وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية، أن الشابة ريمة عنان (28 عاما) تعرضت للحرق من جارها، لرفضها الزواج منه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها، إن عنان تعرضت للهجوم من جارها وهي على وشك ركوب الحافلة في تيزي وزو، للذهاب إلى العمل، حيث صبّ عليها البنزين، وأشعل النار فيها.
ووفق أحد أقارب الضحية، فإن عنان تعرضت للمضايقة من الرجل الذي هددها بعدما اتخذت الفتاة قرارها بالسفر إلى فرنسا.
وبعد نقلها للمستشفى، أفاد الأطباء المشرفون عليها، إن حالتها تتطلب العلاج في الخارج، لأن الحروق غطت قرابة 60 بالمئة من جسدها.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات لجمع تكاليف علاج عنان في أوروبا، نجحت في تأمين 36500 يورو.
وبعد فشلها في الحصول على تأشيرة من فرنسا، تمكنت عنان وعائلتها من إيجاد مستشفى إسباني مناسب من حيث التكاليف.
ونقلت عنان إلى إسبانيا على متن طائرة طبية لتلقي العلاج هناك.