شريط الأخبار
السرحان: تشكيل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل يعزز قطاع الاتصالات ممارسة الجنس هي السبب.. لاعبة كندية تنجو من تهمة تعاطي المنشطات درجات حرارة أعلى من المعدل العام بـ 5 درجات في الأردن الأربعاء ما قصة "مشروع أنبوب الغاز القطري" عبر سوريا وعلاقته بالتحولات في دمشق؟ %95 هبوط أعداد البواخر السياحية القادمة إلى العقبة تراجع النتائج ونقص المواهب.. قرار رسمي من الاتحاد السعودي لإنقاذ اللاعبين المحليين التعامل مع 1229 قضية خطأ طبي حسان يفتتح مركز الخدمات الحكومي الشامل في معان "من مفترق الأزمات إلى طريق الحل: لبنان إلى أين؟" مخاطر صحية لتناول الطعام في السيارة هل تعاني من الأرق وقلة النوم؟ علماء يكتشفون سبباً جوهرياً سبب صادم لإصابة الملايين بالحساسية من القهوة المطحونة 7 أطعمة ومشروبات تجنبها فى الشتاء فوائد الحبة السوداء فى الشتاء هذا المشروب الصحي يخفض نسب الكوليسترول والسكر بيتزا ميني بالموزاريلا والأوريغانو على طريقة المطاعم خطوات وضع مكياج الوجه بالترتيب حلول سحرية تجعل مكياجك يدوم لساعات طويلة وصفة عمل رز بخاري بالطريقة التقليدية صينية الدجاج بالبروكلي والكريمة

