شريط الأخبار
حكة الرقبة والحساسية والالتهابات فى الشتاء.. الأسباب والعلاج هل يعد الشعور بالقىء علامة تحذيرية للنوبة القلبية؟ أعراض يتم تجاهلها لماذا يُعد فصل الشتاء الوقت المثالي لإزالة الشعر بالليزر؟ إليكِ طريقة عمل عصير الشمندر الطازج لفقر الدم ماهو دقيق الحنطة؟ وهل هو خيار أفضل من الدقيق العادي؟ طريقة عمل أصابع البطاطس المقرمشة تونر حمض الجليكوليك: نجم العناية بالبشرة العصري الذي يجذب المؤثرات ومحبات الجمال خشب الصندل: سر العناية بالشعر الطبيعي والصحي كيفية العناية بالشعر المصبوغ باستخدام زيت جوز الهند يارا صبري تعلق على حادثة عبد المنعم عمايري قطر: 40 مشاركة أردنية في جائزة "كتارا" لشاعر الرسول زبدة الليمون: سر العناية ببشرة ناعمة ومشرقة استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية تفاؤل بقرب إبرام صفقة واستشهاد 70 طفلاً خلال 5 أيام في غزة تأجيل زيارة وفد اقتصادي أردني مشترك إلى دمشق الاردن..التحديات والصعوبات التي تواجه أصحاب التكسي الأصفر على طاولة النواب اليوم الاثنين في مربعانية الشتاء..المملكة تسجل درجات حرارة أعلى من معدلاتها العامة " الأربعاء والخميس" الصفدي يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم فيتامين سى الصحى والمفيد.. أبرز فوائده ومصادره فى الشتاء الرواشدة يحصد المركز الأول بالترتيب العام في دوري الجولف

أكثر من 300 حالة‎...‎‏ هجمات بالإبر في ملاهي ليلية تُربك السلطات الأوروبية

أكثر من 300 حالة‎...‎‏ هجمات بالإبر في ملاهي ليلية تُربك السلطات الأوروبية
القلعة نيوز - أبلغ أكثر من 300 شخص في جميع أنحاء فرنسا عن وخزهم بالإبر في ‏النوادي الليلية والحفلات الموسيقية في الأشهر الأخيرة. ‏
ويستلم أطباء ومُدّعون عامون هذه القضية، لكن لا أحد يعرف من يفعل ‏ذلك أو لماذا، وما إذا كان الضحايا قد تم فعلاً حقنهم بالمخدرات - أو بأي ‏مادة على الإطلاق. ‏
ويحاول أصحاب النوادي والشرطة رفع مستوى الوعي، حتى أن مغني ‏راب قاطع عرضه الأخير لتحذير رواد الحفل من مخاطر التعرّض ‏لهجمات مفاجئة.‏
وهذه الظاهرة ليست في فرنسا فقط، إذ تدرس الحكومة البريطانية سلسلة ‏من "الوخز بالإبر" هناك، وتحقق الشرطة في بلجيكا وهولندا في قضايا ‏مماثلة أيضاً.‏
ففي 4 أيار ( مايو )، حضر توماس لوكس البالغ من العمر 18 عاما ‏حفلا لموسيقى الراب في ليل بشمال فرنسا، حيث دخن القليل من ‏الماريوانا وشرب بعض الكحول خلال العرض. ‏
وقال لوكالة "أسوشيتيد برس"، إنه "عندما عاد الى المنزل كان يشعر ‏بالدوار ويعاني من الصداع، ولاحظ ثقبا صغيرا غريبا في جلد ذراعه ‏وكدمة. وفي صباح اليوم التالي، لم تختف العوارض". قصد لوكس ‏طبيبه الذي نصحه بالذهاب إلى الطوارئ حيث أكد المسعفون على ‏‏"وجود وخز إبر". خضع لوكس لفحص فيروس نقص المناعة البشرية ‏والتهاب الكبد الذي جاءت نتائجه سلبية ، مثل نتائج الضحايا الآخرين ‏حتى الآن.‏
أضاف لوكس: "لقد تخليت عن الحفلات الموسيقية منذ حدوث ذلك".‏
على بعد مئات الكيلومترات، روت ليان ديسنوس تجربة مماثلة بعد ‏ذهابها إلى نادٍ في مدينة بوردو الجنوبية الغربية في نيسان (أبريل). ‏وفقدت ديسنوس، البالغة من العمر 18 عامًا أيضا وعيها في اليوم التالي، ‏وشعرت بالدوار وبهبات ساخنة أثناء وجودها في مطعم للوجبات ‏السريعة. عندما عادت إلى المنزل، لاحظت أن لديها علامة حقنة على ‏ذراعها. وبعدما اضطلعت على حالة مماثلة نشرت على وسائل التواصل ‏الاجتماعي، ذهبت إلى عيادة لإجراء اختبار للعدوى. ولا تزال تنتظر ‏النتائج.‏
وأفاد أشخاص من باريس وتولوز ونانت ونانسي ورين ومدن أخرى في ‏جميع أنحاء فرنسا أنهم تعرّضوا للوخز بإبر دون علمهم أو إذنهم. ‏والأفراد المستهدفون، معظمهم من النساء، تظهر عليهم علامات واضحة ‏للحقن، وكدمات في كثير من الأحيان، ويبلغون عن أعراض مثل الشعور ‏بالدوار.‏
