شريط الأخبار
الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999

الأولى في المحافظه 40 عاماً على صدور مجلة البلقاء

الأولى في المحافظه  40 عاماً على صدور مجلة البلقاء
الأولى في المحافظه
40 عاماً على صدور مجلة البلقاء القلعه نيوز:
يصادف شهر آب الحالي مرور أربعين عاما على صدور مجلة البلقاء – السلط عروس عروبتنا - وهي أول مجلة ثقافية اجتماعيه صدرت في مدينة السلط عام 1982 ، شارك في كتابة موادها عدد من قادة الرأي والفكر من أبناء المحافظة ، ورئس تحريرها الإعلامي محمد الوشاح .
احتوت المجلة على خمسين صفحة من الحجم الكبير ، وتضمنت الكثير من اللقاءات والمقابلات والموضوعات المتنوعه في مختلف حقول المعرفة ، حيث ساهم بالكتابة فيها نخبة من الأساتذة والأدباء وقادة الرأي ، منهم مَن انتقل الى دار الآخره – رحمهم الله ، ومنهم مَن أطال الله بأعمارهم ، وهم مع حفظ الألقاب : مروان الحمود - محمود الكايد - الشيخ أمين الكيلاني - حسني فريز - الدكتور فهد العزب - هاشم القضاه – الدكتور محمد المناصير - الدكتور سليمان عربيات - خالد الساكت - الدكتور فايز الربيع - الدكتوره خوله حياصات - جمال ابو بقر - محمد الدبعي - عبد الإله العدوان - محمد ابو الراغب - محمود بشير العوامله - رويدا ريالات - هاشم عليان الحياري - بشير دبابنه - صبري المسعود - غالب قطيشات - جعفر الشامي - عبدالله ريالات - عبد المجيد الحياري - الدكتور محمد القداح - مازن العمد – احمد صالح خريسات - سليمان المشيني - عبد الرحمن الرشدان - عبد اللطيف الصبيحي – ياسين محمد الحسين - عبد الكريم الساكت - عزت عربيات - سلافه الحديدي - الدكتور هاشم خريسات - جلال تادروس – رئيس نادي السلط الرياضي احمد نسور -- خليل الحليق - مدير السياحه محمد قطينه ومحافظ البلقاء في ذلك الوقت محمد الخطيب .

وذكر رئيس التحرير محمد الوشاح بأن هذه المجلة التي حصلت ترخيصا بإسم نادي السلط الرياضي الثقافي تناولت موضوعات متعدده ، وكانت أبرزها - البلقاء في التاريخ ، وثيقة السلط الشعبيه ، رجال خالدون حيث تحدث المرحوم ياسين الحسين عن شخصية والده الباشا محمد الحسين العوامله ، الشاعر رفعت الصليبي أديب راحل بكته السلط في عمر الورود ، إضافة الى موضوعات اهتمت بالشؤون الزراعية والصحية والسياحيه والفلكلور الشعبي والحركه المسرحيه والأدبيه ، علاوة على إجراء تحقيق موسع عن بلدية السلط - تاريخها ونشأتها ورؤسائها ، أجراه المرحوم الأستاذ مازن العمد ، وتقرير عن مدرسة السلط الثانويه للبنين ، وغيرها الكثير الكثير من الموضوعات التي أصبحت الآن وثائقية ومرجعية للباحثين في المستقبل .

ولفت الأستاذ وشاح الى صدور مجلتين في السلط قبل مجلة البلقاء ، وهما من انتاج تلاميذ مدرسة السلط الثانوية للبنين ، الأولى سُميت بمجلة المدرسة وصدر عدد واحد منها سنة 1937 – والثانية سميت بقلعة العلم ، وصدرت ايضا بعدد واحد سنة 1966 .
ويرى الشاعر والكاتب الأستاذ هاشم القضاه أن هذه المجلة هي مولودة من رحم تجربة إعلامية أردنية مألوفة ، حيث أنه واكب المجلة منذ صدورها وأعجب بمضامينها ، فيها صور الأحياء والراحلين من أبناء البلقاء الذين شاركوا بكتاباتهم ، وأبهرتهم عبارة - السلط عروس عروبتنا .
ويضيف الأستاذ القضاه قائلاً : فهذا الإعلامي محمد الوشاح ، شأنه شأن الكثيرين من أبناء الأردن المبدعين في المجال الإعلامي الشامل ، ظلّ ولا يزال صاحب تجربة إعلامية عميقة ومتميزة في انتمائها الوطني وانحيازها للحق والحقيقه ، وقد استطاع على مدار خمسة وأربعين عاماً ، أنْ ينشرَ في الأردنِ والإمارات مئات التقارير الإذاعية والمتلفزة والمقالات الصحفيه ، بالإضافة الى هذه المجلة وكتابه - أوجاع صحفي ، الذي أصدره العام الماضي وبثّ فيه معاناته مع مهنة المتاعب .
ويقول الدكتور الإعلامي محمد المناصير أنه حين علم بقرب صدور مجلة البلقاء التي لاقت تشجيعاً من أهل المدينه ، حرص أن يكون هو أحد كتابها في العدد الأول ، متناولاً تاريخ البلقاء التي كانت تجسد الأردن بأكمله ، ويرى بأن المجلة ستكون شامة على السلط ، وسيبقى ذكرها ما بقي الزمن شاهداً على العطاء والعلم والصحافة في المملكة الأردنية الهاشميه .