نابلس تشيع شهداءها الثلاثة.. اقتحامات للأقصى وهدم منشآت بالقدس

نابلس تشيع شهداءها الثلاثة.. اقتحامات للأقصى وهدم منشآت بالقدس

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - شيعت جماهير غفيرة من الفلسطينيين 3 شهداء من نابلس الذين قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس وذلك خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة.
وانطلق موكب الشهداء إبراهيم النابلسي ورفيقيه إسلام صبوح والفتى إبراهيم طه، الذين استشهدوا، صباح أمس، خلال اشتباك مسلح معهم بعد محاصرتهم في أحد المنازل في حارة الحبلة داخل بلدة نابلس القديمة، من أمام مستشفى رفيديا في نابلس بمشاركة عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية ومختلف الفصائل.
وتقدمت والدة الشهيد النابلسي الموكب لعدة مرات وحملت جثمانه وهي تردد التكبيرات. كما تقدم موكب الجنازة مئات المسلحين الملثمين وغير الملثمين، والذين واصلوا إطلاق الرصاص في الهواء طوال فترة التشييع تعبيرا عن غضبهم وتحديهم للاحتلال. وسجيت جثامين الشهداء في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، حيث ألقيت كلمات التأبين التي دانت جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، ووري الشهداء الثرى في مقابر المدينة وسط حالة من الغضب والحزن الشديدين.
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب 69 فلسطينيا بجروح متفاوتة نتيجة العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس واقتحام البلدة القديمة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وزارة الصحة في بيانها أن شهداء مدينة نابلس هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه.
ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين، تلك الجريمة بـ «البشعة»، معتبرة إياها حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه العادلة والمشروعة، وامتدادًا لمحاولات الاحتلال لكسر إرادة الصمود والمواجهة لدى أبناء شعبنا وفرض التعايش مع الاحتلال كأمر واقع يصعب تغييره. وفق نص بيانها.
وقالت: إن شعور دولة الاحتلال بالحصانة والحماية يشجعها على التمادي في تعميق عدوانها وتصعيدها المتعمد للأوضاع في ساحة الصراع، بهدف فرض المنطق العسكري الأمني في التعامل مع قضايا شعبنا بديلاً للحلول السياسية للصراع، في محاولة إسرائيلية مفضوحة لإخفاء الطابع السياسي الإجرامي للاحتلال وعنصريته لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ المزيد من المخططات والمشاريع الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين.
ونعت كتــائب شــهداء الأقصى القائد إبراهيم النابلسي ورفيقه الشهيد إسلام صبوح، وقالت في بيان مقتضب إننا «سنكون في كتائب شهداء الأقصى ركنا شديدا، ولن نسمح لعدونا بالإستفراد بأي من ساحات الوطن فنابلس كغزة».وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن « جريمة اغتيال ثلة من المقاومين في نابلس لن تثني شعبنا عن مواصلة جهاده من غزة إلى نابلس». بدوره، قال الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك «ننعى شهدائنا إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه، ونؤكد أن جريمة الاغتيال الجبانة في نابلس لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على الاستمرار في المواجهة والخلاص من الاحتلال».
فيما نعت حركة حماس الشهداء، ووجهت التحية لأهالي نابلس الذين واجهوا قوات الاحتلال بكل شجاعة، مؤكدةً على حق الشعب الفلسطيني في الرد على هذه المجزرة البشعة، وتدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمنًا غاليًا.
وأفاد الهلال الأحمر في بيان مقتضب بأن طواقمه تعاملت في محافظة نابلس مع 69 إصابة بالرصاص الحي نقلوا إلى المستشفيات، 7 إصابات منها كانت خطرة، 7 إصابات منهم بالرصاص حي عولجوا ميداني، 13 إصابة بالاختناق بالغاز، و 7 سقوط تم علاجهم ميدانيا.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أنه بارتقاء شهداء نابلس الثلاثة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 129 شهيدا منذ بداية العام، بينهم 46 شهيدا ارتقوا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وتمكن الشهيد النابلسي من الفرار من محاولة قوات الاحتلال اعتقاله، قبل أسبوعين، واستشهد حينها فلسطينيان، وخلال تشييع جثمانيهما بعد عدة ساعات، ظهر النابلسي في الجنازة.
وأصيب 30 مواطنا على الأقل بالرصاص الحي، وأفاد الهلال الأحمر بأن أربع إصابات خطيرة جدا، بعد اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس، وفقا لتقارير محلية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر تحديث للإصابات في نابلس بأن الإصابات التي وصلت المشافي في نابلس هي 40 إصابة، بينها 4 إصابات خطيرة.
واضافت الوزارة أن 26 إصابة برصاص الاحتلال الحي وصلت مستشفى رفيديا الحكومي، بينها إصابتان بحالة حرجة، وإصابتان برصاص الاحتلال الحي وصلتا المستشفى العربي التخصصي، بينهما حالة حرجة، وإصابتان برصاص الاحتلال الحي وصلتا مستشفى النجاح، بينهما إصابة حرجة.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا مشددا عل حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة ستة مواطنين بالرصاص الحي، إحداها بالصدر وصفت بالخطيرة جدا، كما منعت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف من الوصول إلى إحدى الاصابات.
وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكا مسلحا دار بين مسلحين وقوات الاحتلال، وأنه وقعت عدة إصابات في صفوف الفلسطينيين، وشوهدت سيارات إسعاف تنقل جرحى من موقع الاشتباك. وذكرت مصادر محلية أن أحد الجرحى أصيب خلال اشتباك في شارع فيصل في المدينة.
من ناحية ثانية اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشدد لقوات الاحتلال الإسرائيلية التي وفرت الحماية للجرافات لتنفيذ عمليات هدم منشآت سكنية وزراعية في القدس والأغوار.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن ساحات المسجد الأقصى شهدت اقتحامات لمجموعات متتالية من المستوطنين من جهة باب المغاربة، أدوا خلالها طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في وساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول الهيكل المزعوم.
إلى ذلك، أقدمت جرافات إسرائيلية بحماية من قوات الاحتلال، على هدم غرفتين سكنيتين تعود ملكيتهما للمواطن هشام الداري في بلدة العيساوية شرقي القدس، بحجة عدم الترخيص.
يذكر أن آليات الاحتلال هدمت مغسلة سيارات في العيسوية تعود ملكيتها للداري، قبل نحو أسبوعين، بحجة عدم الترخيص. وكالات