شريط الأخبار
السفير عاهد سويدات يقدم نسخه من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الجزائري غادر أذربيجان من دون أي فوز أو أجر.. البرتغالي فرناندو سانتوس يستقيل من منصبه روسيا والعراق نحو توقيع اتفاقية حكومية للتعاون في مجال الطاقة النووية بوادر أزمة دبلوماسية مع تل أبيب.. إسبانيا تستدعي سفيرتها من إسرائيل تونس إلى كأس العالم 2026 بهدف قاتل مصادر: المفوضية الأوروبية تخطط لاقتراح حزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا بحلول يوم الجمعة المقبل شركة BrahMos Aerospace الروسية-الهندية تعمل على تطوير صاروخ BrahMos-NG المغرب يهزم منتخب زامبيا على ارضه وبين جماهيره مصرع 4 جنود إسرائيليين بعملية للمقاومة في جباليا رئيس النواب والسفيرة اليونانية يبحثان أوجه التعاون المشتركة الملك يفتتح مبنى "هنجر 7" للشركة الأردنية لصيانة الطائرات جورامكو ولي العهد يوجه لبحث استخدام التكنولوجيا لمعالجة الازدحامات المرورية صحيفة عبرية: الحرب بين إيران وإسرائيل قادمة آجلًا أو عاجلًا الملك يضع حجر الأساس لمركز عمليات الشحن الجوي التابع للملكية الأردنية محافظ جرش: إجراءات حازمة لمواجهة التسكع أمام المدارس المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي جادو تبحث مع نظيرها التركي التعاون مشترك بين سفارتي فلسطين وتركيا في بلجيكا ولوكسمبورغ صحة غزة: 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية الحملة الأردنية توزّع 700 طرد غذائي استجابةً لمناشدات نازحين في غزة

الملك للواء عبيدالله المعايطة: ما عهدناه فيك يجعلنا واثقين

الملك للواء عبيدالله المعايطة: ما عهدناه فيك يجعلنا واثقين

القلعة نيوز : صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين عطوفة اللواء عبيدالله المعايطة، مديرا للأمن العام، اعتبارا من تاريخ 11- 9 - 2022.

ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة إلى اللواء المعايطة، تاليا نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة الأخ اللواء عبيدالله المعايطة، مدير الأمن العام، حفظه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أما وقد صدرت إرادتنا بتعيينكم مديرا للأمن العام، فإنني أبعث إليكم بتحية الاعتزاز والتقدير ولجميع منتسبي المديرية العامة للأمن العام على جهودكم المخلصة وتفانيكم في خدمة المواطنين وحماية أمنهم وأمن وطننا الحبيب.
عطوفة الأخ العزيز،
إن ما عهدناه فيك من خبرة وكفاءة خلال سنوات خدمتك في المديرية العامة للأمن العام يجعلنا واثقين بقدرتك على تحمل شرف وواجب المسؤولية والبناء على ما تم إنجازه وبنجاح، من مراحل دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن المديرية العامة للأمن العام، بما يحقق كامل الأهداف المنشودة.
الأولوية في هذه المرحلة هي تطوير التجربة العملية للدمج بما يضمن ممارسة كل إدارة لمهامها بأعلى درجات الحرفية والاختصاص والتميز، وتوفير متطلبات التأهيل الخاصة لكل منها، والبناء على خبراتها المتراكمة المتخصصة وفق أفضل المعايير العالمية، والاستمرار في تحديث منظومة الأمن العام بكل أبعادها.

يتصدى بواسل المديرية لخطر المخدرات على مجتمعنا وبلدنا بكل شجاعة واقتدار، ويقدمون التضحيات في سبيل حماية مواطنينا، وإنني أوجهكم لمواصلة الجهود الحثيثة لمكافحة هذه الآفة دون هوادة ولتبقى على سلم أولويات الجهاز، لينال المتورطون في تجارتها وترويجها القصاص العادل، فضلا عن تكثيف جهود التوعية بمخاطرها بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة.
عطوفة الأخ العزيز،
إن سيادة القانون على جميع المواطنين دون تمييز أو محاباة، الناظم الأساسي لعمل الأمن العام، مثلما هي واجب جميع مؤسساتنا، وفاء لدستورنا العتيد وشعبنا العزيز، وتتحملون في هذا الميدان مسؤوليات جسام تتطلب منكم العمل على مواصلة صقل قدرات منتسبي المديرية وتكريس معايير الشفافية والكفاءة واحترام حقوق المواطنين وحرياتهم باعتبارهم شريكا أساسيا في منظومة الأمن الوطني.
إن الجريمة بكل أشكالها تهديد دائم في سائر المجتمعات، وقد كانت المديرية العامة للأمن العام وستبقى مثالا في القدرة على مواجهتها. ومع التطور الحاصل في وسائل الجريمة وأساليبها، أصبح من الواجب أن نطور قدراتنا على التعامل معها حماية لأرواح المواطنين وممتلكاتهم. وفي هذا الصدد، نؤكد الحاجة الضرورية لتعزيز قدراتنا في حماية الاستثمارات والمستثمرين ومؤسساتنا الاقتصادية من أية محاولات اعتداء وتعطيل عجلة الإنتاج، كما نؤكد ضرورة العمل لتطوير قدراتنا في محاربة الابتزاز والاحتيال الإلكتروني اللذين بدأنا نشهد انتشارهما مؤخرا.

ومن الضروري في الوقت ذاته، رفع جاهزية إدارة الدفاع المدني، لمواكبة تحديات التوسع العمراني والظروف الجوية وضمان سرعة الاستجابة للحوادث الطارئة، خدمة للمواطنين.
عطوفة الأخ العزيز،
أصبحت الأزمات المرورية مشكلة تؤرق راحة المواطنين وقدرتهم على التنقل بيسر وسهولة، كما أن حوادث السير تحصد أرواح الأبرياء وتزرع الحزن في بيوت المواطنين، وهذا يتطلب تعاونا كاملا مع مختلف المؤسسات للوصول إلى استراتيجية مرورية شاملة تخفف من الاختناقات في شوارع مدننا وتحد من حوادث السير، فحياة الأردنيين هي أغلى ما نملك. والبداية تكون باحترام القوانين والأنظمة المرعية وتنفيذها بحزم وتطويرها بسرعة، وفق القنوات الدستورية ورفع كفاءة القائمين على تطبيق القانون.
ستبقى المديرية العامة للأمن العام بمرتباتها كافة محل اعتزازنا وتقديرنا، ونسأل المولى، عز وجل، أن يوفقك وزملاءك في خدمة شعبنا وبلدنا العزيزين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله الثاني ابن الحسين
عمان في 15 صفر 1444 هجرية
الموافق 11 أيلول 2022 ميلادية".