شريط الأخبار
ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي وزير الخارجية يتراس اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالتحرك لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس وزير الثقافة يرفع لجلالة الملك وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أمس عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن وزير الخارجية: نواجه نظاما إسرائيليا لا حد لوحشية حروبه التدميرية على غزة خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بتهجير مليون فلسطيني النائب آل خطاب يوجه رسالة للرئيس حسان المقاومة: مستعدون لإطلاق سراح جميع الأسرى واشنطن ترشّح جيم هولتسنايدر سفيرًا للولايات المتحدة في الأردن القطامين يبحث مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التعاون لتطوير منظومة النقل العام أونروا: عائلات في غزة محرومة من ضروريات الحياة وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد أهمية تمكين المرأة في قطاع الزراعة الأردن يشارك في قمة الثقافة والتراث والفنون والدبلوماسية والابتكار في "بالي"

تقرير: بايدن يسعى لتنفيذ خريطة طريق امريكيه لتطبيع العلاقات السعوديه الاسرائيليه

تقرير:  بايدن يسعى لتنفيذ خريطة طريق امريكيه لتطبيع  العلاقات السعوديه الاسرائيليه


بايدن يسعى لاقناع السعوديه لشراء منظومات دفاع جوي اسرائيلية

من طراز "القبة الحديدية" و"مقلاع داود". لحماية اجوائها من ايران



تل ابيب- القلعه نيوز

كشف تقرير إسرائيلي أن تل أبيب ستحاول الدفع باتجاه إبرام صفقة صخمة لبيع أسلحة للسعودية خلال زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للمنطقة منتصف تموز/ يوليو الجاري.

جاء ذلك بحسب ما أودرت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") مساء ، الجمعة. ولفتت إلى أن الصفقة التي تسعى إسرائيل إبرامها مع السعودية تشمل منظومات دفاع جوي


وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى أن تل أبيب ستطلب من إدارة بايدن التوسط لدى السعودية من أجل إبرام الصفقة، نظرا لعدم وجود علاقات رسمية بين الجانبين.

وذكرت أن بايدن سيزور قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في "بلماحيم" في النقب، وسجتمع هناك بكل من وزير الأمن، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيس الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وعدد من القادة العسكريين.

وخلال زيارته إلى القاعدة الجوية في "بلماحيم"، سيستعرض قادة الجيش الإسرائيلي أمام بايدن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك منظومة "القبة الحديدية" ومنظومة "حيتس"؛ ولمّحت القناة إلى أنه خلال الزيارة المقررة إلى "بلماحيم" سيتم طرح فكرة التوصل إلى صفقة أسلحة مع السعودية.

وتسعى إسرائيل إلى إبرام صفقات أسلحة مع دول عربية في المنطقة لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من صناعاتها العسكرية من جهة، وضمان الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي في المنطقة، علما بأنها كانت قد عارضت في السابق بيع أسلحة أميركية متطورة للسعودية والإمارات.


وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد ذكرت في كانون الثاني/ يناير الماضي، أن إسرائيل رفضت طلبات الإمارات، ببيعها منظومات دفاع جوي من طراز "القبة الحديدية" و"مقلاع داود


وتعمل إدارة بايدن على إعداد "خارطة طريق" لتطبيع العلاقات تدريجيا بين تل أبيب والرياض، وذلك قبل زيارة الرئيس الأميركي المقررة إلى الشرق الأوسط، منتصف الشهر الجاري، بحسب ما جاء في تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء الماضي، نقلا عن أربعة مسؤولين في البيت الأبيض

وأفاد التقرير بأن الإدارة الأميركية تسعى لتكريس الزيارة لمواصلة دعم مساعي تل أبيب لتعزيز علاقاتها مع العالم العربي، والدفع نحو المزيد من اتفاقيات التطبيع على غرار تلك التي ساهمت بتوقيعها الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب.

ولفتت المصادر إلى أن البيت الأبيض عقد، الأسبوع الماضي، جلسة تحضيرية لزيارة بايدن إلى الشرق الأوسط، بمشاركة خبراء إستراتيجيين طرحوا فكرة إعداد "خارطة طريق للتطبيع" بين تل أبيب والرياض، دون الخوض بمزيد من التفاصيل.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير لبيد، الشهر الماضي، قبيل استقالته إن زيارة بايدن إلى إسرائيل والسعودية، ستؤدي إلى تقدم في العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وجاءت أقوال لبيد خلال إحاطة صحافية بمناسبة مرور عام على تشكيل الحكومة التي تم حلها يوم الخميس الماضي.

واستبعد لبيد أن تؤدي زيارة بايدن إلى اختراق في العلاقات الإسرائيلية - السعودية. وقال إنه "أعتقد أنه لن تكون هناك قفزة، لكن ستكون هناك خطوات صغيرة، ومنها سنصنع السلام المرجو مع السعودية ومع دول أخرى في المنطقة".