شريط الأخبار
كلمة مرتقبة لنائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عند الساعة 12:00 ظهرا الخارجية تدين استهداف مقر السفارة الإماراتية في الخرطوم العقبة.. شخص يطلق النار بأحد المصانع إثر فصله من العمل ويصيب شخصين تنقلات بين ضباط الأمن العام – أسماء بعد سقوطه من شرفة منزله في دبي.. تطورات الحالة الصحية لفهد المولد وفاة لاعب أردني بنوبة قلبية حادة بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك تعديل على دوام جسر الملك حسين تراجع أسعار الذهب في المعاملات الفورية عالميا عمرو : انخفاض الطلب على المواد الغذائية بنسبة 10 بالمئة النفط يصعد بفعل مخاطر مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا المستشفى الأردني الميداني للتوليد .. الأول من نوعه في العالم تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الاثنين بالأسماء ... المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول روسيا تشن هجوماً بمسيّرات على كييف مباريات اليوم والقنوات الناقلة البدور : "الأردن" يدٌ تريد السلام للمنطقة ويدٌ تحمل السلاح … زيارة فريق "المسيرين نحو النجاح" لدارات سمير شما للمسنين إلى كل من خرج متظاهراً لدعم حزب الله: أين الولاء؟ وأين الأولويات؟

الحكومة : «البيئة الاستثمارية» يعالج تحديات الاقتصاد

الحكومة : «البيئة الاستثمارية» يعالج تحديات الاقتصاد

القلعة نيوز : - أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، ان مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية لسنة 2022، يعتبر من أهم القوانين ويأتي ضمن خطة ورؤية متكاملة لمعالجة جميع التحديات الاقتصادية، لافتاً إلى أنه سيسهم في تحفيز وجذب الاستثمار، وتحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين، والتغلب على الإجراءات البيروقراطية.

وأشار خلال مناقشة لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية مع الفريق الاقتصادي الحكومي برئاسة النائب الدكتور خير أبو صعيليك، مشروع القانون بحضور الفريق الحكومي أمس الثلاثاء، ،إلى عدد من المبادئ التي ترتكز عليها السّياسة العامَّة للاستثمار منها تحديد حقوق المستثمرين وامتيازاتهم وواجباتهم، ومعاملتهم بعدالة وإنصاف وشفافيَّة، بما يتَّفق ومبدأ سيادة القانون والمعايير والممارسات الدوليَّة.
كما تضمَّن مشروع القانون، بحسب الشريدة، مجموعة من الحوافز والمزايا والإعفاءات تُشجّع الاستثمار في المملكة، وكما أنه يُحدّ د مهام وزارة الاستثمار ومجلس الاستثمار وصلاحياتهما، وتُنشأ بموجبه لجنة وزاريَّة للحوافز والإعفاءات لاعتماد أيّ حوافز أو مزايا أو إعفاءات للأنشطة الاقتصاديَّة في أية منطقة من مناطق المملكة.
وقال أبو صعيليك، بحضور وزراء: التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، والمالية الدكتور محمد العسعس، والصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، والدولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى، والاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، والاستثمار المهندس خيري عمرو، ومدير عام دائرة الجمارك العامة جلال القضاة، ومدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الدكتور حسام أبو علي، وأمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة، وممثلين عن القطاعات الاقتصادية، قال إن الأسباب الموجبة لمشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية جاءت ملبية للطموحات إلا أن هناك ملاحظات ومقترحات حول مواد المشروع التي تحتاج إلى تعديل وإعادة صياغة، سيما أن الهدف الأسمى من إقرار هذا القانون هو الحد من ارتفاع نسب البطالة.
وأضاف أن أول الحلول لهذه المشكلة تكون من خلال تشريع عصري ينظم الاستثمار ويحقق الأهداف والغايات المرجوة وتطلعات المستثمرين.وبين أن الرؤية الاقتصادية رسمت ملامح وخطة طريق للأعوام العشرة المقبلة لتحسين البيئة الاستثمارية في الأردن، من خلال الارتكاز على مجموعة من المحاور الرئيسية أهمها دعم القطاعات الاقتصادية والتشغيل وتعزيز التنافسية.
وجرى، خلال الاجتماع، الذي حضره عدد كبير من النواب، الشروع في مناقشة وإقرار مواد المشروع والاستماع إلى ملاحظات ومقترحات الحضور حولها، إذ قررت اللجنة تعديل المادة الأولى من المشروع المتعلقة باسم القانون فشطبت كلمة تنظيم منه ليصبح قانون البيئة الاستثمارية.
وأقرت اللجنة المادة الثانية المتعلقة بالتعريفات مع تأجيل إقرار تعريف النشاط الاقتصادي وصندوق الاستثمار وصندوق الاستثمار المشترك لمزيد من الدراسة والبحث.
كما أقرت الفصل المتعلق بالسياسة العامة للاستثمار، وحقوق المستثمرين والتي تقوم على تحقيق رؤى اقتصادية وتنموية تهدف إلى توفير فرص العمل وزيادة النمو الاقتصادي وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، وترتكز إلى جملة من المبادئ من أبرزها :المساواة بين المستثمر الأردني وغير الأردني في الحقوق والامتيازات والواجبات، ومعاملة جميع المستثمرين معاملة عادلة ومنصفة وشفافة، وحماية الاستثمارات، وعدم التدخل في الأنشطة والحقوق والمصالح المعترف بها قانونا للمستثمر أو الشركة التي تم الاستثمار بها، بالإضافة إلى التحول من مبادئ الرقابة المسبقة إلى الرقابة اللاحقة، وفقا لمتطلبات ممارسة الأعمال المعلن عنها مسبقا، وتحفيز وتشجيع الاستثمار في المشاريع الريادية والابتكار، وتهيئة البيئة المناسبة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ورقمنة وأتمتة الإجراءات والخدمات المقدمة للمستثمرين كافة. (بترا)