شريط الأخبار
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب الملكة رانيا: ضرورة إعادة النظر بمعنى التقدم الإنساني إدانات خليجية لتصريحات رئيس حكومة الإحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم المهيرات والجبور نسايب في خطوبة الدكتور حسام المهيرات والدكتورة فرح صايل الجبور .. الشيخ خليفة المهيرات طلب ومعالي الشيخ محمد بركات الزهير أعطى..فيديو وصور المناطق الحرة: منطقة لوجستية سعودية في الأردن لصادرات إعادة الإعمار في المنطقة الوحدات ينتزع فوزًا صعبًا من الرمثا في بطولة الدرع إرادة النيابية: تصريحات نتنياهو حول تهجير أهل غزة إعلان حرب إبادة جديدة الحكومة اللبنانية ترحب بخطة الجيش لـ"حصر السلاح" خارجية بلجيكا: مصداقية الاتحاد الأوروبي في "طور الانهيار" الإعلام العبري يحذر من قوة مصرية سعودية قد تغير موازين القوى الأردن يدين تصريحات متطرفي الحكومة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم فوزي الملقي عام 1949: مؤتمر لوزان أفشل مناورات التقسيم مروحيات أردنية تنقل الرئيس محمود عباس إلى عمَّان في طريقه إلى لندن ميلانيا ترمب: الذكاء الاصطناعي مثل أطفالنا علينا توجيهه بمسؤولية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس الجامعة العربية يدعو لدعم القدس وزيارتها وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى لكسر الحصار إسرائيل ترفض زيارة ماكرون لها ما لم يتراجع عن الاعتراف بدولة فلسطين وزارة الصحة في غزة: 69 شهيدا في القطاع خلال 24 ساعة الاحتلال يقصف برجا سكنيا غرب غزة السفير الأمريكي الجديد في عمان هدف مرصود لتعليقات الأردنيين

الذكاء الاصطناعي .. لشحن المركبات الكهربائية

الذكاء الاصطناعي .. لشحن المركبات الكهربائية
القلعة نيوز -

لا تزال البنية التحتية الداعمة لصناعة السيارات الكهربائية في العديد من البلدان متخلفة عن اللحاق بالتكنولوجيا المطلوبة لقيادتها، وتحديداً نقاط الشحن لتلك السيارات التي نادراً ما تبدو جزءاً من شبكة منسقة.

وفي سبيل تحسين تجربة العملاء، يعمل عدد من الشركات حالياً على توظيف الذكاء الاصطناعي لمساعدة مخططي المدن على بناء شبكة أفضل لشحن المركبات الكهربائية وتعظيم كفاءة مواقعها، عدا إعادة تصور تصميمات جذابة لمحطات الشحن.

أخيراً، طورت شركة البرمجيات البريطانية «إيفوتراك» خوارزميات تراقب الاستخدام الحالي لنقاط الشحن وتتنبأ بالطلب على شحن المركبات الكهربائية مستقبلاً، وتهدف الشركة من خلال تصميم تلك الأداة تقديمها لمخططي المدن ومديري الخدمات اللوجستية من أجل مساعدة الحكومات والشركات على تعظيم استخدام كل محطة شحن والحفاظ على أصغر بصمة كربونية ممكنة في كل موقع.

ينقل موقع «سبرينغ وايز» المتخصص بالابتكارات عن شركة «إيفوتراك» قولها إن فهم تدفقات حركة المرور وأنماط الطلب على الطاقة بشكل أفضل يمكّن المخططين من اختيار نوع الشاحن الأنسب لاحتياجات السيارات الكهربائية في المجتمع المحلي. وهي تشير إلى سبب مهم لمواصلة مراقبة استخدام محطات الشحن لا سيما التطوير المتواصل لبطاريات السيارات الكهربائية. فنظراً لأن البطاريات تصبح أكبر وأقوى وتخزينها أكثر كفاءة من المرجح أن تتغير متطلبات الشحن مرة أخرى. ونتيجة لذلك، ستكون البيانات باعتقادها أكثر أهمية من أي وقت مضى لخدمة المناطق خارج المدن ولإجراء التحول من البنزين إلى الكهرباء بأعلى قدر ممكن من السلاسة.

وفي تطور مماثل، طورت شركة «فولتا تشارجينغ» في الولايات المتحدة برمجيات «بريديكت إي في» لتخطيط البنية التحتية للمركبات الكهربائية، في سبيل مساعدة المرافق والمؤسسات في التخطيط لمواقع البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية مع تقديم رؤى حول احتياجات الشحن في المجتمعات المحلية.

وتنقل مجلة «غوف تيك»عن رئيس سياسة المناخ والاتصالات، كيفن سامي، في «فولتا» قوله:«إن الشركة تستخدم أنماط التنقل وتوزيع السكان وبيانات الزيارات»، ويمكن للمستخدم إدخال أي سنة في الأداة للبدء في فهم أين سيجري اعتماد المركبات الكهربائية والتأثير الاجتماعي والاقتصادي للشبكة ثم الاستمرار في إجراء تعديلات لتضييق النطاق إلى السيناريو المطلوب، مشيراً إلى استخدام هذه التكنولوجيا حالياً في أحد أكبر مرافق ولاية كاليفورنيا «ساوثرن كاليفورنيا إديسن» والتي تخدم 15 مليون مقيم عبر 50 ألف ميل مربع.

وفي تطور آخر، يتعلق بمحطات شحن السيارات الكهربائية، كانت شركات هندسية تعيد تصور تصميمات أكثر جاذبية لتلك المحطات عن طريق دمج المظلات الشمسية مع خدمة العملاء، وتقديم رؤية مختلفة لمستقبل شحن السيارات الكهربائية بعد أن اعتاد العالم على التفكير بتلك المحطات على أنها محطات نفعية فقط.

وتتضمن تصميمات شركة «إلكتريفاي أميركا» تصميمات خاصة بوسائل الراحة في منطقة الانتظار ومظلات شمسية وغيرها، ذلك أنه حتى مع أجهزة شحن فائقة السرعة يمكن أن يستغرق شحن سيارة كهربائية وقتاً أطول من ملء خزان بنزين.

وفي المستقبل، ستتميز جميع المحطات بشاحن فائق السرعة معاد تصميمه مع بصمة أقل وشاشة أفضل لواجهة الإنسان والآلة ونظام لإدارة الكابلات. كما سيجري تصميمها لتمتزج مع المحيط المحلي. وقد تقدم أشياء إضافية تشمل: صالات للزبائن ومناطق عرض للسيارات الكهربائية ومساحة مخصصة للمناسبات ومظلات شمسية علوية يمكنها تشغيل عمليات المحطات، وشحن السيارات وغيره..

وتكمن الفكرة وفقاً لشركة (إلكتريفاي أميركا) في أن يكون مظهر محطات الشحن وعروضها عاكساً لأسلوب حياة أكثر طموحاً، لدفع مالكي المركبات الكهربائية المحتملين على شرائها.