وأوضح أنّه سوف يوفّر أهمّ الاحتياجات الأساسية في الوقت الراهن لمصلحة 60.250 مستفيداً من المدنيين الأشدّ تضرّراً، وذلك من خلال تحرّك سريع لفرقه الميدانية في مجالات إنسانية ذات صلة وتشمل على سبيل المثال الغذاء والصحة والمنشآت المائية وترميم مساكن الأسر المتضرّرة.
ولفت الهلال الأحمر القطري إلى أنّه بادر منذ اللحظات الأولى لبدء العدوان إلى تفعيل مركز إدارة المعلومات في حالات الطوارئ بمقرّه الرئيسي في الدوحة، من أجل متابعة مستجدات الوضع ورصد احتياجات التدخّل الإنساني أوّلاً بأوّل، في حين يعمل مكتبه التمثيلي في قطاع غزة على التواصل والتنسيق بشكل مستمر مع الجهات الإنسانية الشريكة هناك، وعلى رأسها الهلال الأحمر الفلسطيني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.