شريط الأخبار
النائب السليحات يتوقع التصويت على الموازنة الاسبوع المقبل الملك يستقبل وكيل وزارة الدفاع الإيطالية ورئيس أركان القوات الإيطالية الخيط القرمزي...مشروع أمني اسرائيلي جديد لاحكام سيطرتها على غورالاردن ؟! الملك يزور مستشفيات البشير النواب يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي القطاونة يطالب بتأجيل الرسوم الجامعية لحين صدور "المنح والقروض" ولي العهد: بالتوفيق لنشامى منتخبنا بكأس العرب الزعبي: مؤسسات مجتمع ممولة خارجيًا تحاول التأثير على مسار الدولة البدادوة لـ بني ملحم: انا دكتور قانون وبلاش نشرك على بعض الطوالبة: تسليف النفقة يستجيب لـ 100% من الطلبات مكتملة الشروط إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان النواب يقر تعديلا يتيح إصدار الجريدة الرسمية إلكترونيا شغف في الشارع المحلي لمتابعة مباراة منتخب النشامى في كأس العرب اقتصاديون: مركز المعارض في مدينة عمرة نقلة نوعية للاقتصاد والاستثمار وسياحة الأعمال شهيدان بنيران الاحتلال بحي الزيتون في غزة المالية: الدين العام 82.8 % من الناتج المحلي الإجمالي لنهاية أيلول المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الأردن يحقق تقدمًا كبيرًا على مؤشر المعرفة العالمي السفيرة الهولندية تزور شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية السفير العضايلة يزور الجناح الأردني المشارك بمعرض "EDEX 2025"في القاهرة

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أدّى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى المرواني ودققت في هويات المصلين، كما حررت عشرات المخالفات «الكيدية» لمركبات المصلين في منطقة باب الأسباط.

وأضافت، أن قوات الاحتلال كثفت من انتشارها في شوارع المدينة المقدسة ومحيط المسجد الأقصى وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية، وفرضت تضييقات على الأهالي الوافدين إلى المسجد، ومنعت المسعفين من إدخال أدوات الإسعاف الأولي إليه.

وكان آلاف المواطنين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى، رغم العراقيل والعوائق التي وضعتها قوات الاحتلال في أزقة البلدة القديمة، وذلك تلبية لدعوات من هيئات مقدسية لشد الرحال إليه وأداء الصلاة فيه.

الى ذلك شيعت جماهير غفيرة في الضفة الغربية المحتلة، وفي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، جثماني الشهيدين؛ الطفل ريان سليمان (7 أعوام)، والشهيد محمد شحام (21 عاما).

واستشهد الطفل ريان سليمان الخميس، إثر مطاردته من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى توقف قلبه من الخوف.

وانطلق موكب تشييع الطفل من مستشفى بيت جالا الحكومي «الحسين» إلى منزل عائلته في بلدة تقوع شرق بيت لحم، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد أسامة بن زيد.

واندلعت عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل ريان سليمان، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق، والذين عولجوا ميدانيا.

وقال محافظ بيت لحم، كامل حميد، إن استهداف الطفل ريان بهذا العمر وبهذه الطريقة يؤكد أن جنود الاحتلال فقدوا كل معاني الإنسانية، مشيرا إلى أن ريان كان يبحث عن الأمان عندما هرب من الجنود إلى بيته ولاحقوه هناك.

وأضاف: «هم مجرمو حرب وتعليمات حكومتهم المتطرفة واضحة بالقتل واستهداف كل ما هو فلسطيني كبيرا أكان أم صغيرا».

وحمّل حميد إسرائيل المسؤولية الكاملة عما جرى، مؤكدا أنه «لا بد من محاكمة جنود الاحتلال لارتكابهم مثل هذه الجرائم التي يندى لها الجبين».

بدوره، قال أمين سر حركة «فتح» في منطقة تقوع، محمد البدن، إن الاحتلال «يستهدف طلبة المدارس في تقوع منذ فترة طويلة، من خلال إرهابهم أو اعتقالهم أو اقتحام مدارسهم أو إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز صوبهم، مضيفا أن جريمة استهداف الطفل ريان تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين».

وطالب البدن منظمات حقوق الإنسان كافة «بالتدخل لحماية طلبة المدارس في البلدة، في ظل استهداف الجنود لكل ما هو فلسطيني»، مؤكدا أن «الإضراب الشامل يعم بلدة تقوع حتى مساء اليوم، حدادا على روح الشهيد».

وشيعت جماهير غفيرة كذلك، جثمان الشهيد الشاب محمد إبراهيم شحام، من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.

واستشهد شحام في 15 آب/ أغسطس الماضي، بعد أن أعدمه جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه من مسافة صفر داخل منزل عائلته في بلدة كفر عقب، وتركوه ينزف على الأرض لأكثر من أربعين دقيقة، قبل أن يعتقلوه. وسلمت سلطات الاحتلال، الليلة الماضية، جثمان الشهيد عند حاجز قلنديا العسكري، بحضور محامين وممثل العائلة، ووالد الشهيد، بعد أن انتزعت عائلته في الـ21 من الشهر الجاري، قرارا باسترداد جثمانه، بعد احتجازه في ثلاجات الاحتلال منذ استشهاده. وكالات