شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

المغرب : المغرب يراهن على الشراكة والتعاون بإفريقيا

المغرب : المغرب يراهن على الشراكة والتعاون بإفريقيا

القلعة نيوز : أكد المغرب، الذي يترأس اللجنة الفرعية للممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، المكلفة بالقضايا الاقتصادية والشؤون التجارية، أمس الأربعاء بأديس أبابا، على الأهمية البالغة للتعاون والشراكة الإفريقية.
وقال السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، الذي ترأس اجتماعا لهذه اللجنة الفرعية: "أود أن أجدد التأكيد لكم على الأهمية البالغة والحيوية للتعاون والشراكة الإفريقية، على اعتبار أنهما ضروريان من أجل رفع التحديات التي تواجه القارة الإفريقية”، معربا عن شكره لمساهمات المشاركين في هذا الاجتماع.
وأوضح الدبلوماسي المغربي أن اجتماع هذه اللجنة يكتسي أهمية خاصة، بالنظر إلى كونه يعقد في ضوء القمة الأولى للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنويع الاقتصادي، التي ستمكن من الاستجابة للتوقعات الكبرى للقارة فيما يتعلق بالتنمية الصناعية في إفريقيا وكيفية جعلها رافعة رئيسية من أجل تنزيل أجندة 2063 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقال: "نجتمع اليوم في وقت تواجه فيه القارة الإفريقية تحديات اقتصادية متزايدة تحت تأثير تغير المناخ، وجائحة كورونا وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، والتحديات الأمنية التي لا تزال تلقي بثقلها على ديناميات التنمية والتعافي من مخلفات جائحة كورونا”.
وأشار عروشي، خلال هذا الاجتماع الذي عقد عبر تقنية المناظرة المرئية، إلى أن التوقعات الاقتصادية في إفريقيا تشير بوضوح إلى أن الجائحة والسياق الجيو-سياسي الدولي الجديد، ستكون لهما بالتأكيد آثار مستدامة على القارة.
ولاحظ أن المؤشرات الاقتصادية للقارة تتحول الواحدة تلو الأخرى إلى اللون الأحمر، مبرزا أن 30 مليون شخص في إفريقيا وقعوا في براثن الفقر المدقع في عام 2021 فيما تم فقدان حوالي 22 مليون فرصة شغل خلال الفترة نفسها جراء وباء كورونا، وفقا للإحصاءات الصادرة عن البنك الإفريقي للتنمية، لافتا إلى أن احتياجات التمويل الإضافية للقارة للفترة الممتدة من 2020 إلى 2022 تقدر بنحو 432 مليار دولار.
وأبرز عروشي أن هذه الأرقام رغم كونها مقلقة، إلا أنها ليست كافية لتحديد مدى خطورة التهديد الذي تواجهه القارة؛ لأن تغير المناخ لا يزال يهدد بشكل مباشر النشاط الاقتصادي، وبالتالي الإنتاج الغذائي في القارة، مسجلا أن إفريقيا تخسر ما بين 5 و15 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بسبب تغير المناخ.
وأضاف أن الصعوبات الأخيرة المرتبطة بالوضع الجيو-سياسي الدولي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ساهمت في تعقيد الوضع الذي أصبح ينذر بكارثة إنسانية بسبب انعدام الأمن البشري والغذائي، موردا أن الاضطرابات الاقتصادية المرتبطة بالأزمات العالمية قد تدفع 1.8 مليون شخص إضافي إلى الفقر المدقع في القارة الإفريقية في عام 2022.
وفيما يتعلق بقضية تغير المناخ، أشار الدبلوماسي المغربي إلى أن إفريقيا رغم أنها مسؤولة عن أقل من 4 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، إلا أنها تواجه تحديات هائلة تتعلق بالتكيف مع تغير المناخ، في سياق صعب يتسم بانعدام الاستقرار، وضعف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، ذكر عروشي أنه في ظرف عقد من الزمن، أصبحت إفريقيا ليست فقط مكانا لعودة وإعادة انتشار المقاتلين الإرهابيين الأجانب، بل أيضا فضاء منتجا للجماعات الإرهابية التي تشجع على الكراهية والتطرف العنيف.
وقال في هذا السياق إن التكلفة الاقتصادية للإرهاب تضاعفت 9 مرات منذ عام 2007، لتصل إلى أكثر من 13 مليار دولار في عام 2019، أو 49 في المئة من الأثر الاقتصادي العالمي، موضحا أن هذه التحديات تشكل عقبة كبرى تقوض جهود البلدان الإفريقية والاتحاد الإفريقي من أجل الحفاظ على الاستقرار.
وبخصوص الاندماج الاقتصادي، رحب الدبلوماسي المغربي بالتقدم المحرز في تنفيذ القرارات المتعلقة بمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زلكاف)، ودعا إلى مواصلة هذه الجهود الهادفة إلى التفعيل الفعال لهذه المنطقة.