القلعة نيوز : الشباب قطاع تتداخل قضاياه مع كافة القطاعات، فلا يمكن فصل السياسة أو الاقتصاد أو الإدارة العامة، أو التعليم أو أي قطاع آخر عن هذه الفئة التي تأخذ مساحة واسعة من اهتمامات جلالة الملك، وكما أكد جلالته أن الأردن الجديد سيكون مُلكا للأجيال الشابة وهي التي ترسم له معالم الطريق بقوة طموحها وعملها والانفتاح على المستقبل وحركة التطور العالمية التي لا مكان فيها لشعب يتخلف عن ركبها. وجّهت بوصلة الحكومة نحو الشباب بشكل فاعل من خلال عدة برامج وخطط، بتفاصيل تتشابك مع قضايا الشباب، وتجعلهم حاضرين بشكل عملي في القطاعات المتعددة، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك والأوراق النقاشية لجلالته التي دعت لتعزيز مشاركة الشباب وتمكينهم وتذليل أي عقبات يمكن أن تعرقل خطاهم نحو غدهم، وتميّزهم ونجاحهم.
وزارة الشباب التي تعدّ الذراع التنفيذية للحكومة فيما يخص قضايا الشباب، ومايسترو العمل الشبابي، بكافة تفاصيله، تسير على نهج واضح الخطوات يعتمد أسسا عملية لوضع الشباب في المكان الذي يليق بهم، ويترجم توجيهات جلالة الملك في تمكينهم ليكونوا بناة للمستقبل بشكل عملي، بأدوات مختلفة من أبرزها الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2019 – 2025 .
ودخلت وزارة الشباب بعمق ثورة الاصلاح البيضاء التي اختارها الأردن بقيادة جلالة الملك ليكون مفتاحه لدخول المئوية الثانية، بمختلف المسارات اداريا كونها إحدى الوزارات التي يشملها الدمج، وسياسيا حيث تقود خطة واسعة لتمكين الشباب سياسيا، واقتصاديا تدفع باتجاه دفع الشباب نحو مشاركات اقتصادية وتمكينهم لدخول سوق العمل.
وزير الشباب، «محمد سلامة» فارس النابلسي، يرى في دور وزارة الشباب أهمية كبرى، كونها تعدّ المحرّك الأساس لقضايا الشباب ودعمهم، ويجد في عملها ضرورة الابتعاد عن المكتب، والعمل في الميدان، بين الشباب ومعهم، وهو ما تنتهجه الوزارة بعمل ميداني يبتعد عن البقاء في المباني المغلقة التي تغلق خلف أبوابها أي تشاركية أو معرفة واقع الشباب.
الوزير الشاب محمد النابلسي، يجيبك على الأسئلة قبل طرحها، فلديه المعلومة كاملة، وإن كانت سلبية، يضع أمام مُحاوره تفاصيل عمل الوزارة كاملة، بكل شفافية، ووضوح وأريحية، تغيب بها تقاليد الحوار التقليدي، يقدّم كافة التفاصيل الخاصة بالعمل الشبابي وخطط الوزارة بشأنه تحديدا الخاصة في منظومة الاصلاح، عمليا يسبق أفكار من يحاوره ويقدّم اجابات لأسئلة ربما تكون في بعض الأحيان في طور التفكير.
محمد النابلسي، في حديث خاص مع «الدستور» استمر لأكثر من ساعة، بمكتبه في وزارة الشباب، تناول خطة الوزارة لتمكين الشباب سياسيا، والاستراتيجية الوطنية للشباب وما تتضمنه من محاور تتعلق في التمكين السياسي وتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، وإطلاق سمو ولي العهد لجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للتطوع وتوقيعه كأول شاب على ميثاق العمل التطوعي، وتفاصيل أخرى هامة تناولها وزير الشباب محمد النابلسي في حواره الخاص مع جريدة «الدستور» التالي نصه:
الوزارة والتمكين السياسي
**الدستور: بداية، نود أن تضعنا بصورة دور وزارة الشباب في التمكين السياسي، ونحن نتحدث عن بداية لمرحلة اصلاح سياسي دخلت حيّز التنفيذ منذ شهر نيسان الماضي؟.
- النابلسي: عند الحديث عن المشاركة الشبابية في الحياة السياسية لابد من الحديث عن التوجهات الملكية للحكومات المتعاقبة وكتاب التكليف السامي والخطابات الملكية والاوراق النقاشية الملكية، التي تدعوا دوما الى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وتمكين الشباب من ممارسة دورهم الفاعل في الحياة السياسية.
