شريط الأخبار
بالأسماء .. وظائف حكومية شاغرة أجواء معتدلة نهارًا وباردة ليلًا نهاية الأسبوع بالاسماء ... فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة نسبة إشغال تأجير المركبات السياحية لا تتجاوز 35% وسط تحديات تواجه القطاع نقص المعروض يدفع قطاع المواد الغذائية لتجديد المطالبة بالسماح باستيراد زيت الزيتون "الطيران المدني": الاضطرابات بالمطارات الأميركية قد تؤثر على حركة السفر في العالم حادث تتابع بين ثلاث مركبات يسبب أزمة سير على شارع الأردن وفيات الخميس 6 / 11 / 2025 أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية

أنس صبرة..حكاية نجاح أردنية في الملاعب السعودية

أنس صبرة..حكاية نجاح أردنية في الملاعب السعودية

القلعة نيوز : يواصل المدرب الوطني أنس صبرة، حكايته المميزة في الملاعب السعودية، من خلال عمله كمخطط لنادي العروبة، ومدير فني لكافة فرق الفئات العمرية.
ويحظى صبرة باحترام كبير، ليس على صعيد النادي فحسب، بل أيضاً على مستوى المنطقة الشمالية التي ينتمي إليها العروبة، نظراً لما يُظهره من كفاءة فنية، إضافة إلى أخلاقة العالية، لينجح في رسم صورة مميزة عن المدرب الأردني في بلد يملك ثقافة واسعة بكرة القدم، وتاريخا حافلا بالإنجازات على صعيد الأندية والمنتخبات.
ونجح صبرة في أول موسم له، في قيادة فريق تحت سن 15 عاماً للقب الدوري لأول مرة بتاريخ النادي، كما قاد فريق تحت سن 17 للمركز الثالث، ليتأهل الفريقان إلى دوري المحترفين كل حسب فئته، وهذان تأهلان غير مسبوقين بالنسبة للعروبة.
ما سبق، عزز من مكانة صبرة لدى المسؤولين في النادي، الذين أبدوا تمسكاً كبيراً به، وقاموا بتجديد التعاقد معه بصلاحيات أوسع، حيث أوكلوا إليه بعد ذلك مهمة (التخطيط) للنادي على مستوى كافة الفرق.
«الدستور» تحدثت مع صبرة، الذي أكد أن تواجده في السعودية كان صعباً في بدايته، لأنه كان أمام تحد كبير يتمثل بعكس صورة جيدة عن المدرب الأردني، خاصة وأن المدربين الأكثر حضوراً في الأندية السعودية على صعيد الفئات العمرية من الجنسيات البرتغالية والمصرية والتونسية، لذلك أراد إضافة الأردن إلى تلك القائمة، وسعى لذلك بكل قوته.
وأضاف أن الأجواء الاحترافية داخل أروقة نادي العروبة هي ما ساعدته على ترجمة أفكاره فوق أرضية الميدان، لينجح بفضل الله في تحقيق إنجازات لفريقي تحت 15 وتحت 17، موجهاً بهذا الصدد الشكر لرئيس النادي مؤنس الشمري الذي راهن عليه عند التعاقد معه، وبحمد الله كسبنا الرهان.
كما ثمن صبرة الجهود المبذولة من قبل المدير التنفيذي للنادي/ اللاعب السابق محمد سليمان ذياب الذي يملك خبرة واسعة ودراية كبيرة بشؤون كرة القدم، وكذلك الجهود التي يقوم بها المنسق العام النشيط والمميز شمدين القادر الذي يؤمن بقدرات المدرب الأردني.
وأضاف صبرة أنه تلقى العديد من العروض بعد نجاحه مع العروبة، لكن فضّل البقاء نظراً للأجواء المثالية التي يجدها حالياً في عمله، موضحاً أنه تقدم منذ بداية عمله بأفكار من شأنها تنظيم العمل الاحترافي خاصة على صعيد فرق الفئات العمرية، وأثبتت تلك الأفكار نجاحها مع مرور الوقت.
ولم يُخف صبرة سعادته بالإشادة التي تلقاها من قبل نادي القلعة (المنافس المباشر للعروبة في المنطقة الشمالية)، والتي وصلته من خلال المحاضر الأردني ديان صالح، معتبراً أن تلك الإشادة مصدر فخر للمدرب الأردني بصورة عامة.
ويتواجد مع صبرة حالياً في النادي السعودي كل من كامل جعارة مدرباً، مازن عبيد مدرباً للحراس، سليمان السلمان مدرباً للياقة البدنية، وجميعهم بفريق سن 15، حيث يؤكد صبرة أنهم يقدمون إضافة كبيرة ومصدر فخر لوطنهم، ومن العوامل المهمة التي ساعدت بتحقيق الإنجاز ما يتمتعون به من فكر مميز.
وأشار إلى أن الأردن يزخر بالكثير من المدربين أصحاب الكفاءة، لكن ما ينقصهم هو التسويق والتسليط الإعلامي، موجهاً النصيحة إليهم بقبول العروض الخارجية حتى وإن لم تكن مجدية مادياً، لأنه في حال نجح بفرض حضوره فإن ذلك سيكون دافعاً لناديه لزيادة قيمة عقده، مستشهداً بتجربته الشخصية مع نادي العروبة. يذكر أن صبرة يعد من المدربين الوطنيين المتميزين، وخاض العديد من التجارب التدريبية، أبرزها مع المنتخب الوطني للشباب، إضافة إلى الفيصلي، حيث أشرف على فرق الفئات العمرية وصولاً للفريق الأول، كما درب البقعة وسحاب، وقاد البادية من دوري الدرجة الثالثة إلى الأولى، وكان أول مدير فني أردني يعمل في السعودية وتحديداً عام 2012 مع فريق حراء، كما عمل مع ناديي الفيحاء والنجوم السعوديين، وهو يحمل الشهادة التدريبية (بروفيشينال).