شريط الأخبار
إعادة فتح جسر الملك حسين الأحد أمام حركة المسافرين عواصف غبارية تخفّض الرؤية قرب مطار الملكة علياء وتحذيرات للسائقين ارتفاع التعطل عن العمل والأمومة ونمو تعويضات الدفعة الواحدة العام الماضي "PwC" تستغني عن 1500 موظف و60 شريكاً في الشرق الأوسط انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة اليوم ارتفاع ملحوظ على أسعار الذهب في السوق المحلي السفير الكويتي في عمان من دارة المرحوم " الشيخ حمادة الفواز " العلاقات الاردنية الكويت عميقة وتاريخية الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة العليا لصندوق الثقافة بيان صادر عن ذوي الشـ.هيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته. تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي"

سرعة ذوبان الأنهار الجليدية في سويسرا تحطم الأرقام القياسية

سرعة ذوبان الأنهار الجليدية في سويسرا تحطم الأرقام القياسية

القلعة نيوز - حطمت الأنهار الجليدية السويسرية في 2022 الأرقام القياسية على صعيد سرعة الذوبان، جراء التأثير المزدوج للجفاف في الشتاء وموجة الحر الصيفية القوية، في انعكاس جليّ ومباشر للتغير المناخي.


وفقدت هذه الأنهار الجليدية ثلاثة كيلومترات مكعبة من الجليد، ما يوازي 6% من إجمالي كتلتها في البلاد.

وأوضح مدير الشبكة السويسرية للبيانات الجليدية ماتياس هاس المسؤول عن متابعة الملف، لوكالة فرانس برس "من غير الممكن إبطاء الذوبان على المدى القصير".

وإذا ما قلصنا انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لحماية المناخ، "قد يسهم ذلك في إنقاذ ما يقرب من ثلث الكتل الإجمالية في سويسرا في أفضل الأحوال"، وفق هاس الذي أشار إلى أن عدم حصول ذلك سيؤدي إلى زوال شبه كامل للأنهار الجليدية في سويسرا "بحلول نهاية القرن الحالي".

- مأساة معلنة –
ولم تكن سماكة الثلوج في جبال الألب بهذا المستوى الضعيف يوماً فيما مضى خلال فصل الربيع، كما أن رمالاً من الصحراء الكبرى لطخت الثلج الذي امتص تالياً حرارة أكبر وذاب بسرعة أكبر، حارماً الأنهار الجليدية من طبقة الثلج الحامية منذ مطلع الصيف.

بعدها تعرض الجليد لموجة حر من دون درع الحماية التقليدية.

وفي نهاية الصيف، باتت قطعة أرض عند التقاء نهر تسانفلورون الجليدي مع مجلدة سكس روج على علو يزيد قليلاً عن 2800 متر، من دون أي طبقة جليدية للمرة الأولى منذ الحقبة الرومانية.

وبحسب تقرير نشرته اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في الربيع، يشكل ذوبان الجليد والثلوج أحد التهديدات الكبرى الناجمة عن الاحترار المناخي.

أضرار كارثية
وأشار الخبراء السويسريون إلى أن "الأضرار كانت كارثية على الأنهار الجليدية الصغيرة".

فبعد إعلان انحسارها بالكامل عام 2019، باتت مجلدة بيزل في شرق البلاد "على شفر الزوال التام"، شأنها في ذلك شأن مجلدة فادريه دال كورفاتش في جنوب شرق البلاد، أو شفارسباكفيران في الجنوب. وقد تدهور الوضع بدرجة كبيرة لدرجة دفعت المسؤولين إلى التوقف عن قياس حجم الكتلة الجليدية.

وعلى علو ثلاثة آلاف متر، في منطقة إنغادين في جنوب شرق سويسرا وفي الجزء الدنوبي من كانتون فاليه، "زالت طبقة جليد تراوح سماكتها بين أربعة أمتار وستة، وهو مستوى يفوق أحياناً ضعفي الحد الأقصى" المسجل سابقاً.

وشددت مجموعة الخبراء على أنه "حتى في أعلى نقاط القياس، كما الحال مثلا في يونغفراويوخ (على علو حوالي 3500 متر)، سجلنا فقدان مساحات كبيرة" من الجليد.

ولفت التقرير إلى أن الظاهرة آخذة في التسارع، إذ إن "التسجيلات تظهر أن ألسنة جليدية كثيرة تتفتت وتظهر جزر صغيرة من الصخور في وسط النهر الجليدي عندما لا يكون الجليد سميكاً بدرجة كبيرة. وهذه المسارات كلها تسرع التدهور الحاصل".

وتُظهر هذه التغييرات أيضا أهمية الأنهر الجليدية خلال سنوات الحر والجفاف على صعيد التغذية بالمياه والطاقة، وفق الخبراء.

ويرتدي ذلك أهمية كبرى في بلد يعتمد بنسبة تفوق 60 % من إجمالي إنتاجه للطاقة على الموارد الكهرمائية.

وأوضح ماتياس هاس "إذا ما رأينا في خلال خمسين عاما الظروف المناخية عينها (...) سيكون الأثر أكبر بكثير، لأنه في خلال خمسين عاماً، نتوقع أن تكون الأنهر الجليدية قد زالت ما يعني أنها لن تستطيع تزويدنا بالمياه".

اكتشافات أثرية
كما أن لذوبان الأنهر الجليدية تبعات غير متوقعة.

ويقع المتنزهون بصورة متزايدة على اكتشافات مريعة تطفو إلى الواجهة بسبب ذوبان الجليد الذي كانت أسيرة داخله لعقود وحتى لقرون.

وقد يشكل ذلك مصدر اكتشافات مذهلة لعلماء الآثار، إذ يضع أمامهم قطعاً عمرها آلاف السنين.

وفي أمر غير متوقع أيضاً، أزاح ذوبان نهر جليدي بين إيطاليا وسويسرا، الحدود بين البلدين عند نقطة تماس مائي في هذه النقطة، ما أرغم البلدين على خوض مفاوضات دبلوماسية شاقة.

أ ف ب