اليوم نحن كحكومة ملتزمون بترجمة الرؤية الملكية في تحديث المنظومة السياسية والتوصيات المنبثقة عن اللجنة الملكية تحديث المنظومة السياسية، وننظر إلى المشاركة الشبابية في الحياة السياسية على أنها الوسيلة الانجع لضمان قدرة الشباب على وضع أولوياتهم وادماجها ضمن الأولويات المحلية والوطنية والنهوض بواقع الشباب ومشاركتهم الفاعلة في المجالات المختلفة.
التحديث السياسيّ اليوم هو جزء من منظومة تحديث وطنيّ شامل ومتكامل يشتمل على التحديث والتطوير الاقتصاديّ والإداري، فقيادتنا الحكيمة اعادت الثقة لدى الشباب في العمل السياسي ككل والحزبي بشكل خاص.
ولا شك أن توجيهات جلالة الملك للعمل بشكل مؤسسي لمنع وضع أي حواجز أمام الشباب في المشاركة بالحياة السياسية وإنجاز نظام تنظيم الأنشطة الحزبية في الجامعات من شأنه المضي قدما في تعزيز مشاركة الشباب في العمل الحزبي والاصلاح السياسي المنشود.
ودورنا في الوزارة يأتي بالتشاركية مع الهيئة المستقلة للانتخاب ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم من خلال برامج التوعية والتثقيف حول ماهية العمل الحزبي وأدواته ووأهمية المشاركة الشبابية في الأحزاب وأثرها في الحياة العامة.
نظام تنظيم الأنشطة الحزبية
** الدستور: في حديثكم عن نظام تنظيم الأنشطة الحزبية في الجامعات إلى أي حد من وجهة نظركم من شأنه أن يدعم جهودكم لتمكين الشباب سياسيا؟.
- النابلسي: نظام تنظيم الأنشطة الحزبية في الجامعات من شأنه تشجيع المشاركة الطلابية في الانتخابات والشأن العام، والتي تنظمها ادارات المؤسسات التعليمية أو جمعياتها ونواديها الطلابية، عن طريق عقد الندوات والمناظرات السياسية والمشاركة فيها، وأي أنشطة أخرى توافق عليها العمادة في تلك المؤسسات متضمنة الأنشطة المرتبطة بالتوعية والتثقيف الحزبي، والأنشطة الهادفة بالتعريف بالعملية الانتخابية.
وتشجيع المشاركة الطلابية بالانتخابات والشأن العام والتي تنظمها ادارات المؤسسات التعليمية أو الجمعيات والنوادي الطلابية فيها، وكذلك عقد الندوات والمناظرات السياسية والمشاركة فيها.
الاستراتيجية الوطنية للشباب
**الدستور: هل تعمل وزارة الشباب وفق خطة تؤسس لحالة من العمل الشبابي سواء كان فيما يتعلق بالتمكين السياسي، أو مجالات أخرى؟.
- النابلسي: هذا هو صلب عمل الوزارة المتمثل في الاستراتيجية الوطنية للشباب وما تتضمنه من محاور تتعلق في التمكين السياسي وتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، لدينا محور الشباب والمشاركة والقيادة، الشباب والمواطنة الفاعلة، الشباب والحاكمية الرشيدة وسيادة القانون، الشباب والأمن والسلم المجتمعي، هذه المحاور تعنى بمفاهيم التنشئة السياسية والحياة الديمقراطية ككل وآليات المشاركة السياسية.
على سبيل المثال في هذا السياق، لدينا 75 نشاطا في مديريات الشباب والمراكز الشبابية حول الاصلاح السياسي، منها مخرجات «اللجنة الملكية»، المشاركة الحزبية، ومؤخرا بالتنسيق مع الهيئة المستقلة للانتخاب نفّذنا مجموعة من البرامج التي تعنى بالمشاركة الحزبية تناولت التوعية والتثقيف بقانوني الأحزاب والانتخاب وذلك خلال معسكرات الحسين 2022 .
المعهد السياسي
**الدستور: هل يمكن وضعنا بصورة دور المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية التابع لوزارة الشباب في جهود الوزارة فيما يخص التوعية والتمكين السياسي؟.
- النابلسي: المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية، هو الآن أحد أذرع الوزارة في مجال التمكين السياسي للشباب والذي انشىء بجهود شبابية، ليس على الصعيد النظري فحسب بل من خلال البرنامج التدريبي العملي فهو يجسد العمل السياسي ببرنامجه الحكومة الشبابية التدريبية والبرلمان الشبابي التدريبي.
يمثل المعهد مظلة شبابية وطنية تترجم أفكار وطروحات الشباب في الشأن العام وتفعل دورهم في عملية صنع القرار، من خلال تجسيد نموذج البرلمان والحكومة على أرض الواقع، حيث يحاكي الشباب أدوار السلطتين التشريعية والتنفيذية من وضع البرامج والمشاريع في كافة المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، التعليمية والثقافية، إلى جانب مناقشة القوانين والتشريعات الناظمة للحياة العامة وصولا إلى وضع أوراق عمل وسياسات من شأنها معالجة التحديات والنهوض بمختلف القطاعات.
التعامل مع مخرجات «الملكية للتحديث»
** الدستور: كيف تعاملت الوزارة مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية؟.
- النابلسي: نحن شركاء في الخطة الوطنية لتنفيذ مخرجات اللجنة الملكية، حيث وضعت وزارة الشباب خطة تنفيذية لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية. وتتضمن الخطة برامج تدريبية، ملتقيات، ورش عمل، مؤتمرات وطنية، مبادرات شبابية وجلسات حوارية متخصصة سننفذها في مديريات الشباب والمراكز الشبابية في كافة انحاء المملكة، بالاضافة الى شراكاتنا مع مختلف المنظمات الدولية في اطار التمكين السياسي لدينا برنامج مع منظمة GIZ نهدف من خلاله الى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، ولدينا برنامج التمكين السياسي مع المعهد الجمهوري NDI يتضمن 12 برنامجا تدريبيا في 12 محافظة، تعنى بالمشاركة الشبابية في الحياة السياسية والحزبية، وتم تنفيذ برنامج مع منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي OECD في المراكز الشبابية حول المشاركة السياسية، كما تم من خلال حاضنات الابتكار والأركان الشبابية تنفيذ 6 معسكرات شبابية وبرامج تعنى بالتمكين السياسي شهدت مشاركة 232 شاب وشابة.
القوانين الجديدة وأولويات الاصلاح
** الدستور: كيف تقرأ القوانين الاصلاحية الجديدة، تحديدا فيما يخص ما تضمنته من مواد تخص المشاركة السياسية للشباب؟ ومن وجهة نظركم أين الأولوية في مسارات الاصلاح سياسيا أم اقتصاديا أم اداريا؟.
- النابلسي: التحديث السياسي اليوم هو جزء من منظومة تحديث وطنيّ شامل يشتمل على التحديث الاقتصاديّ والإداري، قد يكون التحديث السياسي مقدمة لمجالات التحديث الأخرى وقد يجري بالتوازي معها، ولكن بالتأكيد ستنطوي عليه تحولات وعمليات مرتبطة بالتشريعات التي ستنعكس بشكل كبير على البيئة العامة الأشمل التي تعنى بالتحديث الاقتصادي والتي تؤثر بشكل مباشر على الشباب والمجتمع ككل. ومن خلال قانوني الأحزاب والانتخاب فإننا ننظر إلى تعزيز دور الشباب في مواقع صنع القرار توسيع مشاركة الشباب في العمل السياسي، اضافة إلى تمكين الشباب ثقافيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وتفعيل دورهم في المجتمعات المحلية. الكثير من التعديلات على القوانين جاءت لمصلحة الشباب بشكل اساسي لتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية كخفض سن الترشح لـ(25) عامًا ، وكذلك الأمر بالنسبة لقانون الأحزاب سيطور المنظومة الحزبية بأحزاب برامجية قادرة على المشاركة الفاعلة والوصول إلى البرلمان والمشاركة في الحكومات.
هذا الى جانب تعزيز الدور السياسي للمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الحزبية والعامة، وتسهيل مهمة الأحزاب السياسية في تأهيل القيادات السياسية الكفؤة وخاصة الشابة منها، القادرة على مواجهة التحدّيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
الاستراتيجية الوطنية
** الدستور: هل يمكن قراءة مضامين الاستراتيجية الوطنية للشباب والخطة التنفيذية، من خلالكم؟.
- النابلسي: الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025 من ابرز السياسات الشبابية التي اطلقتها وزارة الشباب في العام 2019، وتتضمن 7 محاور رئيسة تتمثل في : الشباب والتعليم والتكنولوجيا، الحاكمية الرشيدة وسيادة القانون، المواطنة الفاعلة، الريادة والتمكين الاقتصادي، المشاركة والقيادة الفاعلة، الأمن والسلم المجتمعي والشباب والصحة والنشاط البدني.
ونهدف من خلالها إلى الارتقاء بالعمل الشبابي وتنمية الشباب معرفياً ومهارياً وقيمياً لتمكينهم من الابداع والابتكار والإنتاج والمشاركة بالحياة السياسية والشأن العام والتعامل مع مستجدات العصر وتحدياته واستشراف المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة من خلال شباب معتمد على ذاته في إطار التعاون والتنسيق بين كافة الشركاء، وتعدّ بمثابة التزام من كافة الجهات المعنية بالعمل الشبابي بدعم تنمية الشباب وتحديد الاهداف والمصالح الوطنية وأولويات العمل الشبابي.
تم بناء وتطوير الاستراتيجية – المرحلة الثانية استنادا إلى الأولويات الوطنية وأولويات الشباب انفسهم لتحديد رؤية مشتركة للشباب والعاملين معهم والمعنيين في رعايتهم وتنميتهم، وشرعت الوزارة بتشكيل مكتب تنفيذي للاستراتيجية وفريق عمل لاعداد الخطة التنفيذية لمراجعة الاستراتيجية وتطوير آليات التنفيذ واعداد دليل اجراءات لعمليات المتابعة والتقييم.
تفعيل المراكز الشبابية
** الدستور: تأخذ المراكز الشبابية التابعة للوزارة المساحة الأكبر في ضبط ايقاع العمل الشبابي بكافة أشكاله في المملكة، هل يمكن وضعنا بصورة واقع هذه المراكز؟.
- النابلسي: المراكز الشبابية هي الذراع الرئيسية لوزارة الشباب وحلقة الوصل بين الوزارة والشباب في كافة انحاء المملكة، ورؤيتنا في الوزارة بأن تكون هذه المراكز مساحات شبابية آمنة وداعمة للشباب، وللمراكز الشبابية خطط سنوية ننفذ من خلالها برامج ومشاريع ضمن محاور الاستراتيجية الوطنية في التمكين السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي، الأمن والسلم المجتمعي وغيرها.
لدينا 202 مركز شبابي وحقيقة ندرك أن عددها كبير ويعد تحديا رئيسيا، لكن الانتشار الجغرافي الواسع لها فرصة يجب استغلالها وعليه بدأت الوزارة بالسير نحو خطة تفعيل للمراكز تهدف الى النهوض بالبنى التحتيه لها، والبرامج والخدمات المقدمة، وكفايات الموظفين وتوزيعهم، ويتم العمل حاليا على إيجاد آلية لإدارة المراكز الشبابية، يكون للشباب الدور الأكبر في صناعة القرار فيها.
معسكرات الحسين للعمل والبناء
** الدستور: مؤخرا اختتمت فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2022 التي اطلقت برعاية ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، هل يمكن وضعنا بصورة هذه المعسكرات وجديدها؟.
- النابلسي: بالفعل، مؤخرا اختتمنا فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2022 التي حملت عنوان «العمل التطوعي عطاء وانتماء» التي اطلقت برعاية ولي العهد، وتضمنت اقامة برامج تدريبية في الذكاء الاصطناعي والروبوت وتصميم الالعاب الالكترونية والابتكار الاجتماعي، الى جانب جلسات حوارية توعوية في الثقافة الوطنية والمشاركة السياسية، والتماسك الاجتماعي، بالإضافة الى برامج ميدانية تتمثل في برامج المسارات السياحية، واشترك في هذه المعسكرات 16.236 ألف شاب وشابة من محافظات المملكة في 593 معسكرا.
التطوّع
** الدستور: يعدّ العمل التطوعي نهج عمل في الكثير من القطاعات، واطلقت وزارة الشباب ميثاقا للعمل التطوعي، وكان أول الموقعين عليها سمو ولي العهد كأول شاب على ميثاق العمل التطوعي، هل يمكن وضعنا بصورة عمل الوزارة في ملف العمل التطوعي؟.
- النابلسي: تشرفنا في وزارة الشباب بإطلاق سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد لجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للتطوع وتوقيعه كأول شاب على ميثاق العمل التطوعي، حيث تهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة التطوع، وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في العمل التطوعي، وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات المساهمة والداعمة للعمل التطوعي.
أما الميثاق فيهدف إلى تنظيم العلاقة بين المتطوع والجهة التطوعية بما فيها حفظ حقوق المتطوعين وضمان التزام الجهات التطوعية بالضوابط والقيم والمبادئ التي تسهم في تحقيق أهداف العمل التطوعي، وتحفيز المتطوعين على أهمية الالتزام بقيم التطوع وأخلاقياته، اضافة لمنصة «نحن» المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب، وهي أحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد والتي تضم حتى اللحظة 96.818 متطوعا وعدد الفرص أكثر من 325 الف فرصة، ومجموع الساعات التطوعية 2.776.447 مليون ساعة تطوعية ، فيما تم اقرار نظام الجائزة ونشره في الجريدة الرسمية ونحن الآن بصدد اطلاق فعاليات تطوعية متعددة في كافة محافظات المملكة سيتم الاعلان عنها قريبا تتضمن جلسات حوارية للتعريف بالجائزة والية الانتساب والاعلان عن بدء التسجيل للجائزة، والتوقيع على الميثاق، وتنفيذ اعمال تطوعية في المحافظات.