من جهتها، ذكرت وكالة الشرطة الوطنية الفرنسية أن "302 شخص قد ‏قدموا شكاوى رسمية بشأن الوخز بالإبر". وتجري الشرطة تحقيقات في ‏مناطق مختلفة، لكن لم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن، ولم يتم ‏العثور على إبر، ولا يزال الدافع غير واضح.‏
وبحسب صحيفة "لوموند" لم يبلغ أي من الضحايا عن اعتداء جنسي؛ ‏بينما أبلغ أحدهم عن تعرّضه للسرقة في غرونوبل في نيسان( أبريل).‏
ووفقًا لمسؤول في وكالة الشرطة الوطنية، ثبتت إصابة شخصين بـ غاما ‏هيدروكسي بوتيرات، وربما تناولوا العقار في مشروب. واضاف أن ‏غاما هيدروكسي بوتيرات هو: "مخدر قوي يستخدمه من يسعى إلى ‏الاعتداء الجنسي أو الاعتداء على الضحايا ، يمكن اكتشافه في البول ‏خلال 12 ساعة فقط".‏
وأبدى المسؤول والطبيب اللذان يلعبان دورا رائدا في التعامل مع ‏الظاهرة، شكوكهما في احتواء وخزات الملهى الليلي على مادة غاما ‏هيدروكسي بوتيرات، مشيرين إلى أنه "من أجل الاختراق عن طريق ‏الإبرة، يجب حقن العقار لعدة ثوانٍ، وهو ما قد يلاحظه معظم الضحايا".‏ ولفت رئيس مركز مكافحة السموم في مدينة نانسي بشرق فرنسا الدكتور ‏إيمانويل بوسكارزيك الى أنه "لم يتم العثور على أي مخدرات أو مواد أو ‏دليل يشهد على ... إعطاء مادة بقصد غير مشروع أو إجرامي. أكثر ما ‏نخشاه هو إصابة الأشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب ‏الكبد أو أي مرض معدي". ‏
يذكر أنه تم إنشاء إجراء خاص لتحسين رعاية الضحايا في مستشفى ‏نانسي بحيث يتم علاج المرضى الذين تظهر عليهم أعراض مثل الترنح، ‏ويتم الاحتفاظ بعينات الدم والبول لمدة خمسة أيام في حالة رغبة احد ‏بالادعاء.‏
وتابع بوشاركزيك: "كل حالة مختلفة. نرى علامات الحقن، لكن بعض ‏الناس لا تظهر عليهم أعراض. عندما تظهر على الضحايا أعراض مثل ‏عدم الراحة أو الثقوب السوداء (في ذاكرتهم)، فإنهم ليسوا محددين ".‏
وأفاد مسؤول الشرطة، الذي لم يُصرح له بالكشف عن اسمه وفقًا لسياسة ‏الشرطة الوطنية: "في هذه المرحلة، لا يمكننا التحدث عن طريقة عمل ‏محددة. لا توجد أوجه تشابه بين الحالات. الشيء الوحيد المشابه هو حقن ‏الناس بإبرة في سياق احتفالي في أماكن مختلفة في فرنسا".‏
وبعد أن عبّر رواد النادي عن مخاوفهم على شبكات التواصل الاجتماعي ‏وانتشار التغطية الإعلامية التي تثير القلق، أطلقت وزارة الداخلية ‏الفرنسية هذا الشهر حملة توعية وطنية. وتقوم الشرطة بتوزيع منشورات ‏على النوادي وتناقش تدابير الوقاية مع أصحاب النوادي.‏
وأصدر البرلمان في المملكة المتحدة، تقريراً في نيسان (أبريل) عن ‏تزايد وجود المشروبات والإبر في الحانات والنوادي الليلية بعد الارتفاع ‏المفاجئ لمثل هذه الحوادث العام الماضي. ‏
وأبلغت الشرطة عن حوالي 1000 حالة من حالات حقن الإبر في جميع ‏أنحاء البلاد في تشرين الاول (أكتوبر) 2021، عندما عادت أعداد كبيرة ‏من الطلاب إلى الحرم الجامعي بعد تخفيف قيود فيروس كورونا.‏
ومع ذلك، كشف تقرير البرلمان أن "هناك نقصاً في البيانات للحكم على ‏مدى خطورة القضية. ليس من الواضح ما إذا تمت مقاضاة أي شخص ‏بتهمة وخز الإبر، أو معرفة عدد الضحايا الذين تم حقنهم بمخدر أو مادة ‏أخرى. وايضاً لا أحد يعرف مدى انتشار الوخزات، سواء عن طريق ‏الشرب أو المخدرات أو الإبر، ولا أحد يعرف ما الذي يدفع الجناة للقيام ‏بذلك. وتشير الدلائل القولية إلى أن هذه الممارسة منتشرة وخطيرة". ‏
وتم الإبلاغ عن سلسلة من الحوادث المماثلة شملت أشخاصا وخزوا ‏بالإبر في النوادي الليلية، في ملاعب كرة قدم وأثناء احتفال "برايد غاي" ‏في بلجيكا. والشهر الماضي، فتح مكتب المدعي العام في بروكسل ‏تحقيقين في أعقاب شكاوى من نساء قلن إنهن تعرضن للطعن خلال ‏احتفالات بروكسل. وقال منظمو الاحتفال في بيان إنهم "أبلغوا بعدة ‏حالات وحضّوا الضحايا المحتملين على الخضوع للفحص في ‏المستشفيات".‏
ومع استمرار التحقيقات في فرنسا وعدم العثور على الجناة، قطع مغني ‏الراب دينوس حفلته الموسيقية في ستراسبور هذا الأسبوع لتحذير ‏معجبيه من المخاطر، وأصر على أن "هذا يجب أن يتوقف".‏