شريط الأخبار
الافراج عن الكاتب الصحفي احمد حسن الزعبي الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كامالا هاريس النقيب المتقاعد جمال خريسات ... خدم الوطن بكل أمانة وإخلاص عطية لـ خليل الحية : أنكار لدور الأردن إساءة للشعبين النائب ابو تايه يشكر رئيس الوزراء والحكومة على استجابتها لمطالب معان والبادية الجنوبية مصادر: حل خلافات صفقة التبادل والاحتلال يصادق على الاتفاق الجمعة المقاومة: الاحتلال استهدف مكان أسيرة بعد إعلان الاتفاق الملك يدعو الرئيس اللبناني الجديد لزيارة الأردن رئيس الوزراء يدرك أهمية التعديل وبما يتماشى مع تطلعات الشارع جولات الرئيس خطوة ذكية ..تفاصيل رؤية تشاركية تجمع مدينة الأمير محمد للشباب وبلدية الزرقاء مبارك لفاطمة القطامين درجة الماجستير اللجنة العليا للمحافظة على قلعة الكرك وتأهيل المباني التراثية وشوارع المدينة تعقد اجتماعها الثاني في الكرك القديمة تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل .. 4 وزراء و4 مختصين (اسماء) الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على تكليفه بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل الملك لرئيس الوزراء الهولندي: ضرورة التزام الجميع بوقف النار في غزة العميد الصبيحات : بتوجيهات ملكية إنشاء أول مستشفى ميداني أردني في قطاع غزة عام 2009 كنعان: غزة هاشم أولوية في السياسة الأردنية الجهود التي بذلتها القوات المسلحة منذ بدء الحرب على قطاع غزة الحكومة: كنا وسنبقى الأقرب لأهلنا في فلسطين الصفدي من بيروت: الأردن مستمر بدعم الجيش اللبناني

الأمم المتحدة: السنوات الثماني الأخيرة ستكون الأكثر حرا من أي وقت مضى

الأمم المتحدة: السنوات الثماني الأخيرة ستكون الأكثر حرا من أي وقت مضى

القلعة نيوز :

أفاد تقرير للأمم المتحدة الأحد، تناول الارتفاع السريع في وتيرة الاحترار العالمي، أن كلا من السنوات الثماني الأخيرة، في حال ثبتت التوقعات بشأن العام 2022، ستكون أكثر حرا من أي عام سابق لسنة 2015.

وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تزامنا مع افتتاح مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) في مقطع مصور بث في شرم الشيخ الأحد، إلى تسارع في وتيرة ارتفاع مستوى مياه البحار وذوبان الأنهر الجليدية والأمطار الغزيرة وموجات الحر والكوارث القاتلة التي تتسبب بها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في تعليق على التقرير في مقطع مصور بث في شرم الشيخ في مصر "مع انطلاق مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب27 يواجه كوكبنا نداء استغاثة" واصفا التقرير بأنه "سرد لفوضى مناخية".

ارتفعت حرارة الأرض أكثر من 1,1 درجة مئوية منذ نهاية القرن التاسع عشر، وقد سجل نصف هذا الاحترار تقريبا في السنوات الثلاثين الأخيرة على ما أظهر التقرير.

والعام 2022 بصدد أن يصبح العام الخامس أو السادس الأكثر حرا يسجل حتى الآن؛ رغم تأثير "إل نينيا" منذ العام 2020، وهي ظاهرة طبيعية دورية في المحيط الهادئ تؤدي إلى خفض حرارة الجو.

وقال المدير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس "كلما كان الاحترار عاليا تفاقمت التداعيات".

فمياه سطح المحيطات التي تمتص أكثر من 90 % من الحرارة المتراكمة جراء الانبعاثات الناجمة عن النشاط البشري، سجلت مستويات قياسية في 2021، وقد زادت حرارتها بسرعة خصوصا خلال السنوات العشرين الأخيرة.

وارتفعت أيضا موجات الحر البحرية مع تداعيات مدمرة على الشعاب المرجانية، وعلى نصف مليار شخص يعتمدون على البحار لتأمين الغذاء وسبل العيش.

وعموما شهدت 55% من مياه سطح المحيطات موجة حر بحرية واحدة على الأقل في 2022 على ما جاء في التقرير.

وتضاعفت وتيرة ارتفاع مستوى البحار في السنوات الثلاثين الأخيرة؛ بسبب ذوبان الأنهر والصفائح الجليدية ما يهدد عشرات ملايين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة.

وقال مايك ميريديث كبير العلماء في بريتيش انتركتيك سورفي "الرسائل الواردة في هذا التقرير لا يمكن أن تكون أكثر قتامة".

- تحطيم مستويات قياسية -

وأضاف "في كل أرجاء كوكب الأرض تحطمت مستويات قياسية فيما أجزاء مختلفة من منظومة المناخ تنهار".

فقد بلغت غازات الدفيئة المسؤولة عن أكثر من 95 % من الاحترار الحاصل، مستويات قياسية مع تحقيق غاز الميثان أكبر قفزة تسجل خلال عام بحسب التقرير السنوي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية حول وضع المناخ العالمي.

في العام 2022 عاثت سلسلة من الظواهر المناخية القصوى التي فاقمها التغير المناخي، فسادا في مجتمعات مختلفة عبر العالم.

فقد تلت موجة حر استمرت شهرين في جنوب آسيا في آذار/مارس، ونيسان/أبريل، فيضانات في باكستان غمرت ثلث مساحة البلاد. وقضى فيها ما لا يقل عن 1700 شخص، وتشرد ثمانية ملايين.

في شرق إفريقيا انحسرت المتساقطات دون المعدل لأربعة مواسم أمطار متتالية وهي الأطول في 40 عاما، ويتوقع أن يساهم العام 2022 في مفاقمة الجفاف.

وشهدت الصين أطول موجة حر تسجل حتى الآن، وأكثرها شدة، وثاني أكثر فصول الصيف جفافا.

وأدى تراجع مستوى المياه إلى اضطرابات الحركة التجارية أو هددها على نهر يانغستي في الصين، وعلى نهر المسيسيبي في الولايات المتحدة والكثير من الأنهر الرئيسية في أوروبا التي عانت أيضا من موجات حر متكررة.

وعانت الدول الفقيرة التي تحمل أقل قدر مسؤولية في التغير المناخي، أكثر من غيرها بسبب هشاشتها حيال تداعيات الوضع.

وأوضح تالاس "لكن حتى المجتمعات المستعدة جدا لحقت بها أضرار كبيرة جراء ظواهر قصوى كما تبين من موجات الحر المطولة والجفاف في أجزاء واسعة من أوروبا وجنوب الصين".

في جبال الألب الأوروبية حُطمت الأرقام القياسية في ذوبان الأنهر الجليدية في 2022؛ مع تراجع في معدل السماكة يراوح بين 3 وأكثر من أربعة أمتار وهو الأعلى حتى الآن.

وقال ديف ريي رئيس معهد التغير المناخي في جامعة أدنبره "لو كان لا بد من شطب سنة تمثل عدم التحرك على صعيد المناخ فهي 2022".

وأكد "أمام العالم مهمة جبارة في الحد من الأضرار".