شريط الأخبار
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة

المغرب : صور "صاروخ ماديرا" تجلب اهتمام العالم

المغرب : صور صاروخ ماديرا تجلب اهتمام العالم

القلعة نيوز :
يستحوذ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على الجزء الأكبر من اهتمام الفاعلين في مجال الكرة، والاستثمار، جماهير وإعلاما ورجال أعمال، في سرائه وضرائه، حين ألِف أجواء تسلم الكرات الذهبية لسنوات متتالية، وحين تألق بكل الطرق الممكنة بقميص ريال مدريد، وخلال تنقلاته من إسبانيا نحو اليوفي في إيطاليا، وصولا إلى مانشيستر يونايتد في إنجلترا، حيث يلفظ اللاعب أنفاسه الأخيرة كنجم كرة ممارس.
صور حطام "صاروخ ماديرا”، حبيسة دكة بدلاء مانشيستر يونايتد في مباراته الأخيرة، السبت الماضي، كانت مصدر إزعاج لعشاق المستديرة حد الصدمة لبعضهم، بين متحسر على اقتراب نهاية قصة مُلهمة لفتى بُعث من العدم ليُصبح الرجل الأكثر شهرة في العالم، حسب تقرير عدد أمس الثلاثاء من مجلة "Le monde” الفرنسية، وبين مترقب للحظة حقيقة جديدة متعلقة باعتزال ظاهرة كروية أخرى، في انتظار ما ستصبح عليه هيأته بعد نهاية المشوار، ببطن مترهلة مثل رونالدو البرازيل أم بالحفاظ على جسمه الرياضي هوسه منذ البداية؟
رياضيا، لن يختلف اثنان على أن مونديال قطر قد يكون الظهور الدولي الأخير لـ”الدون” مع منتخب بلاده، وأن موسمه مع "المانيو” قد لا تليه مغامرة جديدة، وإن حصل فستكون قصيرة من أجل الوداع فقط، قبل 4 أشهر من احتفاله بعيد ميلاده الـ 38.

أما في عالم المال والأعمال، فكريستيانو رونالدو بعلامته الشامخة "CR7″، باقٍ ويتمدد، كمراوغاته في كل شبر من "البرنابيو”. استثماراته كبيرة في مجالات كثيرة: في النسيج والعقار في مسقط رأسه بالبرتغال، وفي الفنادق، أحدها في مراكش، وفي العطور والمطاعم والملابس ومستحضرات التجميل، وغيرها، فضلا عن كونه وجها تجاريا لعديد الماركات العالمية؛ استثمارات جعلته من بين أغنى الرياضيين في العالم، وموضوع تهرب ضريبي هائل بين عامي 2009 و2016.
من أسرة فقيرة في جزيرة ماديرا بالبرتغال، من أب مدمن على الكحول وأم كانت تشتغل لساعات طوال كل يوم في تنظيف البيوت، وجد كريستيانو نفسه مضطرا للسفر بمفرده إلى لشبونة عن 12 عاما، للانضمام إلى مركز تدريب سبورتينغ المحلي، هناك لاقى كل أنواع التنمر والسخرية، بسبب طريقة حديثه ولباسه. تأثر حينها، بكى، كاد أن ينهار لكنه اختار العمل، أو إدمان العمل، واكتسب عادة الحضور للتداريب أولا وآخر من يغادر.
إصرار، نصر وانتصار، قابلته غطرسة وسوء سلوك في الجانب الخفي من "مثالية” رونالدو. جيران يشتكون وعمال متذمرون، وعرض ثرواته وحياة البذخ التي يعيشها للتداول من قبل وسائل الإعلام؛ كلها أمور جعلت فئة لا تتعاطف مع النجم البرتغالي، إيمانا منها بأن النجاح إذا ابتعد شبرا عن التواضع، فقد قيمته وتأثيره.
هي آخر سطور تُكتب في قصة كريستيانو رونالدو في عالم الكرة؛ شخصية تكاد تكون من عالم الخيال، بتفاصيلها المتناقضة، وبمثاليتها المتضاربة، ستظل ظاهرة كروية حقيقية غير قابلة للنكران ولا النسيان.