شريط الأخبار
مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام

وينسلاند: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "هش"

وينسلاند: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هش
القلعة نيوز -الأناضول

قال منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في قطاع غزة، "هش"، وأي استئناف للأعمال العدائية ستكون له عواقب وخيمة على الفلسطينيين والإسرائيليين وسيجعل أي تقدم سياسي بعيد المنال.

جاء ذلك في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي دعت اليها الإمارات والصين وفرنسا والنرويج وأيرلندا، حول "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية".

وبدأ مساء الأحد، سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بين "إسرائيل" وحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، بوساطة مصرية.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، شن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، وردت عليه "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد، برشقات صاروخية وقذائف هاون باتجاه مواقع إسرائيلية محاذية للقطاع.

وقال المنسق الأممي في كلمته خلال الجلسة: "أود أن أحيط المجلس علما بما يلي: وقف إطلاق النار هش، ولن يكون لأي استئناف للأعمال العدائية سوى عواقب وخيمة على الفلسطينيين والإسرائيليين وسيجعل أي تقدم سياسي بعيد المنال".

وأضاف: "لا تزال الدوافع الكامنة وراء ذلك والتصعيد الأخير قائمة، ولن تتوقف دورات العنف هذه إلا عندما نتوصل إلى حل سياسي للصراع يضع حدًا للاحتلال وتحقيق حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) على أساس خطوط 1967، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة بين الطرفين".

وتابع: "أكرر دعواتي السابقة للقيادتين الإسرائيلية والفلسطينية، إلى جانب المجتمع الدولي، لتعزيز الجهود الدبلوماسية للعودة إلى مفاوضات هادفة نحو حل قائم على وجود دولتين".

ورحب المسؤول الأممي باتفاق وقف إطلاق النار معربا عن شكره لمصر على دورها الحاسم في تأمين وقف إطلاق النار، إلى جانب الأمم المتحدة، مضيفا: "وأقدر الدعم الذي قدمته قطر والولايات المتحدة والأردن والسلطة الفلسطينية وغيرها لتهدئة الموقف".

وكشف أنه "اعتبارًا من 5 أغسطس (آب)، شن الجيش الإسرائيلي 147 غارة جوية ضد أهداف في غزة، وأطلق مسلحون فلسطينيون قرابة 1100 صاروخ وقذيفة هاون باتجاه إسرائيل".

وأردف: "خلال التصعيد ، قُتل 46 فلسطينيًا وجُرح 360 ، وتضررت أو دمرت مئات الوحدات السكنية، إلى جانب بنى تحتية مدنية أخرى، وأصيب سبعون إسرائيليا بجروح ولحقت أضرار بمبانٍ سكنية ومدنية أخرى".

ولفت إلى أن "عمليات الإغلاق الخاصة بالمعابر أدت إلى تفاقم حالة الأمن الغذائي الهشة بالفعل في قطاع غزة، ما أدى إلى انخفاض مخزون الأغذية الأساسية، وخاصة دقيق القمح".