القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - أدى عشرات الآلاف، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن نحو 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب الأقصى، من الضفة بما فيها القدس المحتلة، وداخل أراضي العام 48، في جمعة «مرابطون رغم الإبعاد».
وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخول المسجد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وانطلقت دعوات مقدسية وشبابية للحشد والمشاركة في صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى المبارك، نصرة للمبعدين عنه.
ميدانيا، استشهد في مدينة جنين شمال الضفة الغربية ثلاثة شبان فلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية إن قوة احتلالية خاصة تسللت إلى الحي الشرقي من مدينة جنين، واطلقت وابلا من الرصاص الحي باتجاه المركبة التي كان يستقلها الشبان الثلاثة، ما أدى إلى استشهادهم على الفور.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مواجهات عنيفة اندلعت في المكان، اطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية باتجاه الشبان ما أدى إلى إصابة 10 منهم، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين باغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين، وإصابة عشرة مواطنين آخرين .
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، أن هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تأتي قبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة في محاولة منها للتهرب من أي استحقاق سياسي.
الى ذلك صفت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي أرضا زراعية ونقاط رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت بعدد من الصواريخ أرضا زراعية في بيت حانون، كما قصفت بعدد من القذائف المدفعية نقاط رصد للمقاومة في بيت حانون ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
من ناحية ثانية، أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وفي مسافر يطا، أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال الفعالية الوطنية الأسبوعية تحت عنوان «لا لنكبة جديدة بمسافر يطا».
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل، فؤاد العمر، قوله إن «قوات الاحتلال قمعت الفعالية التي أقيمت في منطقة العين البيضا، والجوايا بمسافر يطا، حيث تقوم بشق شارع استيطاني في أراضي المواطنين».
وفي قرية قريوت جنوب نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال والمستوطنين.
وجاء في التفاصيل، أن عددا من المستوطنين اقتحموا نبع مياه القرية، بحماية جنود الاحتلال ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الذين تصدوا للاقتحام.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع والصوت تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخر إثر تعرضه للسقوط، حسب ما أفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب 11 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان.