شريط الأخبار
الملك يعود إلى أرض الوطن أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا شيماء الشباطات .. مبارك الدكتوراه الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا

لقب فنان لمن وكيف يمنح؟

لقب فنان لمن وكيف يمنح؟

القلعة نيوز - أقيم مساء الثلاثاء في المركز الثقافي الملكي اللقاء الرابع من سلسلة الحوارات الفنية التي أطلقتها وزارة الثقافة لتفعيل الحوار الثقافي على الساحة الفنية المحلية وتناول الحوار "إشكالية لقب الفنان والمعايير الفكرية والجمالية ذات الصلة بذلك اللقب، حيث ناقش الدكتور مازن عصفور والفنان الناقد غسان مفاضلة، أهم المعايير والرؤى النقدية العلمية المتخصصة المعتمدة في تصنيف الفنانين، وذلك من خلال رصد مقومات التجربة الفنية ومستوى نضوجها، خاصة في ظل ما تعانيه حركتنا الفنية المحلية من غياب ملحوظ للنقد الفني المتخصص في العقود الأخيرة، وذلك بحضور جمهور من المهتمين بمناقشة هذه الإشكالية التي تمس الحركة الفنية وتطلعاتها نحو التقدم.


وقد خلصت جلست الحوار المفتوح وعلى ضوء المشاركة الجماعية للحضور بأن ظاهرة اطلاق لقب فنان الذي بات يمنح جزافا ودون تمييز وتصنيف يمكن معالجته عبر وسائل مختلفة أهمها تظافر الافراد والمؤسسات الثقافية والإعلامية في تنمية الذائقة الفنية للجمهور خاصة النشء الجديد مما يمكنهم من تملك القدرة على التمييز بين الغث والسمين لما ينشر ويعرض من تجارب فنية خاصة ما يلوث السمع والبصر وفي ظل غياب حركة نقدية جادة في ساحتنا الفنية المحلية.

كما خلص المحاورون من جانب اخر الى أهمية توجيه وسائل الاعلام والمتاحف ودور العرض وكذلك الدوائر الثقافية المعنية للتعمق والتبصر في بعض ما تعرضه او تنشره او تدعمه وذلك من خلال اعتماد تصنيف يميز بين الهواة والفنانين بعيدا عن المجاملة والتلميع لكثير من التجارب الفنية خاصة ما لا يتمتع منها بمقومات التجربة ونضوجها وتراكم الخبرة وذلك تجنبا لتسطيح المتلقي مما ينعكس في بصيرته ومشاعره من تشويش فكري وعاطفي لا بد له ان ينعكس في النهاية على سلوكياته وطرق حياته وكذلك ذائقته الجمالية .