضي عشيرة الهواشلة.
وتقع قرية راس جرابة التي تمتد مساحتها على آلاف الدونمات، شرق ديمونا، وسكانها هم من أبناء عائلات الهوشلة وأبو صلب والنصاصرة.
وشددت المحامية موراني على أن موقف السلطات الإسرائيلية يشكل اعترافا واضحا بأن قرار إخلاء القرية لا يمت للدوافع القانونية بصلة، وإنما هو قرار سياسي عنصري تمييزي مبنى على مبدئي الفصل العنصري والإخلاء القسري اللذين يهدفان إلى تهويد النقب.
وقدمت مخططة المدن، دفنا سبورتا، من جمعية «بمكوم»، رأيا تخطيطيا مختصا يوضح انعدام العوائق التخطيطية أمام الاعتراف بالقرية في موقعها الحالي، ويشمل اقتراحا أوليا للاعتراف بالقرية.
وعلى الرغم من ذلك، تصر «سلطة أراضي إسرائيل» في الدعاوى المقدمة أن أهالي رأس جرابة يقيمون على أرض قريتهم بشكل «غير قانوني»، ويجب اعتبارهم «متسللين» أو «غزاة» كون الأرض سجلت باسم دولة إسرائيل. كما لا تخفي السلطات الإسرائيلية أن الهدف من إخلاء القرية هو توسيع ديمونا وتخطيط حارة سكنية جديدة، معتبرة أن إخلاء القرية يخدم «المصلحة العامة»، علما بأن القرية قائمة منذ حتى قبل إقامة مدينة ديمونا.