شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

ستاد البيت يجسد الثقافة العربية العريقة

ستاد البيت يجسد الثقافة العربية العريقة

القلعة نيوز : الدوحة - قال الدكتور ناصر الهاجري، مدير ستاد البيت، أحد الاستادات الثمانية لبطولة كأس العالم قطر 2022، والذي سيشهد حفل افتتاح المونديال بعد 18 يوما، إن التصميم الفريد للاستاد المستوحى من بيت الشَعر، الذي سكنه أهل البادية في المنطقة العربية، يعكس جانبا أصيلا من الثقافة العربية العريقة.
وأضاف الهاجري أن تصميم الاستاد يلقي الضوء على ما يميز قطر والمنطقة، من كرم الضيافة وطيب الترحاب بالضيوف، مشيرا إلى أن ذلك ما سيشهده الجميع عندما يرحب ستاد البيت بالمشجعين من كافة أنحاء العالم، بداية بحفل الافتتاح ثم أولى مباريات البطولة، بين العنابي ومنتخب الإكوادور، يوم 20 تشرين الثاني الحالي.
وأوضح الهاجري، في حوار لموقع (Qatar2022.qa)، قبل أقل من أيام على توجه أنظار العالم نحو الاستاد، خلال افتتاح المونديال، أن الهدف من وراء التصميم إلقاء الضوء على تراث وثقافة قطر أرض المونديال، ويؤكد اختياره لاستضافة الافتتاح على كرم الضيافة وحفاوة الترحاب لدى شعب قطر، وتوقع الهاجري أن يأسر الصرح المونديالي المذهل قلوب المشجعين من أنحاء العالم.
وأضاف «أردنا من خلال اختيار هذا التصميم إتاحة الفرصة أمام العالم للاطلاع على جزء من تراثنا وثقافتنا، ونجحنا في تشييد صرح رياضي بتصميم لن تجد له مثيلا في العالم، خاصة مع النقوش الحمراء والسوداء على نسيج السدو التي تغطي واجهته الخارجية، وتعزز من الطابع الفريد للاستاد».
ويقع ستاد البيت في مدينة الخور على بُعد 35 كلم إلى الشمال من مدينة الدوحة، وشهدت أعمال بنائه مراعاة جوانب الاستدامة، وهو ما تعكسه مدينة الخور، التي تتميز بمساحاتها الخضراء وحدائقها الشاسعة. وقد حصل الاستاد على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» من فئة خمس نجوم عن التصميم والبناء، إضافة إلى شهادة التميز من الفئة «أ» عن إدارة عمليات الإنشاء.
وفي هذا السياق أضاف الهاجري «حرصنا على توظيف ممارسات الاستدامة في كافة خطوات تشييد الاستاد، بداية من مراحل التخطيط، حتى اكتمال البناء، فقد استخدمنا الصخور الناتجة عن حفر الأساسات، والألواح والصناديق الخشبية المستخدمة في تغليف الآلات والمعدات لبناء المطاعم والمباني والأماكن الترفيهية».
وتابع «ستاد البيت هو الوحيد في المنطقة الذي استخدمت فيه الطاقة الشمسية لإضاءة الحديقة ومواقف السيارات، وفي تشغيل أعمدة الإنارة والأعمدة الذكية والواي فاي، فالاستدامة كانت ولا تزال جزءا أساسيا من ستاد البيت.
وحول الإرث الذي سيخلفه الاستاد بعد إسدال الستار على منافسات البطولة؛ أشار الهاجري أن المنطقة المحيطة بالصرح الرياضي تعكس الآن الكثير من مظاهر الإرث، قبل انطلاق فعاليات المونديال، وقال «تضم المنطقة حديقة عامة افتتحت في العام 2020، ومرافق لممارسة الأنشطة الرياضية ومختلف الألعاب مثل البولينغ والكريكيت، إضافة إلى الممشى ومضمار الجري، والعديد من منافذ الأطعمة والمشروبات ومساحات للعب الأطفال، كما يعد أول ستاد في العالم تحتوي المنطقة المحيطة به على ممشى للإبل والخيل».
وأضاف «من المقرر خفض الطاقة الاستيعابية للاستاد بعد انتهاء البطولة، حيث سيجري تفكيك المقاعد العلوية وإعادة استخدامها لأغراض أخرى، ومن ثم تحويل الجزء العلوي إلى متاجر وفندق من فئة خمس نجوم لخدمة مجتمع مدينة الخور، ما يسهم في ترسيخ إرث مستدام سيعود بالنفع على الأجيال القادمة».
وتابع «سيعود المجمع التجاري والفندق بنفع كبير على منطقة الخور، كما أن هناك خطط لإنشاء قاعتي سينما، وفرع لمستشفى متخصص في الطب الرياضي، إضافة إلى العديد من المرافق الترفيهية».
وتولى أعمال المقاول الرئيسي لمشروع بناء ستاد البيت تحالف ضم شركة جلفار المسند القطرية وشركتين إيطاليتين، هما مجموعة ساليني إمبريجيلو وشركة شمولاي، كما أسندت مهمة إدارة المشروع لشركة كيو إنترناشيونال كونسلتنس.
يشار إلى أن ستاد البيت ثاني أكبر ستادات كأس العالم قطر 2022، ويتسع لـ60 ألف مشجع، واستضاف أول مباراة على أرضه في 30 تشرين الثاني 2021، في اليوم الافتتاحي لمنافسات بطولة كأس العرب 2021، بين منتخبي قطر والبحرين.
ويستضيف الاستاد تسع مباريات في مونديال قطر 2022، بداية بالمباراة الافتتاحية لحساب المجموعة الأولى، ثم مباراة المغرب وكرواتيا ضمن منافسات المجموعة السادسة يوم 23 تشرين الثاني، وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية في المجموعة الثانية يوم 26 منه.
ويشهد الاستاد في دور المجموعات أيضا المباراة المرتقبة بين إسبانيا وألمانيا في المجموعة الخامسة يوم 27 تشرين الثاني، ومباراة هولندا وقطر في المجموعة الأولى يوم 29 منه، وكوستاريكا وألمانيا يوم 1 كانون الأول في ختام منافسات المجموعة الخامسة.
ويحتضن ستاد البيت المواجهة التي ستجمع بين أول المجموعة الثانية وثاني المجموعة الأولى، يوم 4 كانون الأول، ضمن منافسات دور الستة عشر، إضافة إلى إحدى مباريات ربع نهائي المونديال يوم 10 كانون الأول، على أن تختتم اللقاءات المونديالية على أرضية الاستاد بالمباراة الثانية في نصف نهائي البطولة يوم 14 كانون الأول.